اكد محمد سلمان، عضو القائمة العراقية، ان الوضع لازال داخل مجلس الوزراء يفتقد لفكرة العمل ضمن الفريق الواحد، "وهذا ما اعلنه المالكي" حين قال ان "اغلب اعضاء حكومته يمثلون كتلهم بالدرجة الاساس".
ويرى ان "عدم الاتفاق انتج صراعاً داخل مجلس الوزراء الامر الذي جعل الخاسر الاكبر من هذا الامر الشعب العراقي اولاً والمالكي ثانياً". وقال سلمان "لم يتخذ المالكي حتى الآن اي خطوة عملية من اجل الاصلاح سواءً داخل المجتمع او داخل مجلس الوزراء" واصفاً دوره "بالمراقب فقط".
وحول الانتقادات المتبادلة بين المالكي واعضاء مجلس الوزراء بشأن اداء الحكومة غير المرضي اوضح "ان المالكي هو من بادر باعطاء الفرصة من خلال قبوله بوزراء غير مختصين.. لقد استسلم الى واقع الكتل وبالتالي عليه تحمل نتائج قراراته في توسيع الكابينة من خارج اختصاص الوزارات" بحسب رأيه. وبشأن المهلة التي حددها لإنجاز حكومته (100 يوم) استبعد عضو القائمة العراقية "ان يتمكن رئيس الوزراء من تقديم اي شيء ملموس على ارض الواقع" مضيفاً "ان التوحد داخل مجلس الوزراء يعد امراً صعباً، حيث لكل طرف رؤى معينة بالتعامل مع الملفات المطروحة على الساحة".
https://telegram.me/buratha

