أكد وزير التربية محمد تميم إن هذا العام سيكون العام الاخير لوجود مدارس طينية في العراق و القضاء على المدارس الآيلة للسقوط والتي يزيد عددها عن 600 مدرسة. . وقال تميم في مؤتمر صحفي مشترك مع لجنة التربية البرلمانية في مبنى البرلمان ان هناك اسس وضعتها الوزارة فيما يخص التعيينات لغرض القضاء على الفساد الاداري حيث المرتكز الاساسي لتعيينات لهذا العام هو من خلال القرعة ، فضلا عن استثناء العمر من التعيينات.. واضاف ان موضوع المدارس الحديدية وهي 200 مدرسة أنجز منها مدرسة واحدة فقط اما الباقي من هذه المدارس فنسب الانجاز فيها لا تتعدى الـ20% والسبب هو ان المعمل الذي ينتج مادة الحديد الذي يستخدم مادة أساسية في تشييد المدارس يقع في احد البلدان المجاورة( دون ان يسميها )ما ادى الى ان يكون خطاب الضمان باسم بعض التجار والمقاولين العراقيين الذي وقعوا ضحية احتيال بعض الشركات في دول الجوار. وبين تميم ان الموضوع بحاجة الى متابعة من اعلى المستويات ،منوها الى ان القضية معروضة امام مجلس الوزراء الذي هو امام خيارين هما اعطاء فرصة زمنية اخرى للشركات او يتم سحب العمل واحالتهالى شركات اخرى.. وشدد على ان لا قيمة لتغير المناهج ان لم يكن هناك تركيز على تطوير كفاءات المعلمين والمدرسين وبالتالي يجب ان تتزامن العملية بشكل متوازي و ان يكون هناك تطوير لكفاءات المعلم والمدرس. وان الخطة التي وضعتها وزارة التربية ستكون بالتعاون مع لجنة التربية في مجلس النواب حيث سيكون اعضاء اللجنة اشبه بالخبراء لدعم الوزارةدون الذهاب الى الحالة الانفعالية من خلال تطوير المنهج والتدريسيين بشكل جيد. وكانت الموازنة الاتحادية العامة لعام 2011 والتي اقرها مجلس النواب يوم امس الاحد قد خصصت مبلغ 10 ترليون دولار للتربية والتعليم ومايعادل 8 مليار دولار
https://telegram.me/buratha

