الأخبار

البولاني : أجهزة الكشف عن المتفجرات تعاقد حكومي عراقي مع الدولة المجهزة


دعا برلماني عراقي إلى التحقيق الموضوعي والمهني في ما يُثَار حول ملف الفساد في صفقة معدات الكشف عن المتفجرات، التي تثار الآن في لجنة النزاهة البرلمانية .

ونفى النائب جواد البولاني وزير الداخلية السابق أن تكون صفقة شراء أجهزة الكشف المتفجرات قد جهزت بعقود خارج سياق الإجراءات الإدارية والمالية المتعارف عليها في التعاقدات الرسمية للدولة.

 وقال البولاني في تصريح صحفي اليوم ، إن هذه الأجهزة تم شراؤها من قبل وزارة الداخلية والدفاع والنفط وبعض المحافظات ، وهناك خلاف حول صلاحيتها للاستخدام من موقع لآخر ، وتهكم على بعض التصريحات التي تحدد سعر الجهاز الواحد بـ"25 "دولارا ، فيما تم شراؤها بسعر 54 مليون دينار عراقي قائلا: "هذه أجهزة حساسة للكشف عن متفجرات ومهما قيل ويقال عن عدم صلاحيتها ، فإنها ليست بهذا السعر البخس الذي لايساوي سعر مسدس ماء كلعبة اطفال " على حد قوله . وذكر:" أن هذا الملف فتح امام القضاء منذ اكثر من 3 أعوام وأعيدت إثارته إعلاميا خلال الانتخابات البرلمانية الماضية ، وتعاد اثارته الان ، وقال " نحن دائما مع التحقيق المهني والموضوعي لحسم هذا الملف أما اذا بقي يدور بين تصريحات غير ذات جدوى وعدم حسمه يتطلب من البرلمان ولجانه ومن الحكومة وهيئاتها المتخصصة العمل على ايجاد الارضية الكفيلة بإحالة من تجدهم متهمين بالتقصير إلى القضاء ،دون توظيفه بين حين وآخر لأسباب غير واضحة وتضلل الرأي العام العراقي ". وأشار البولاني إلى أن وزارة الداخلية وخلال وجوده فيها عملت بأكثر من 23 موازنة مستقلة، لكل منها أساليب صرفها ، ولكن كل ذلك جرى عبر آليات الدولة ومن خلال هيئاتها الرقابية وبموافقات اصولية بالتعاقد من حكومة عراقية الى حكومة البلد المجهز، ومطلوب الآن اعتماد معايير المهنية بما يحقق أركان العدالة في التعامل مع هذا الملف وعدم استخدامه لاغراض لا تصب في مصلحة الشعب العراقي ، على حد قوله .

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
التعليقات
كامل ساجت ثجيل الجنابي
2011-04-18
سيادة الوزير مو الحكومة العراقية التي ادعت على الاجهزة لا المحاكم البريطانية هي التي كشفت هذه الجريمة وقد حكم على صاحب الشركة البريطاني بالحبس لمدة 8سنوات و باغلاق وتغريم الشركة مبلغ 500 الف جنيه استرليني ولم يعتبرو الجريمة جريمة غش او اختلاس وائنما شروع في القتل!! لان هذه الاجهزة بيعة لكي تكشف ادوات للقتل ولكنها غشت فما كان من الادعاء البريطاني الا لتقديم القضية كقضية شروع في القتل فشكرا للقضاء البريطاني الذي اقتص لضحايا هذه الاجهزة الفاشلة
ام نور-طالبة دكتوراه في الهند
2011-04-18
حتى لعب الاطفال بيها فائدةفهي تسلي الاطفال واتدخل البهجة على قلوبهم اما هذه الاجهزة فلم تدخل على الشعب الا القتل واليتم والاذى الا لعنة الله على الظالمين والمفسدين
ابو محمد
2011-04-18
حيا الله البولاني حيا الله الوزير القدير حيا الله الي وزارته أستعملت هاي الأجهزه وصارت التفجيرات وماتت الناس طبعاً هذا حجيك لعد شتكول وأنته جنت الوزير بس العتب على موقع براثا الي يجيب أخبارك وكأنك فد شي .... يعني أخواني في الموقع قصدي انتو تجيبون أخبار كثير من هذه الشخصيات الكارتونيه الي مع الأسف مكانها الحقيقي لو تكان مال بكاله لو جنبر جكاير بالشارع ( مع تقديري لكل بقال وصاحب جنبر ...)
حيدر الكاظمي
2011-04-17
وهل هذه الاجهزة الا لعب اطفال لا يزيد ثمنها عن 25 دولار ولماذا الدفاع عن شىء اثبت فشله تحياتي
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
التعليقات
طاهر باقر : انا استغرب لماذا لابد ان يقدم شاب عراقي على الانتحار من اجل مسألة تافهة مثل هذه القضية ...
الموضوع :
انتحار طالب بعد عودته من الامتحان في واسط
باقر : والنعم من النواصب الدواعش والجولاني ..... والنعم من اتباع الصحابة ...
الموضوع :
الاردن يطرد عدد من اطفال غزة المصابين وعوائلهم بحجة ان الاردن مفلس
علي : السلام عليكم ورحمة الله وبركاته نتمنى من أدارة المطار أن تسمح بدخول السيارات لأستقبال المسافر لأن نحن ...
الموضوع :
وزارة النقل تعلن قرب افتتاح ساحة النقل الخاص بمطار بغداد الدولي
الحسين بن علي : الحفيد للجد السعيد ياجد عُد فكلنا اشتقنا لرؤياك وضحكة محياك ياعذب الماء ...
الموضوع :
صورة لاسد المقاومة الاسلامية سماحة السيد حسن نصر الله مع حفيده الرضيع تثير مواقع التواصل
باقر : انت غلطان وتسوق الاوهام.... حثالات الأرض هم أهالي تكريت والانبار وديالى والموصل.... ...
الموضوع :
حماقة البعث والوجه الآخر لتكريت.
ضياء عبد الرضا طاهر : حبيبي ھذا الارھابي محمد الجولاني ھو مثل جورج دبليوا بوش الصغير وترامب صعد وصار رئيس واستقبال حافل ...
الموضوع :
صورة للارهابي ابو محمد الجولاني عندما كان معتقلا في سجن بوكا عام 2005
----خلف ناصر عبد الله : اتمنى لكم التوفيق والسداد بحوث روعه غيتها اعلاء اعلام دين الله سبحانه:؟ ...
الموضوع :
تفسير "هذا صراطُ عليٍّ مستقيم" (الحجر: 41)
منير حجازي : العلاقات التي تربط البرزانيين بالكيان الصهيونية علاقات قديمة يطمح الاكراد من خلالها أن يساعدهم اليهود على إنشاء ...
الموضوع :
النائب مصطفى سند يُحرك شكوى ضد ممثل حكومة كردستان في المانيا دلشاد بارزاني بعد مشاركته احتفال في سفارة الكيان الصهيوني
منير حجازي : الاخت الفاضلة حياكم الله نقلتي قول (أنطوان بارا) في كتابه الحسين في الفكر المسيحي وهو يعقد مقارنة ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
ولي : بعد سنوات اليوم يقبل ابناء عنيفص منفذ المقابر الجماعية بحق الانتفاضة الشعبانية ١٩٩١ في الكلية العسكرية بينما ...
الموضوع :
محكمة جنايات بابل تحكم باعدام الارهابي رائد عنيفص العلواني قاتل 26 مواطنا ودفنهم في حديقة داره ببابل
فيسبوك