الأخبار

الكردستاني يعارض قرار الغاء المحكمة الجنائية العراقية العليا ؟


أعلن المتحدث باسم التحالف الكردستاني بمجلس النواب العراقي، اليوم الاثنين، عن ان الكرد يرون ضرورة في استمرار المحكمة الجنائية العراقية العليا في أعمالها وهم يعارضون قرار إلغاءها.

وأفاد مؤيد الطيب خلال تصريح اعلامي إن الكرد يرون ضرورة في استمرار المحكمة الجنائية العراقية العليا في أعمالها وهم يعارضون قرارإلغاءها، مشيرا إلى ان هناك الكثير من المتهمين بارتكاب جرائم ضد الإنسانية لم يتم تقديمهم إلى القضاء حتى الآن الى جانب الكثير من الملفات التي هي بحاجة الى قرار من المحكمة الجنائية العراقية لحسمها.

وأضاف الطيب ان قرار الإبقاء على المحكمة الجنائية العراقية العليا او إلغاءها يعود الى السلطة القضائية في العراق مبينا ان سياسيين عراقيين أصبحوا يتحدثون في الآونة عن إلغاء المحكمة الجنائية لكن الكرد يرون في المحكمة الشرعية لأنها حيادية في اتخاذ قراراتها.

وكانت وكالات انباء عراقية قد نشرت في وقت سابق قرار إلغاء المحكمة الجنائية العليا الذي صدر، الاثنين الماضي، عن لجنة من الحكومة العراقية ضمت رئيس المحكمة القاضي ناظم العبودي، ورؤساء الهيئات الأربع في المحكمة، وممثل رئيس الوزراء فاضل الجشعمي، ومدير الدائرة القانونية في مجلس الوزراء عباس الساعدي، إضافة الى الأمين العام لمجلس الوزراء علي العلاق.

وينص القرار على انتهاء عمل المحكمة في 30/6/2011، وفق المادة 134 من الدستور العراقي بعد حسم القضايا الرئيسية الخاصة بالنظام السابق والداخلة ضمن اختصاص المحكمة، على أن تحال القضايا غير المحسومة للمحاكم المختصة وفق قانون المحكمة الجنائية رقم 10 لعام 2005 المعدل.

وأشار المتحدث باسم التحالف الكردستاني الى انه في حال تم عرض مشروع قرار إلغاء المحكمة الجنائية على النواب العراقي فإننا سنناقش الموضوع ونعطي رأينا فيه عند ذاك.

من جهته ذكر رئيس فريق الدفاع عن ملف قمع الانتفاضة الكردية عام 1991 عبد الرحمن زيباري ، ان مشروع القرار الذي أعده مجلس الوزراء العراقي برئاسة نوري المالكي يتعارض مع المادة 134 من الدستور العراقي الدائم لأن تلك المادة تنص على بقاء المحكمة الجنائية لحين الانتهاء من مهامها، مشيرا إلى ان مهام المحكمة لم ينتهي بعد بسبب الأعداد الكبيرة للملفات المعروضة أمام المحكمة والتي لم يتم حسمها بعد.

وتنص المادة 134 من الدستور على ان تستمر المحكمة الجنائية العراقية العليا بأعمالها بوصفها هيئةً قضائية مستقلة بالنظر في جرائم النظام الدكتاتوري البائد ورموزه ويحق لمجلس النواب إلغائها بقانونٍ بعد إكمال إعمالها.

وأضاف زيباري ان فريق الدفاع عن ملف قمع الانتفاضة الكردية عام 1991 يرفض قرار إلغاء المحكمة الجنائية العراقية العليا، مشددا على انه يتوجب على النواب الكرد بمجلس النواب العراقي رفض القرار ومنع المصادقة عليه من قبل المجلس.

وتشكلت المحكمة الجنائية العراقية العليا عام 2003 من قبل مجلس الحكم العراقي الذي تشكل بعد سقوط النظام العراقي في العام نفسه، لتكون مهمتها النظر بالجرائم ضد الإنسانية التي نفذت من قبل النظام السابق، ومن أبرز القضايا التي نظرت وبتت فيها المحكمة هي قضية الدجيل التي انتهت بإعدام الرئيس العراقي السابق صدام حسين، وقضية قصف مدينة حلبجة بالسلاح الكيماوي والتي انتهت بإعدام علي حسن المجيد، وقضية الأنفال وتصفية الأحزاب الدينية وترحيل الكرد الفيليين، إضافة إلى قضية إعدام عدد من التجار العراقيين من قبل النظام السابق في التسعينيات من القرن الماضي.

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
التعليقات
م/ألعراقي
2011-07-06
إلى من يهمه ألأمر ويعنيه ألشأن من أصحاب ألمرؤه وألمرجله: هناك مجموعه من ألموقوفين على ذمة ألمحكمه ألجنائيه ألخاصه قد تراوحة مدة موقوفيتهم من سنه إلى سبع سنوات وبعد قرار إنهاء ألمحكمه سارعة ألمحكمه ألمذكوره بأنهاء دعاويهم وحسمها من قبل ألهيئاة ألمختصه ، فأفرج عن خمسين منهم كونها دعاوي كيديه ألهدف منهاأطماع ماديه،وبرغم من أمر إطلاق ألسراح ألفوري لكنه لم ينفذ وقد مر على أغلب ألأوامر عدة أشهر ولم تنفذ،ياأصحاب ألنخوه وألنجده أعتقوا رقابنا من عبودية هذه ألمحكمه ألايكفي توقيفنا (خطفنا) كل هذه ألسنين*إ
ألعراقي
2011-05-09
هل يعلم ألمعارضون ألأكراد على حل ألمحكمه ألجنائيه ألعليا ، أن هذه ألمحكمه ومنذو إنشائها بكادرها ألكبير ومخصصاتها ألضخمه لم تحسم لحد ألأن بحدود مائتين دعوى أغلبها كيديه من أجل إبتزاز مادي ومنفعه شخصيه : ولو منحت جز من مخصصات هذه ألمحكمه لمتضرري ألنضام ألسابق كما يدعون لتحسنت ألأحوال ولطابت ألأنفس وتحققت ألمصالحه بأحسن مايكون ، ولأرضاء إخواننا ألأكراد نقترح أن يقوموا بأفتتاح محكمه مشابهه في إقليم كردستان وتمويلها من ميرانية ألأقليم لتحقيق ألعداله كما يشتهون*
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
التعليقات
طاهر باقر : انا استغرب لماذا لابد ان يقدم شاب عراقي على الانتحار من اجل مسألة تافهة مثل هذه القضية ...
الموضوع :
انتحار طالب بعد عودته من الامتحان في واسط
باقر : والنعم من النواصب الدواعش والجولاني ..... والنعم من اتباع الصحابة ...
الموضوع :
الاردن يطرد عدد من اطفال غزة المصابين وعوائلهم بحجة ان الاردن مفلس
علي : السلام عليكم ورحمة الله وبركاته نتمنى من أدارة المطار أن تسمح بدخول السيارات لأستقبال المسافر لأن نحن ...
الموضوع :
وزارة النقل تعلن قرب افتتاح ساحة النقل الخاص بمطار بغداد الدولي
الحسين بن علي : الحفيد للجد السعيد ياجد عُد فكلنا اشتقنا لرؤياك وضحكة محياك ياعذب الماء ...
الموضوع :
صورة لاسد المقاومة الاسلامية سماحة السيد حسن نصر الله مع حفيده الرضيع تثير مواقع التواصل
باقر : انت غلطان وتسوق الاوهام.... حثالات الأرض هم أهالي تكريت والانبار وديالى والموصل.... ...
الموضوع :
حماقة البعث والوجه الآخر لتكريت.
ضياء عبد الرضا طاهر : حبيبي ھذا الارھابي محمد الجولاني ھو مثل جورج دبليوا بوش الصغير وترامب صعد وصار رئيس واستقبال حافل ...
الموضوع :
صورة للارهابي ابو محمد الجولاني عندما كان معتقلا في سجن بوكا عام 2005
----خلف ناصر عبد الله : اتمنى لكم التوفيق والسداد بحوث روعه غيتها اعلاء اعلام دين الله سبحانه:؟ ...
الموضوع :
تفسير "هذا صراطُ عليٍّ مستقيم" (الحجر: 41)
منير حجازي : العلاقات التي تربط البرزانيين بالكيان الصهيونية علاقات قديمة يطمح الاكراد من خلالها أن يساعدهم اليهود على إنشاء ...
الموضوع :
النائب مصطفى سند يُحرك شكوى ضد ممثل حكومة كردستان في المانيا دلشاد بارزاني بعد مشاركته احتفال في سفارة الكيان الصهيوني
منير حجازي : الاخت الفاضلة حياكم الله نقلتي قول (أنطوان بارا) في كتابه الحسين في الفكر المسيحي وهو يعقد مقارنة ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
ولي : بعد سنوات اليوم يقبل ابناء عنيفص منفذ المقابر الجماعية بحق الانتفاضة الشعبانية ١٩٩١ في الكلية العسكرية بينما ...
الموضوع :
محكمة جنايات بابل تحكم باعدام الارهابي رائد عنيفص العلواني قاتل 26 مواطنا ودفنهم في حديقة داره ببابل
فيسبوك