أكدت عمليات سامراء، الجمعة، أن بعض الأطراف الخارجية ما زالت تغذي الخلايا النائمة في القاعدة، كاشفة أن التنظيم بدأ يخطط لحرق معمل أدوية سامراء ضمن سعيه لإحداث خرق امني جديد بعد ما حصل في مجلس محافظة صلاح الدين.
وقال قائد عمليات سامراء الفريق رشيد فليح في حديث لـ"السومرية نيوز"، إن "هناك أطرافاً خارجية تغذي الخلايا النائمة التابعة للقاعدة مما يجعل التهديد قائماً حتى وان اختفى لسنة أو أكثر"، كاشفا أن "التنظيم يخطط منذ مدة لحرق معمل أدوية سامراء وذلك عقب ما حصل لمجلس محافظة صلاح الدين".
وينتج معمل أدوية سامراء الذي بدأ تشغيل مصانعه الفعلي في العام 1970، نحو 300 نوع من الأدوية والشرابات والمراهم والمطهرات بمواصفات عالية الجودة وبعضها يفوق منتجات الدول الأخرى، وهو واحد من أبرز معامل الأدوية في العراق.
وأضاف فليح أن "استعداداتنا جيدة لمواجهة مثل تلك المخططات وقد تعاملنا مع المعلومات بشكل جيد، ولكن العدو لا يزال يتربص بين فترة وأخرى لخلق بلبلة، ولكن منذ أكثر من ثلاث سنوات لم يحدث أي خرق في سامراء عدا الذي حصل في الزيارة المليونية خارج المدينة وراح ضحيتها نحو أربعين شخصاً اغلبهم من محافظة ذي قار".
وأشار قائد عمليات سامراء إلى أن "تعدد القيادات في تنظيم القاعدة كفيل بانهياره، وهذا مبدأ امني فليس هناك وحدة قيادة أو سيطرة داخله"، لافتاً إلى أن "ما حصل في مجلس محافظة صلاح الدين سببه عناصر الأمن المكلفين بالحراسة الذين كانوا غير مستعدين بشكل جيد، بل أن بعضهم كان سلاحه في سيارته وهو في مكان آخر".
https://telegram.me/buratha

