الأخبار

نائبة عن التيار الصدري تنتقد مشروع التسوية بين بغداد وواشنطن


 

 انتقدت نائبة  التيار الصدري بزعامة مقتدى الصدر الاثنين مشروع قانون اتفاقية تسوية المطالبات بين حكومة جمهورية العراق وحكومة الولايات المتحدة، قائلا إنها "متسرعة" و"غير صحيحة".ويأتي هذا الانتقاد في وقت عرض فيه مجلس النواب العراقي اليوم مشروع اتفاقية تسوية المطالبات بين حكومتي جمهورية العراق والولايات المتحدة للقراءة الثانية بعد أن صوت بالموافقة من حيث المبدأ على المشروع في جلسته أمس الأحد.وقالت النائبة مها الدوري عن كتلة الأحرار التابعة للتيار الصدري إن "مجلس النواب تسرع في عرض قانون تسوية المطالبات بين حكومة جمهورية العراق وحكومة الولايات المتحدة اليوم خلال جلسته للقراءة الثانية"، مشيرة الى ان "المجلس عرض القانون أمس للقراءة الأولى".وكانت الدوري تتحدث في مؤتمر صحفي عقدته في مبنى مجلس النواب ببغداد.وأضافت "لم يمض على القراءة الأولى سوى يوم واحد، الأمر الذي يخالف عملية تشريع القوانين".وعزت الدوري "قيام المجلس بعرض القانون للقراءة الثانية إلى الضغوطات التي تمارسها كتل سياسية متنفذة في المجلس (لم تسمها)"، لافتة إلى أن "تشريع هذه الاتفاقية دخل ضمن الصفقات التي تبرم بين الكتل والولايات المتحدة لتحقيق مصالحها الشخصية".وأعربت النائبة عن كتلة الأحرار عن استغرابها لـ"عملية الاسراع في تشريع قانون سيفسح المجال امام الاميركان برفع دعاوى على العراق للحصول على تعويضات نفسية وجسدية خاصة العسكريين منهم".وقالت إن "اتفاقية سحب القوات الأميركية من العراق التي أبرمت بين الحكومتين العراقية والأميركية عام 2008 لم تخرج العراق من تحت طائلة البند السابع من ميثاق الأمم المتحدة".ودعت النائبة الدوري مجلس النواب إلى "الإسراع في تشريع قانون قوى الأمن الداخلي الذي عرض للقراءة الأولى قبل شهر ولم يتم تقديمه لحد الآن للقراءة الثانية، خاصة في ظل وجود مئات الآلاف من عناصر هذه القوى تنتظر بفارغ الصبر الحصول على حقوقها".من جانب آخر أنتقد رئيس كتلة الفضيلة في مجلس النواب عمار طعمة بنود اتفاقية تسوية المطالبات بين العراق وواشنطن.وذكر طعمة أن "اتفاقية تسوية المطالبات بين العراق والولايات المتحدة لا تنهي مطالبات المواطنين الاميركان في المحاكم غير الأميركية أو منع إقامتها على العراق"، مبينا ان الاتفاقية أشارت فقط "لإنهاء تلك المطالبات في المحاكم الأميركية، الأمر الذي يشكل منفذا لهم لإقامة الدعاوى في محاكم خارج أميركا".وأضاف أن "الاتفاقية أشارت للحيلولة دون رفع قضايا أو دعاوي في المستقبل أمام المحاكم الفيدرالية او محاكم الولايات المتحدة، لكن المفروض أن تعمم حتى على المطالبات خارج محاكم أميركا".ووصف طعمة الاتفاقية بـ"عدم وضوح المعيار والأساس المعتمد في تقرير مبلغ التسوية البالغ 400 مليون دولار"، داعيا إلى "إعادة النظر بمدة أداء مبلغ التسوية ومقداره".وانتقد عضو لجنة الأمن والدفاع في مجلس النواب طعمة "عدم إشارة الاتفاقية إلى لحق المواطنين العراقيين في تقديم المطالبات وإقامة الدعاوي والتعويض عن الأضرار التي لحقت بهم جراء التعسف وانتهاكات القوات الأميركية التي طالت الكثيرين منهم".
اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
التعليقات
ابو صالح الشبلي
2011-04-19
عزيزي بديع السعيدي نحن والحمد لله حقا انظلمنا في رفحاء ولكن الله لاينسانا ومايريد لنا ان ناكل حرام ولاناكل اموال المظلومين والفقراء من الشعب العراقي مثلما تناهشتنا وحوش حكومة المالكي الحمد لله خلينا على هذا الحال ولانمد ايدينل للحرام
saleh
2011-04-19
نحن الان في الشهر الرابع واغلب القوات الامريكية سترحل باذن الله في الشهر السابع تمهيدا لخروج اخر جندي قبل نهاية العام. الا يستحق هذا من مجلس النواب السهر ليل نهار من اجل النعجيل في انهاء كافة القوانين المتعلقة بهذا الانسحاب؟ والمستغرب ان يصدر هكذا تصريح من نائب يتبع كتلة طالما طالبت وتطالب بخروج الامريكان من العراق.
بديع السعيدي
2011-04-18
ونحن من يقوم بتعويضنا والذي دفنتنا امريكا والسعوديه بصحراء رفحاء ظلما ومن غير ان يفكروا بالمعانات التي تكبدناها انذاك ولا بالحالات النفسيه والتي لحد الان نعاني من اثارها اليست هذه الامور التي حصلت لنا بسبب جورج بوش الاب واللذي دعا العراقيين بالانتفاضة ضد صدام وعندما قاموا بانتفاضة شعبان المباركه تنصل بوش عن وعده بالمساعده بعد ان غررت بافكاره السعوديه انذاك بحجة انها انتفاضة شيعيه وسوف تهيمن ايران على المنطقة اذا تم دعمها مما دعاه الى التنصل واعطائه الضوء الاخضر بقمع الانتفاضة اليس كذلك يا عراق
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
التعليقات
طاهر باقر : انا استغرب لماذا لابد ان يقدم شاب عراقي على الانتحار من اجل مسألة تافهة مثل هذه القضية ...
الموضوع :
انتحار طالب بعد عودته من الامتحان في واسط
باقر : والنعم من النواصب الدواعش والجولاني ..... والنعم من اتباع الصحابة ...
الموضوع :
الاردن يطرد عدد من اطفال غزة المصابين وعوائلهم بحجة ان الاردن مفلس
علي : السلام عليكم ورحمة الله وبركاته نتمنى من أدارة المطار أن تسمح بدخول السيارات لأستقبال المسافر لأن نحن ...
الموضوع :
وزارة النقل تعلن قرب افتتاح ساحة النقل الخاص بمطار بغداد الدولي
الحسين بن علي : الحفيد للجد السعيد ياجد عُد فكلنا اشتقنا لرؤياك وضحكة محياك ياعذب الماء ...
الموضوع :
صورة لاسد المقاومة الاسلامية سماحة السيد حسن نصر الله مع حفيده الرضيع تثير مواقع التواصل
باقر : انت غلطان وتسوق الاوهام.... حثالات الأرض هم أهالي تكريت والانبار وديالى والموصل.... ...
الموضوع :
حماقة البعث والوجه الآخر لتكريت.
ضياء عبد الرضا طاهر : حبيبي ھذا الارھابي محمد الجولاني ھو مثل جورج دبليوا بوش الصغير وترامب صعد وصار رئيس واستقبال حافل ...
الموضوع :
صورة للارهابي ابو محمد الجولاني عندما كان معتقلا في سجن بوكا عام 2005
----خلف ناصر عبد الله : اتمنى لكم التوفيق والسداد بحوث روعه غيتها اعلاء اعلام دين الله سبحانه:؟ ...
الموضوع :
تفسير "هذا صراطُ عليٍّ مستقيم" (الحجر: 41)
منير حجازي : العلاقات التي تربط البرزانيين بالكيان الصهيونية علاقات قديمة يطمح الاكراد من خلالها أن يساعدهم اليهود على إنشاء ...
الموضوع :
النائب مصطفى سند يُحرك شكوى ضد ممثل حكومة كردستان في المانيا دلشاد بارزاني بعد مشاركته احتفال في سفارة الكيان الصهيوني
منير حجازي : الاخت الفاضلة حياكم الله نقلتي قول (أنطوان بارا) في كتابه الحسين في الفكر المسيحي وهو يعقد مقارنة ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
ولي : بعد سنوات اليوم يقبل ابناء عنيفص منفذ المقابر الجماعية بحق الانتفاضة الشعبانية ١٩٩١ في الكلية العسكرية بينما ...
الموضوع :
محكمة جنايات بابل تحكم باعدام الارهابي رائد عنيفص العلواني قاتل 26 مواطنا ودفنهم في حديقة داره ببابل
فيسبوك