الأخبار

التيار الصدري : إذا لم تأخذ الحكومة بمطالب الجماهير، ولم تقدم الخدمات والأمن للمواطنين، عند ذاك سنتظاهر


قال القيادي في التيار الصدري الشيخ مازن الساعدي،  السبت، أن تياره بانتظار "مبادرة من الحكومة، تقدم خطوات ملموسة نحو توفير الخدمات والأمن لأبناء الشعب، وبصورة إيجابية على أرض الواقع، وذلك استجابة للجماهير المليونية التي ساهمت في الاستفتاء الذي نظم مؤخرا، وعند ذلك لن تخرج تظاهرات، على اعتبار أن الحكومة أخذت بعين الاعتبار حاجات ومتطلبات الجماهير".

لكن الساعدي استدرك بالقول "إذا لم تأخذ الحكومة بمطالب الجماهير، ولم تقدم الخدمات والأمن للمواطنين، عند ذاك سنتظاهر، على أن تبدأ هذه التظاهرات التي أيدها أكثر من 3 ملايين مواطن، بعد 6 شهور من تاريخ إجراء الاستفتاء"، الذي بدأ في الأول من آذار (مارس) الحالي.

وعن إلاجراءات المتخذة لتنفيذ الوعود الصدرية، أجاب الساعدي أن التيار "سيشكل لجانا بالتعاون مع جميع الجهات المعنية، حتى يكون هناك رأي واحد يدعو إلى تحقيق مطالب أبناء الشعب، وسيكون التنسيق بين جميع الجهات الحزبية والدينية لرفع صوت واحد من كل أنحاء العراق".

وأضاف "إذا خرجت الجماهير للتظاهر، فلا حرج على الحكومة في هذه الحالة، لأننا نعلم جديا أنها لا تملك عصا سحرية لترتب جميع الأوضاع الخدماتية للمواطن، وكل ما نريده هو أن تقدم الحكومة لنا خطوات مدروسة وملموسة على أرض الواقع، لتحسين الخدمات للشعب العراقي، وإذا شهدنا هذه الخطوات فذلك دليل على أن الحكومة بدأت بتلبية مطالب الجماهير، وحينذاك لن نتظاهر"، مشيرا إلى أن تياره يعلم أن "مدة الشهور الستة كافية لإظهار الخطوات الملموسة على الأرض".

وأوضح أن "أبرز ما ندعو الحكومة إليه هو توفير مفردات البطاقة التموينية، والقضاء على البطالة، وتوفير الطاقة الكهربائية، ونصب شبكات الصرف الصحي، ومد أنابيب المياه للأحياء الفقيرة".

وعن المخاوف من نشوب أعمال عنف ترافق التظاهرات، أكد الساعدي أن هذا الأمر "غير وارد في حسابات أبناء الخط الصدري؛ فجماهيرنا متمسكة بتعليمات السيد مقتدى الصدر، وهي مطيعة لأوامره، والجميع سيلتزم بتعليمات سماحته بأن يكون التظاهر سلميا، وإن حدثت احتكاكات فلكل حادث حديث".

 

وختم القيادي الصدري بالقول "لا نتمنى أن تصل الأمور إلى التظاهر، آملين الاستجابة لمطالب الجماهير المليونية. وهذا ما اعتاد عليه أبناء هذا الخط، فهم عندما يقررون الخروج، فعددهم يكون حينذاك بالملايين".

وكان التيار الصدري أعلن أمس الأول الجمعة، نتائج الاستبيان الذي دعا إليه، حول الخدمات وتأييد التظاهر في العراق، مؤكدا أن عدد الذين أيدوا التظاهر بعد 6 شهور، في حال لم تلب الحكومة مطالبهم بتحسين الخدمات، بلغ 3 ملايين و723 ألفا و 512 صوتا.

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
التعليقات
الواسطي
2011-03-20
في حال لم تقدم الحكومه الخدمات سوف نخرج بمظاهرة حتى لوكان نصارالربيعي وعادل مهودر وزراء من التيار الصدري ليسو بملائكه منزهين نخرج عليهم بمظاهره والمظاهره تخرج باسم الشعب وليس باسم التيار الصدري ولكل حادثه حديث
ابو الحسن
2011-03-20
في حادثه طريفه سئل نائب رئيس الجمهوريه في عهد هدام طه محي الدين معروف للموافقه على نقل معلمه من مدينه الصدر الى شارع فلسطين فاجابئهم دعوني اسئل المراجع العليا في الدوله فقالوا له لايوجد مرجع اعلى منك عدى صدام هذه الحادثه ذكرتها بمناسبه استفتاء التيار الصدري حول الخدمات وماشاء الله التيار ما يشتغل الا بالاستفتاء عموما الوزاراة الخدميه بيدهم ويريدون يتظاهرون على الحكومه اي ضحك على الذقون هذا وهل نتوقع من نصار الربيعي او عادل مهودر يقدمون خدمه للشعب والله ان
محمد
2011-03-20
وختم بالقول "أرى أن الاستفتاء يمثل وجهة نظر التيار الصدري، الذي يحتكم على وزارات التخطيط والعمل والإسكان والإعمار والأشغال والبلديات والموارد المائية، وهي وزارات خدمية من العيار الثقيل، ويديرها وزراء يشار لهم بالبنان، ويمتلكون خبرة كبيرة ووعيا يؤهلهم لقيادة وزاراتهم على أحسن ما يرام، وتقديم الخدمات للعراقيين، وعليه فالاستبيان أو الاستفتاء هو خاص بوزارات الخط الصدري
الشيخ أبو زهراء التميمي
2011-03-20
هذه المغذيات أخدعوا بها الناس الجهلاء \\يامازن الساعدي\\فالتيار غير راضي عنكم فالمواطنون قد قتلهم الجوع\\وأنتم تتنعمون بالأموال الحرام يامازن الساعدي نحن نعرفك جيدآ عندما كن ساكنين في الشعلة\\وأنتم الآن خسرتم نصف التيار الصدري على خذلانه بهذه الطريقة وخدمتآلمصالحكم الشخصية\وأقول لكم أنكم حتى بعد المدة لن تخرجوا\\ وهذه المدة الستة أشهر قد تفقدون التيار كله بسبب تصرفاتكم التي لايقبلها أبناء التيار الصدري\\ذمة برقابكم تنشروهه ياوكالة ولاتترددوا في ذلك لأنكم تنقلون هموم وآراء الشعب العراقي
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
التعليقات
طاهر باقر : انا استغرب لماذا لابد ان يقدم شاب عراقي على الانتحار من اجل مسألة تافهة مثل هذه القضية ...
الموضوع :
انتحار طالب بعد عودته من الامتحان في واسط
باقر : والنعم من النواصب الدواعش والجولاني ..... والنعم من اتباع الصحابة ...
الموضوع :
الاردن يطرد عدد من اطفال غزة المصابين وعوائلهم بحجة ان الاردن مفلس
علي : السلام عليكم ورحمة الله وبركاته نتمنى من أدارة المطار أن تسمح بدخول السيارات لأستقبال المسافر لأن نحن ...
الموضوع :
وزارة النقل تعلن قرب افتتاح ساحة النقل الخاص بمطار بغداد الدولي
الحسين بن علي : الحفيد للجد السعيد ياجد عُد فكلنا اشتقنا لرؤياك وضحكة محياك ياعذب الماء ...
الموضوع :
صورة لاسد المقاومة الاسلامية سماحة السيد حسن نصر الله مع حفيده الرضيع تثير مواقع التواصل
باقر : انت غلطان وتسوق الاوهام.... حثالات الأرض هم أهالي تكريت والانبار وديالى والموصل.... ...
الموضوع :
حماقة البعث والوجه الآخر لتكريت.
ضياء عبد الرضا طاهر : حبيبي ھذا الارھابي محمد الجولاني ھو مثل جورج دبليوا بوش الصغير وترامب صعد وصار رئيس واستقبال حافل ...
الموضوع :
صورة للارهابي ابو محمد الجولاني عندما كان معتقلا في سجن بوكا عام 2005
----خلف ناصر عبد الله : اتمنى لكم التوفيق والسداد بحوث روعه غيتها اعلاء اعلام دين الله سبحانه:؟ ...
الموضوع :
تفسير "هذا صراطُ عليٍّ مستقيم" (الحجر: 41)
منير حجازي : العلاقات التي تربط البرزانيين بالكيان الصهيونية علاقات قديمة يطمح الاكراد من خلالها أن يساعدهم اليهود على إنشاء ...
الموضوع :
النائب مصطفى سند يُحرك شكوى ضد ممثل حكومة كردستان في المانيا دلشاد بارزاني بعد مشاركته احتفال في سفارة الكيان الصهيوني
منير حجازي : الاخت الفاضلة حياكم الله نقلتي قول (أنطوان بارا) في كتابه الحسين في الفكر المسيحي وهو يعقد مقارنة ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
ولي : بعد سنوات اليوم يقبل ابناء عنيفص منفذ المقابر الجماعية بحق الانتفاضة الشعبانية ١٩٩١ في الكلية العسكرية بينما ...
الموضوع :
محكمة جنايات بابل تحكم باعدام الارهابي رائد عنيفص العلواني قاتل 26 مواطنا ودفنهم في حديقة داره ببابل
فيسبوك