تستعد لجنة حقوق الإنسان في البرلمان لزيارة سجن التسفيرات في الرصافة للوقوف على الأحداث والصدامات التي جرت فيه الخميس الماضي، بعد تباين الأنباء بين حصول اعتصام وأعمال شغب احتجاجاً على ما يتعرض له المعتقلون والرواية الحكومية التي قالت إن شجاراً وراء الفوضى التي جرت في السجن.
وقال رئيس لجنة حقوق الإنسان سليم عبدالله إن "اللجنة لن تقف مكتوفة الأيدي إزاء ما جرى في سجن الرصافة ولابد من أن يطلع البرلمان على حقيقة ما جرى فيه". وأشار إلى أن "تنسيقاً يجري حالياً لزيارة السجن والاطلاع ميدانياً على الأوضاع هناك".
وأوضح أن "سير الإجراءات القانونية بطيء ولا ندري هل تجري لأسباب فنية وإدارية أم لأسباب سياسية". وأشار إلى أن "هناك آلاف المعتقلين لم يعرضوا على القضاء منذ سنوات. وستسعى اللجنة إلى الضغط على وزارة العدل لتقديم شرح مفصل عن أسماء وأماكن وجود المعتقلين".
وأكدت مصادر من داخل سجن تسفيرات نشوب صدامات بين النزلاء وحراس السجن أوقعت إصابات. وفيما أفادت مصادر أن الصدامات وقعت بعد قيام معتقلين بأعمال شغب وإحراق خيم موضوعة لإيوائهم احتجاجاً على سوء معالمتهم. قال الناطق باسم "قيادة عمليات بغداد" اللواء قاسم عطا إن "السبب هو شجار بين مجموعتين من المعتقلين".
https://telegram.me/buratha

