الأخبار

العراقية: ادارة المالكي للوزارات الامنية يثير قلقا محليا واقليميا وعالميا


ذكرت عضو ائتلاف العراقية ، الاثنين ، ان ادارة رئيس الوزارء نوري المالكي لثلاث وزارت امنية فضلا عن جهاز المخابرات لا يثير قلق العراقيين فقط، بل ودول الاقليم والعالم.

وقالت النائبة ميسون الدملوجي  ، إن" ان رئيس الوزراء نوري المالكي  لم يقدم النظام الداخلي لمجلس الوزراء لغاية الان وليس هناك توزيع للصلاحيات والفوضى لا تزال تسيطر على عمل مجلس الوزراء". وكان المستشار القانوني لرئيس مجلس الوزراء العراقي نوري المالكي فاضل محمد جواد قد كشف 13اذار/مارس الماضي لـ(آكانيوز) عن أن مجموعة مسودات النظام الداخلي لمجلس الوزراء تم إعدادها وسيتم عرضها على المجلس للتصويت عليها".واضافت الدملوجي ان "ائتلاف  العراقية سيحاسب مجلس الوزارء على ما يحدث من معوقات تؤدي الى الضرر بخدمة المواطن"، مشيرة الى ان "المحاسبة ستبدأ بوزراء العراقية، مشددة على ان ائتلافها اذا ما وجد ان المحاسبة غير كافية سوف يلجأ الى خطوات اخرى ، مشددة على ان كل الخيارات مفتوحة لتلبية مطالب المواطنين. واوضحت الدملوجي ان "المالكي سوف يضع نفسه في موقف حرج امام الراي العام العراقي بسبب عدم اقراره نظام داخلي لمجلس الوزراء لغاية الان وهذا لايثير القلق فقط في العراق بل وحتى  على المستوى الاقليمي والدولي. لافتة الى ان جميع الملفات بيده ولا سيما ملفات الوزارات الامنية الثلاث فضلا عن جهاز المخابرات الذي هو الان تحت يد القائد العام للقوات المسلحة"، مستدركة بالقول " بالاضافة الى المؤسسات الامنية الاخرى التي لم تكن جزءا من الوزارات الامنية." وشددت على ان "امرا كهذا يولد خطرا ومخاوف جمة لدى جميع الكتل السياسية وعامة الناس". يذكر أن مجلس النواب العراقي قد منح في جلسته التي عقدت في 21 من كانون الأول/ديسمبر الماضي، الثقة لحكومة غيرمكتملة يترأسها نوري المالكي.وبلغ عدد الوزارات التي صوت عليها 38 وزارة فيما بقيت وزارات الداخلية والدفاع والأمن الوطني تدار وكالة من قبل رئيس الوزراء نوري المالكي.

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
التعليقات
طاهر باقر : انا استغرب لماذا لابد ان يقدم شاب عراقي على الانتحار من اجل مسألة تافهة مثل هذه القضية ...
الموضوع :
انتحار طالب بعد عودته من الامتحان في واسط
باقر : والنعم من النواصب الدواعش والجولاني ..... والنعم من اتباع الصحابة ...
الموضوع :
الاردن يطرد عدد من اطفال غزة المصابين وعوائلهم بحجة ان الاردن مفلس
علي : السلام عليكم ورحمة الله وبركاته نتمنى من أدارة المطار أن تسمح بدخول السيارات لأستقبال المسافر لأن نحن ...
الموضوع :
وزارة النقل تعلن قرب افتتاح ساحة النقل الخاص بمطار بغداد الدولي
الحسين بن علي : الحفيد للجد السعيد ياجد عُد فكلنا اشتقنا لرؤياك وضحكة محياك ياعذب الماء ...
الموضوع :
صورة لاسد المقاومة الاسلامية سماحة السيد حسن نصر الله مع حفيده الرضيع تثير مواقع التواصل
باقر : انت غلطان وتسوق الاوهام.... حثالات الأرض هم أهالي تكريت والانبار وديالى والموصل.... ...
الموضوع :
حماقة البعث والوجه الآخر لتكريت.
ضياء عبد الرضا طاهر : حبيبي ھذا الارھابي محمد الجولاني ھو مثل جورج دبليوا بوش الصغير وترامب صعد وصار رئيس واستقبال حافل ...
الموضوع :
صورة للارهابي ابو محمد الجولاني عندما كان معتقلا في سجن بوكا عام 2005
----خلف ناصر عبد الله : اتمنى لكم التوفيق والسداد بحوث روعه غيتها اعلاء اعلام دين الله سبحانه:؟ ...
الموضوع :
تفسير "هذا صراطُ عليٍّ مستقيم" (الحجر: 41)
منير حجازي : العلاقات التي تربط البرزانيين بالكيان الصهيونية علاقات قديمة يطمح الاكراد من خلالها أن يساعدهم اليهود على إنشاء ...
الموضوع :
النائب مصطفى سند يُحرك شكوى ضد ممثل حكومة كردستان في المانيا دلشاد بارزاني بعد مشاركته احتفال في سفارة الكيان الصهيوني
منير حجازي : الاخت الفاضلة حياكم الله نقلتي قول (أنطوان بارا) في كتابه الحسين في الفكر المسيحي وهو يعقد مقارنة ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
ولي : بعد سنوات اليوم يقبل ابناء عنيفص منفذ المقابر الجماعية بحق الانتفاضة الشعبانية ١٩٩١ في الكلية العسكرية بينما ...
الموضوع :
محكمة جنايات بابل تحكم باعدام الارهابي رائد عنيفص العلواني قاتل 26 مواطنا ودفنهم في حديقة داره ببابل
فيسبوك