الديوانية / بشار الشموسي
حضر حجة الاسلام والمسلمين سماحة السيد حسن الزاملي أمام جمعة الديوانية ورئيس الشورى المركزية لتيار شهيد المحراب في المحافظة الى مبنى اذاعة الديوانية (f.m) . للمشاركة في برنامجه الاسبوعي الاذاعي ( لقاء خاص ) . وفي بداية اللقاء قدم سماحته احر التعازي والمواساة لامام العصر والزمان (عج) . ومراجع الدين العظام والامة الاسلامية جمعاء والشعب العراقي المظلوم وجميع النساء المؤمنات بذكرى شهادة الصديقة الطاهرة فاطمة الزهراء (ع) . حيث تمر علينا اللليلة القادمة ذكرى شهادتها حسب احدى الروايات التي تتعلق بأستشهاد الزهراء (ع) .
كما بين سماحته ان الحديث عن الزهراء (ع) . هو حديث طويل ولكن الحديث اليوم هو عن سر الزهراء ( السر المستودع فيها ) . فهي سر في عقدها ونطفتها وولادتها وهي المحدثة مع امها خديجة عندما عاشت العزلة والانحصار بعد مقاطعة نساء قريش لها بسبب زواجها من النبي الاكرم محمد (ص) . فقد عاشت خديجة الكبرى الوحدة وهي حامل بالزهراء (ع) . وهنا جعل الله سبحانه وتعالى فاطمة الزهراء (ع) .وهي في بطن امها تتحدث معها وكذا ان ولادتها هي سر حسب الروايات التي تحدثت عن الحضور والمساعدة من قبل الملائكة في عملية الولادة من قبل نساء عرفتهن بعد حين . فالزهراء هي سر من الاسرار الالهية في شخصيتها وفي نبوغها ومع ابيها فنحن لم نسمع في يوم من الايام اب يتحدث عن ابنته كما تحدث الرسول الاكرم (ص) . عن الزهراء (ع) . عندما يقول النبي (ص) . اني اشم رائحة الجنة فيها كما ان للزهراء سر مع الله سبحانه وتعالى . فاي سر هذا عندما يغضب الله لغضبها ويرضى لرضاها . فهي سر في زواجها وفي انجابها وفي مسيرتها حتى جاء وقت شهادتها . كما تحدث سماحته معللاً السر في تعدد روايات شهادة الصديقة الطاهرة (ع) . وتعدد الروايات هذا بحد ذاته اسرار . مستشهداً سماحته بالعديد من الروايات التي تؤكد على ان الزهراء (ع) . تحمل الكثير من الاسرار وهي سر كبير لايعرفه الا الله تعالى .
هذا وقد تحدث سماحته عن هذه الشخصية الكبيرة وضرورة احياء جميع المناسبات الخاصة بها .واستثمارها استثماراً مناسباً وخصوصاً من قبل بناتنا ونسائنا وان يعرفن الزهراء (ع) .خير معرفة وان يقتدين بشخصيتها وعفتها وشرفها وان يعرفن ايضاً ماذا قدمت الزهراء للاسلام .
اما في محور آخر يتعلق بزيارة حجة الاسلام والمسلمين سماحة السيد عمار الحكيم رئيس المجلس الاعلى الاسلامي العراقي الى محافظة الديوانية . فقد قدم سماحته الشكر لابناء محافظة الديوانية على حسن استقبالهم لابن المرجعية البار الذي اتى من اجل ان يتعايش مع جميع الشرائح واعطى جل وقته للتواصل مع الناس واليوم هو اليوم الثالث على التوالي وما قدمه ابناء المحافظة وبمختلف شرائحها وطبقاتها وكذا مجلس محافظة الديوانية وجامعة القادسية والصحفيين والاعلاميين والمثقفين والاكاديميين .
مبيناً سماحته الاثر الكبير لهذه الزيارة المباركة التي تعيد الثقة بين القيادة السياسية والجماهير التي انفرد بها سماحته عن بقية القيادات لان هذه المبادرة وهذه الالتفاتة تترك اثراً كبيراً في نفوس ابناء المحافظة بشكل خاص وابناء العراق بشكل عام . كما ان الشارع العراقي يعرف من هو السيد عمار الحكيم ومن هي عائلته ومن هو جده كما ان العراقيين يعرفون ان هذا القائد امتاز بعدة مزايا يفتقر لها الكثير من السياسيين حيث ان دائماً ما كان يطالب بحقوق الفقراء والمستضعفين ونادراً ما نرى ان شخص بهذا العمر يحمل هه العقلية الواسعة والفكر الكبير ويستقبل بحفاوة من قبل العديد من الشرائح
كما انه انفرد بقضية النزول الى الميدان والتعايش مع المجتمع والدخول بينهم لمعرفة معاناتهم والمطالبة بحقوق الناس . فقد كان برنامج سماحة السيد عمار الحكيم شمولي وقد شمل العديد من الزيارات واللقاءات والندوات حيث التقى بالشريحة العشائرية وكذا الاكاديمية والتقى بالصحفيين وكانت له زيارات لعوائل الشهداء ولقاءه بالنخب والكفاءات وبقية الشرائح . فان هذا الرجل هو نعمة لهذا الشعب وهو قائد المستقبل وهو محور واسطوانة حقيقية بين الكتل السياسية وجمع الشمل والمعالج والمقرب والمطالب بحقوق الشعب
وان المتابع سوف يرى ان سماحة السيد عمار الحكيم يطالب بحقوق ابناء الشعب من خلال العديد من المحافل ومنها الملتقى الثقافي الاسبوعي الذي يسلط من خلاله الاضواء على العديد من القضاية المتنوعة الهامة . كما ان ما يقوم به سماحة السيد عمار الحكيم ليس اعتباطاً بل ذلك كله ببركة الله عز وجل لان سماحة السيد عمار الحكيم قد عمر علاقته مع الله تعالى لذلك فان الله يعمر علاقته مع الناس وانه اليوم يمثل امة في رجل .
وقد تحدث سماحته عن مثل هذه الشخصية تكون مستهدفة من قبل الاستعمار والاعداء خصوصاً وانها تمثل محور رئيسي للعملية السياسية في البلاد وله علاقة وطيدة بينه وبين الشباب لذلك فان أي رمز هو مستهدف كما استهدف العديد من العلماء مثل الشهيد محمد باقر الصدر (قدس) وشهيد المحراب (قدس) . والسيد الشهيد محمد محمد صادق الصدر (قدس) . لذلك علينا المحافظة على مثل هذه الشخصية والالتفاف حولها لانها شخصية حملت الكثير وتحملت الكثير وانها احد الرموز المؤثرة في العراق بشكل فعال .
https://telegram.me/buratha
