الأخبار

برلمانيون :تأخر تسمية الوزراء الامنيين يؤثر سلباً في العلاقات بين الكتل السياسية والوضع الامني في العراق


أفاد عدد من اعضاء مجلس النواب العراقي، بأن تأخر تسمية الوزراء الامنيين في الحكومة العراقية يحمل تأثيرات سلبية في العلاقات بين الكتل السياسية، وفي الوضع الامني للبلاد، وبخاصة ان موعد انعقاد القمة العربية المرتقبة في العاصمة بغداد قد اقترب.

واوضح النائب عن الائتلاف الكردستاني سعيد خوشناو في تصريح صحفي  انه "ينبغي ان تتفق الكتل السياسية على مرشحي المناصب الامنية، لأن الاوضاع الحالية تؤثر بشكل سلبي على اقتصاد وسياسة البلد".

وأشار الى ان "الفراغ الموجود في المناصب الامنية سيتسبب في انعدام ثقة قادة الدول المشاركة في القمة العربية بالوضع الامني في العراق، ومن المحتمل ان تكون سبباً في عدم مشاركتها في القمة".

ولم تتوصل الكتل العراقية حتى الان الى اتفاقات بشأن المناصب الامنية: الداخلية، والدفاع، ومديرية الاستخبارات.

وتابع بالقول ان "القائمة العراقية والتيار الصدري حددا موعداً لاشغال المناصب الامنية التابعة لوزارة الدفاع، وبخلافه اعلنا عن انهما سيتخذان موقفاً من رئيس الوزراء، ولذلك ينبغي عليه ان يحسم مسألة المناصب الامنية بحلول نهاية الاسبوع الجاري".

وعن دور الائتلاف الكردستاني في المسألة، قال خوشناو اننا "لم نقف عائقاً امام اشغال المناصب الامنية، بل ان العائق في المسألة هو وجود نزاع بين التحالف الوطني والقائمة العراقية" مبيناً ان "التحالف الوطني يعاني من مشكلات داخلية، وهناك نزاع بين الكتلتين لنيل المناصب الامنية، الا ان ابرزها مشكلة هي وجود صراح بين العراقية والوطني".

من جانبها، قالت المتحدثة الرسمية باسم القائمة العراقية ميسون الدملوجي في تصريح صحفي انه "لم يبق وقت طويل امام رئيس الحكومة نوري المالكي، وستحسم مسألة الوزارات الامنية قريباً، وبحسب الاتفاقات السياسية التي جرت بين الكتل ينبغي على رئيس الوزراء ان يسرع في حسم المناصب الامنية".

وبشأن عدم موافقة رئيس الوزراء على مرشحي القائمة العراقية لمنصب امني، قالت الدملوجي ان "العراقية تقدمت بثلاثة مرشحين لنيل منصب امني، رفض المالكي اثنين منهم، الا انه لم يعلن عن موقفه بعد حيال ابرز مرشحي العراقية، مما يعني ان رئيس الوزراء لا يريد حسم المناصب الامنية". بحسب قولها.

واضافت ان "عدم حسم تلك المناصب سيؤثر سلبياً في علاقاتنا مع نوري المالكي، وفي تردي الوضع الامني في العراق، وبالاخص في الوقت الراهن، ونحن نقترب من موعد انسحاب القوات الاميركية من العراق، ومن موعد عقد القمة العربية المرتقبة في بغداد الشهر المقبل".

وذكرت الملوجي ان "التحالف الوطني، وبالاخص دولة القانون تقف عائقاً امام تشكيل المجلس الاعلى للسياسات الاستراتيجية، في حال عدم التصديق على المجلس الوطني للسياسات الاستراتيجية في اقرب وقت فان الامر سيحمل مخاطر جمة، لأن الوضع الامني في البلاد غير مستقر".

من جانبه، قال عضو مجلس النواب العراقي عن دولة القانون عزت الشابندر، بشأن الضغوطات على رئيس الوزراء لحسم المناصب الامنية ان "تأخير اشغال المناصب الامنية يتعلق برئيس الوزراء وليس باعضاء الكتل السياسية، ونحن في الائتلاف الوطني مارسنا ضغوطات على المالكي بهذا الشأن، الا ان عملية اشغال تلك المناصب توقفت لأسباب عدة".

وعن تلك الاسباب، قال الشابندر ان "بعض الاسباب المعلنة في مسألة تأخر تسمية الوزراء الامنيين يعود الى ان المرشحين لنيل تلك المناصب ليست لديهم الخبرة والكفاءة المطلوبة لاشغالها، وليسوا مستقلين في عملهم، في حين ان المناصب الامنية تحتاج الى شخصيات مستقلة تتمتع بالكفاءة والخبرة في ادارة شؤون الجيش، والقوات الامنية".

واوضح ان "مشكلة اشغال المناصب الامنية لن تستغرق طويلاً لدى رئيس الوزراء، وهناك استعدادات لعقد اجتماع ولقاء بين اعضاء المجلس والقيادات للتوصل الى معالجات مناسبة لهذه القضية، ولا يجوز لأية جهة ان تتعامل وفقاً لرغباتها مع الاحداث، لأن هناك اتفاقاً وقاعدة دستورية ينبغي الالتزام بها".

وعن رفض مرشحي القائمة العراقية، ورفض لقاء رئيس القائمة العراقية اياد علاوي مع رئيس الوزراء نوري المالكي، قال الشابندر انه "لم يتم ابلاغنا بأن اياد علاوي طلب لعقد لقاء، وان الطلب جوبه بالرفض من قبل المالكي، بل على العكس، فان المالكي يؤيد معالجة المشكلات وفقاً للاتفاقات السياسية المبرمة بين الكتل".

 

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
التعليقات
طاهر باقر : انا استغرب لماذا لابد ان يقدم شاب عراقي على الانتحار من اجل مسألة تافهة مثل هذه القضية ...
الموضوع :
انتحار طالب بعد عودته من الامتحان في واسط
باقر : والنعم من النواصب الدواعش والجولاني ..... والنعم من اتباع الصحابة ...
الموضوع :
الاردن يطرد عدد من اطفال غزة المصابين وعوائلهم بحجة ان الاردن مفلس
علي : السلام عليكم ورحمة الله وبركاته نتمنى من أدارة المطار أن تسمح بدخول السيارات لأستقبال المسافر لأن نحن ...
الموضوع :
وزارة النقل تعلن قرب افتتاح ساحة النقل الخاص بمطار بغداد الدولي
الحسين بن علي : الحفيد للجد السعيد ياجد عُد فكلنا اشتقنا لرؤياك وضحكة محياك ياعذب الماء ...
الموضوع :
صورة لاسد المقاومة الاسلامية سماحة السيد حسن نصر الله مع حفيده الرضيع تثير مواقع التواصل
باقر : انت غلطان وتسوق الاوهام.... حثالات الأرض هم أهالي تكريت والانبار وديالى والموصل.... ...
الموضوع :
حماقة البعث والوجه الآخر لتكريت.
ضياء عبد الرضا طاهر : حبيبي ھذا الارھابي محمد الجولاني ھو مثل جورج دبليوا بوش الصغير وترامب صعد وصار رئيس واستقبال حافل ...
الموضوع :
صورة للارهابي ابو محمد الجولاني عندما كان معتقلا في سجن بوكا عام 2005
----خلف ناصر عبد الله : اتمنى لكم التوفيق والسداد بحوث روعه غيتها اعلاء اعلام دين الله سبحانه:؟ ...
الموضوع :
تفسير "هذا صراطُ عليٍّ مستقيم" (الحجر: 41)
منير حجازي : العلاقات التي تربط البرزانيين بالكيان الصهيونية علاقات قديمة يطمح الاكراد من خلالها أن يساعدهم اليهود على إنشاء ...
الموضوع :
النائب مصطفى سند يُحرك شكوى ضد ممثل حكومة كردستان في المانيا دلشاد بارزاني بعد مشاركته احتفال في سفارة الكيان الصهيوني
منير حجازي : الاخت الفاضلة حياكم الله نقلتي قول (أنطوان بارا) في كتابه الحسين في الفكر المسيحي وهو يعقد مقارنة ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
ولي : بعد سنوات اليوم يقبل ابناء عنيفص منفذ المقابر الجماعية بحق الانتفاضة الشعبانية ١٩٩١ في الكلية العسكرية بينما ...
الموضوع :
محكمة جنايات بابل تحكم باعدام الارهابي رائد عنيفص العلواني قاتل 26 مواطنا ودفنهم في حديقة داره ببابل
فيسبوك