أعلنت وزارة الدفاع البريطانية أن الفرقاطة (الدوق الحديدي) اقتربت من نهاية عمليات حماية منصات النفط في العراق، بعد ثماني سنوات من مشاركة سلاح البحري الملكي البريطاني في الذود عنها.
وقالت الوزارة ان أسطولا من الفرقاطات البريطانية ساهم، ومنذ سقوط نظام صدام حسين عام 2003، في تسيير دوريات علي مدار الساعة لحماية منشأتي خور العمايا والبصرة النفطيتين. ويُصدّر العراق عبر منشأتي خور العمايا والبصرة معظم صادراته من النفط الخام، والتي تدر نحو 80% من دخله.
وأضافت الوزارة أن مسؤولية حماية منشأة خور العمايا النفطية ستضطلع بها قوات البحرية العراقية بعد قيام فريق من الخبراء البريطانيين والاميركيين بتدريبها في ميناء أم قصر.
وأشارت الي أن الفرقاطة الدوق الحديدي تستعد للمغادرة بعد شهرين من مشاركتها في دوريات الحماية مع اقتراب موعد تسليم منشأة البصرة النفطية للقوات العراقية.
وقالت وزارة الدفاع البريطانية ان الفرقاطة الدوق الحديدي لن تغادر المنطقة بعد انتهاء مهمتها في العراق، وستنضم الي قوة المهام المشتركة 152 لتوفير الأمن وحماية الممرات الملاحية في مياه الخليج.
https://telegram.me/buratha

