دان عضو في لجنة الأمن والدفاع النيابية الاثنين ، انخراط الفصائل الستة في العملية السياسية بعد ان أعلنت عن إلقاء السلاح وابدت رغبتها اخيرا في دخول العملية السياسية ، واصفا اياها بالمجاميع الإرهابية التي كانت تقتل أبناء الشعب العراقي. وشدد حاكم الزاملي القيادي في كتلة احرار التابعة للتيار الصدري والمنضوية في التحالف الوطني في تصريح صحفي اليوم ، على ضرورة "ابعاد هؤلاء عن العملية السياسية لانهم لم يؤمنوا بها يوما"، متسائلا عن عدم دخول هؤلاء في العملية السياسية في الفترات السابقة التي كان البلد فيها بأمس الحاجة الى ابنائه". على حد تعبيره. واوضح الزاملي ان هناك دليلا على ان "هؤلاء مطلوبون للقضاء العراقي حيث ان وزير المصالحة الوطنية عامر الخزاعي اعلن عن ان شرط هذه المجاميع في الدخول الى العملية السياسية هو عدم ملاحقتهم قضائيا لان هناك اوامر قضائية لالقاء القبض عليهم بتهمة(4ارهاب) ،مشيرا الى "التناقض الذي كان واضحا من كلام وزير المصالحة الوطنية حين قال اننا لانتصالح مع الذين تلطخت ايديهم بدماء الشعب العراقي و في الوقت نفسه قال ان هؤلاء كانوا يديرون العمليات الارهابية في ديالى وجرف الصخر وصلاح الدين". وطالب الزاملي "إنزال اقصى العقوبات بحق من قتل الابرياء من ابناء الشعب العراقي المظلوم"،مؤكدا على ان" الحكومة لاتملك الحق في التنازل عن الحق الشخصي لذوي الضحايا الذين قتلوهم هؤلاء الارهابيين". وكان وزير المصالحة الوطنية عامر الخزاعي قد اعلن الاربعاء 23اذار الجاري أن ستة فصائل مسلحة أعلنت عن التخلي عن العمليات المسلحة وانضمامها إلى العملية السياسية في العراق. واضاف الخُزاعي خلال مؤتمر صحفي مشترك مع ممثلي الفصائل المسلحة عقد في مبنى رئاسة الوزراء ان هذه الفصائل قررت الانضمام للعملية السياسية بعد تطبيق الاتفاقية الموقعة بين العراق والولايات المتحدة الأميركية . وقال الخزاعي ان "الفصائل المذكورة تنتمي الى مناطق وسط وشمال وغرب العراق ممن لم تتلطخ ايديها بدماء العراقيين مشيرا الى ان هذه الفصائل حملت السلاح بوجه المحتل لتعود الى حضن الوطن" .على حد قوله واضاف الخزاعي ان هناك حوارات مع فصائل مسلحة اخرى من داخل وخارج البلاد لاقناعها بالتخلي عن العمل المسلح وادخالها ضمن العملية السياسية الديمقراطية في العراق. من جهته قال المتحدث باسم الفصائل المسلحة الخمسة الشيخ محمود الجَنابي ان الفصائل الخمسة تعلن براءتها من المتورطين باستهداف العراقيين وتخليها عن العمل المسلح بعد الانسحاب الامريكي من العراق دون ان يسمي تلك الفصائل.