أكدت لجنة حقوق الإنسان النيابية ، أن لجنة مصغرة منها ستزور سجن تسفيرات الرصافة للاطلاع ميدانيا على الأحداث التي شهدها السجن الخميس، مبينة أن أتصالا من احد المعتقلين باللجنة أكد اعتداء الحراس على المعتقلين فيما نفت إدارة السجن ووزارة العدل تلك الأنباء.
وقال عضو اللجنة زهير الاعرجي في تصريح صحفي ، إن "وفدا من لجنة حقوق الإنسان النيابية سيزور الأحد المقبل سجن تسفيرات الرصافة للاطلاع على حقيقة الأنباء التي أشارت إلى تعرض عدد من المعتقلين إلى الاعتداء من قبل حراس السجن أو من قبل أشخاص بمساعدة حراس السجن".
وأوضح الاعرجي أن "أحد المعتقلين أتصل باللجنة وأبلغها بتعرضه إلى الاعتداء من قبل حراس السجن"، مبينا أنه "تم إجراء اتصالات عاجلة مع قيادة عمليات بغداد ووزارة العدل التي أرسلت تقريرا عن أحداث السجن"، مشيراً إلى أن "تقرير الوزارة بين أن شجارا نشب بين معتقلين وسرعان ماتطور الشجار".
وأضاف الاعرجي أن "اللجنة النيابية لم تعطي رائيها مالم تطلع على الواقع ميدانيا من خلال زيارة السجن"، لافتا الى أن "لجنته ستكشف ملابسات ما جرى وسيتم اعلانه وأتخاذ الاجراءات اللازمة بذلك"، مشيدا في الوقت ذاته "بدور وزير العدل من خلال منحه تسهيلات للجنة النيابية".
وكانت وسائل اعلام محلية كشفت اليوم عن نشوب صدامات بين نزلاء سجن تسفيرات الرصافة وحراس السجن أوقعت العديد من الإصابات الخطرة في صوف السجناء نقلوا على أثرها الى المستشفيات القريبة.
https://telegram.me/buratha

