ذكرت القائمة العراقية التي يترأسها اياد علاوي، السبت أن القائمة تدعم موقف رئيس مجلس النواب وتحتفظ بحقها في مقاضاة أية شخصية تصرح بشكل غير مسؤول مهما علا شأنها ومقامها، حسب بيان لها. وجاء في البيان أن "بعض الكتل فشلت في جمع الأصوات اللازمة لدعم مرشحهم لمنصب نائب رئيس الجمهورية من قبل التحالف الذي ينتمون اليها في جلسة مجلس النواب يوم الخميس وجاء في البيان أن "هذا الفشل دفع بعض شخصيات هذه الكتل غير المسؤولة الى التهجم على رئيس مجلس النواب اسامة النجيفي لتغطية فشلها وعدم مصداقية مرشحها"..مبينا أن "تصدير مشاكل الكتل الداخلية الى الكتل الأخرى واستهداف رئيس المجلس بغرض الابتزاز والتغطية على الفشل هي اساليب مرفوضة ولا تليق بشخصيات وطنية لها باع طويل في العمل السياسي". وتأتي تصريحات العراقية بعد أن قال النائب عن تحالف الوسط العراقي سليم الجبوري لوسائل إعلام محلية إن من المؤسف وجود صفقة سياسية تم عقدها بين الكتل السياسية خارج قبة مجلس النواب تقضي بتصويت كتلة الحوار الوطني لطارق الهاشمي في حال منحها الوقف السني، وان تدعم العراقية التصويت لخضير الخزاعي مقابل التصويت للهاشمي. وكانت خلافات بين الكتل السياسية أدت الخميس إلى رفع جلسة مجلس النواب دون أن يصوت النواب على نواب رئيس الجمهورية وفق ما كان مقررا، بسبب الخلافات على آلية التصويت إلى جانب اعتراض بعض الكتل على مرشح دولة القانون الخزاعي. وبشأن تظاهرة امس الجمعة صرحت الناطق الرسمي باسم العراقية ميسون الدملوجي في تصريح صحفي رسمي تلقته (آكانيوز) أن "الناطق الرسمي باسم عمليات بغداد يطالعنا مرة اخرى بمبادرة تهدف الى تكميم أفواه المتظاهرين من خلال حصر التظاهر في ملاعب الرياضة بعيدا عن الساحات العامة. واشارت الى ان "المتظاهرين التزموا بسلمية التظاهرات ومشروعية المطالب، وانهم يمارسون حقهم الدستوري في الاحتجاج السلمي والإصلاح السياسي والاقتصادي وتوفير الخدمات والقضاء على الفساد وإطلاق سراح المعتقلين". وشددت على ان "محاربة السلطة المستمرة للمتظاهرين واتهامهم بالبعثية تارة وبالإرهاب تارة اخرى ومنع الاعلام وتحديد ساعات التظاهر، وتحويط المتظاهرين بالأسلاك الشائكة وحصر المظاهرات في الملاعب الرياضية كلها علامات لا تبشر بمصداقية في بناء الديمقراطية وتعزيز الحريات بل تنذر بالفردية وعسكرة المجتمع". وشهدت تظاهرة امس وسط بغداد في ساحة التحرير وللمرة الأولى مطالب من بعض المتظاهرين رئيس الحكومة نوري المالكي بالتنحي من منصبه،ومواصلة التظاهرات في ساحة التحرير في سابقة هي الأولى من نوعها منذ ان عمت موجة احتجاجات البلاد منذ نحو شهرين، والتي كانت تطالب بتوفير الخدمات وفرص العمل. وكانت قيادة عمليات بغداد حددت اربعاء ملعب الشعب والكشافة للتظاهر عوضا عن ساحتي التحرير والفردوس، وعزت ذلك استجابة لمناشدات أصحاب الأسواق العامة والمحال التجارية والباعة المتجولين في هذه المناطق.
https://telegram.me/buratha

