الأخبار

خلال خطبة صلاة الجمعة، السيد القبانجي: نحن من اسناد الشعب الليبي ولسنا مع تدخل اجبني يفرض عليه


النجف الاشرف ـ حازم خوير

الجمعة 25/3/2011

قال سماحة حجة الاسلام والمسلمين السيد صدر الدين القبانجي امام جمعة النجف الاشرف: نحن مع اسناد الشعب الليبي ولسنا مع تدخل اجبني يفرض عليه، ودعا الى الاعتراف بالمجلس الوطني الانتقالي واضاف: نحن مع الملاحقة الاممية للنظام الليبي.

جاء ذلك في خطبة صلاة الجمعة التي اقيمت في الحسينية الفاطمية الكبرى في النجف الاشرف بحضور جمع غفير من المؤمنين والمؤمنات.

سماحته وبعد ان اشار الى ما يمارسه رئيس النظام الليبي من ابادة جماعية بقصف المدن بغية استسلام شعبها ودحر القوى الشعبية عبر دبابات وطائرات وصف اسناد الشعب الليبي من قبل الامم المتحدة بفرض حظر جوي وملاحقة هؤلاء الطغاة عالميا بالجيد واضاف:

القذافي ضيع اخر فرصة للبقاء وعليه ان يستسلم لشعبه وان يخضع لمحكمة عادلة تحاكمه على الجرائم التي اقترفها.

هذا وتناول سماحته تطور المشهد السياسي في كل من البحرين واليمن وكما يلي:

بهذا الخصوص اشار امام جمعة النجف الاشرف ان ما يجري في البحرين هو انتفاضة شعبية بعشرات الالاف مؤكداً ان المظاهرات التي يشارك فيها النساء والرجال ليست طائفية بالرغم من ان الاكثرية المسحوقة هم الشيعة، معرباً في الوقت ذاته عن اسفه حيال تصريح القرضاوي حول عدم مشابهة هذه الانتفاضة لليبيا وتونس ومصر وبانها تخضع لاجندات خارجية.

واكد سماحته ان هذا الكلام غير مقبول سيما وان المتظاهرين ارادوا ملكية دستورية وتغيير رئيس الوزراء الحالي رافضا حرف القضية واتهامهم بالطائفية.

الى ذلك اكد ان الموقف في البحرين موقف شعبيا والحكومة مارست قمعاً دموياً وقال: لازالت هناك فرصة لتستجيب الحكومة في البحرين لمطالب المتظاهرين، واضاف:

لا مناص من الاستجابة لدعوات ومطالب الشعوب ونحن من دعاة تحرر الشعوب واسترداد حقوقها وان تحكم نفسها بنفسها.

وفي الشأن العراقي: اشار امام جمعة النجف الاشرف الى محورين هما:

العلامات البيضاء:وهي:

1. عودة (89) الف عائلة نازحة او مهاجرة الى محل سكناها:

حيث وصف ذلك بالمؤشرات الطيبة والعلامات البيضاء ودليل على استقرار الوضع الامني وتباشير خير.

2. (15) جماعة مسحلة اعلنت القاء السلاح:

حيث وصف اعلان(15) جماعة مسلحة القاء السلاح واستعدادهم لممارسات العملية السياسية بالعلامة الايجابية وان ذلك يعني ان العمل المسلح وصل الى النفق المسدود واضاف: الارهاب وصل الى طريق مسدود وان العملية السياسية في العراق فرضت نفسها.

الى ذلك وبعد ان شكر سماحته من يقوم بكل الجهود السياسية والامنية بهدف قطع الطريق امام الجماعات المسلحة والارهابية اكد ان ما يعطى من امتيارات وتنازلات لهم مهم ويحتاج الى دراسة واعطاء الرأي من قبل البرلمان.

3. زيارة رئيس الوزراء التركي الى العراق الاسبوع القادم: حيث رحب سماحته بهذه الزيارة واعتبرها من العلاقات البيضاء في الواقع العراقي.

العلامات السوداء:وهي:

1. ظاهرة كاتم الصوت: حيث اكد ان هذه الظاهرة تحتاج الى معالجة امنية.

2. (20) الف وثيقة مزورة: حيث شدد سماحته على ضرورة محاسبة هؤلاء المزورين ممن احتلوا مواقع مسؤولية في مفاصل الدولة واقالتهم واخضاعهم للمحكمة واستبدالهم.

3. الوزرات الشاغرة: حيث شدد امام جمعة النجف الاشرف على ضرورة حل هذه المعضلة وضرورة التسريع بملء هذه الوزارات وانتخاب العناصر الكفوءة لها والتي وصفها بمسؤولية كل الاحزاب والمكونات، كما شدد على ضرورة وضع سقف زمني للسيد رئيس الوزراء والكتل والبرلمان لحلها.

هذا وكان سماحته قد تناول قد تناول في الخطبة الدينية عددا من الاسئلة واجاب عليها وفق الرؤيا الاسلامية وذلك تزامنا مع ما يسمى بيوم المراة العالمي وكما يلي:

السؤال الاول: الحج اوجب ام الزواج؟

الجواب: الاسلام يقول ان الحج واجب والزواج مستحب لكن الفقهاء يقولون اذا كان الزواج بالنسبة لهذا الشاب ضرورة بحيث لا يستطيع الصبر او يذهب للمعصية فليتزوح.

السؤال الثاني: هل من حق الاب ان يمنع ابنته في حال ارادت ان تتزوج من شاب؟

الجواب: الاسلام يقول ان الاب له ولاية على البنت الباكر واذا كان الاب يرفض بملاحظة مصلحة البنت حينئذ الحق مع الاب اما في حال العكس حينما يفكر الاب بذوقة هو وبمصلحته هو حينئذ الاب لا ولاية له.

السؤال الثالث: ما هي مسؤولية الاب تجاه الابن الذي يريد الزواج؟

الجواب: من حق الابن على ابيه ان يحسن اسمه وتربيته ويزوجه وواجب الاب ان يفكر بحصانة دين ابنه.

السؤال الرابع: الدراسة اهم ام الزواج؟

الجواب: الاسلام يقول الاتجاه العام هو حق التفكير في الزواج لانه قوام المجتمع وقوام الدين كذلك فان طلب العلم فريضة، لكن تقدير الامر على ارض الواقع متروك للشاب نفسه والبنت نفسها.

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
التعليقات
طاهر باقر : انا استغرب لماذا لابد ان يقدم شاب عراقي على الانتحار من اجل مسألة تافهة مثل هذه القضية ...
الموضوع :
انتحار طالب بعد عودته من الامتحان في واسط
باقر : والنعم من النواصب الدواعش والجولاني ..... والنعم من اتباع الصحابة ...
الموضوع :
الاردن يطرد عدد من اطفال غزة المصابين وعوائلهم بحجة ان الاردن مفلس
علي : السلام عليكم ورحمة الله وبركاته نتمنى من أدارة المطار أن تسمح بدخول السيارات لأستقبال المسافر لأن نحن ...
الموضوع :
وزارة النقل تعلن قرب افتتاح ساحة النقل الخاص بمطار بغداد الدولي
الحسين بن علي : الحفيد للجد السعيد ياجد عُد فكلنا اشتقنا لرؤياك وضحكة محياك ياعذب الماء ...
الموضوع :
صورة لاسد المقاومة الاسلامية سماحة السيد حسن نصر الله مع حفيده الرضيع تثير مواقع التواصل
باقر : انت غلطان وتسوق الاوهام.... حثالات الأرض هم أهالي تكريت والانبار وديالى والموصل.... ...
الموضوع :
حماقة البعث والوجه الآخر لتكريت.
ضياء عبد الرضا طاهر : حبيبي ھذا الارھابي محمد الجولاني ھو مثل جورج دبليوا بوش الصغير وترامب صعد وصار رئيس واستقبال حافل ...
الموضوع :
صورة للارهابي ابو محمد الجولاني عندما كان معتقلا في سجن بوكا عام 2005
----خلف ناصر عبد الله : اتمنى لكم التوفيق والسداد بحوث روعه غيتها اعلاء اعلام دين الله سبحانه:؟ ...
الموضوع :
تفسير "هذا صراطُ عليٍّ مستقيم" (الحجر: 41)
منير حجازي : العلاقات التي تربط البرزانيين بالكيان الصهيونية علاقات قديمة يطمح الاكراد من خلالها أن يساعدهم اليهود على إنشاء ...
الموضوع :
النائب مصطفى سند يُحرك شكوى ضد ممثل حكومة كردستان في المانيا دلشاد بارزاني بعد مشاركته احتفال في سفارة الكيان الصهيوني
منير حجازي : الاخت الفاضلة حياكم الله نقلتي قول (أنطوان بارا) في كتابه الحسين في الفكر المسيحي وهو يعقد مقارنة ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
ولي : بعد سنوات اليوم يقبل ابناء عنيفص منفذ المقابر الجماعية بحق الانتفاضة الشعبانية ١٩٩١ في الكلية العسكرية بينما ...
الموضوع :
محكمة جنايات بابل تحكم باعدام الارهابي رائد عنيفص العلواني قاتل 26 مواطنا ودفنهم في حديقة داره ببابل
فيسبوك