كشف النائب المستقل صباح الساعدي، السبت، عن سعي يجري في "الخفاء" لتمديد وجود القوات الأميركية في العراق، في وقت أعلن عن جمع تواقيع نواب من مختلف الكتل السياسية لتحديد نائب واحد لرئيس الجمهورية.
وقال الساعدي خلال مؤتمر صحفي عقده بمبنى البرلمان وحضرته الـ"السومرية نيوز"، إن "هناك عملاً يجري في الخفاء لتمديد بقاء الجيش الأميركية في البلاد"، مطالباً الكتل السياسية بـ"موقف واضح وعلني تجاه هذا الموضوع".
وأضاف الساعدي أن "اتفاقات سرية تعقد في غالبية القضايا التي تجري على الساحة السياسية"، مؤكداً أن "مرفوضة رفضاً قاطعاً".
ووقع كل من العراق والولايات المتحدة ، خلال عام 2008، اتفاقية الإطار الاستراتيجية لدعم الوزارات والوكالات العراقية في الانتقال من الشراكة الاستراتيجية مع جمهورية العراق إلى مجالات اقتصادية ودبلوماسية وثقافية وأمنية، تستند إلى تقليص عدد فرق إعادة الإعمار في المحافظات، فضلاً عن توفير مهمة مستدامة لحكم القانون بما فيه برنامج تطوير الشرطة والانتهاء من أعمال التنسيق والإشراف والتقرير لصندوق العراق للإغاثة وإعادة الإعمار.
وتنص الاتفاقية الأمنية الموقعة بين بغداد وواشنطن في نهاية تشرين الثاني من العام 2008 على وجوب أن تنسحب جميع قوات الولايات المتحدة من جميع الأراضي والمياه والأجواء العراقية في موعد لا يتعدى 31 كانون الأول من العام الحالي 2011، وكانت انسحبت القوات الأميركية المقاتلة بموجب الاتفاقية من المدن والقرى والقصبات العراقية في 30 حزيران من عام 2009.
من جهة أخرى، ذكر الساعدي أن "هناك حملة لجمع تواقيع نواب من مختلف الكتل السياسية لتحديد نائب واحد لرئيس الجمهورية جلال طالباني"، متوقعاً أن "يصل عدد التواقيع خلال الفترة المقبلة إلى 100 نائب".
https://telegram.me/buratha

