الأخبار

طالباني يدعو الى الاصغاء لصوت الشعب والتعامل بسرعة مع مطالبه


 دعا رئيس الجمهورية جلال طالباني الى :" الاصغاء الى صوت الشعب الذي هو مصدر السلطات والتعامل بسرعة مع مطالبه بوضع خطط لمعالجة سريعة للاوضاع الخدمية والاقتصادية والامنية".ونقل بيان لرئاسة الجمهورية عن طالباني قوله في كلمة باحتفالية الذكرى الخامسة والخمسين لتأسيس حزب الدعوة الاسلامية ، التي اقيمت اليوم:" ان سقوط نظام الطغيان والشروع في بناء الديمقراطية لا يعني تحقق كامل الاهداف السامية التي كافحنا معا في سبيلها. ولابد لنا اليوم ان نستحضر روح التضحية التي عرفت بها قوانا الوطنية، وان لا تنسينا مشاغل الحكم واجبنا الاساسي تجاه الشعب المطالِب بالخدمات اللائقة بالانسان وبمستوى معيشي مكافئ لما تدره ثروات بلادنا من مداخيل، وبالامن والاستقرار".واضاف الرئيس طالباني :" ان الانتفاضات الشعبية التي تمر بها المنطقة رفعت الكثير من الشعارات التي ناضلنا من أجلها، نحن العراقيين، وناضلنا تحت لوائها عقوداً طويلة وحققنا جزءاً مهماً منها. انها انتفاضات الشعوب التائقة الى ان تكون مقررة مصيرها وصانعة حياتها ".وتابع :" ان بلادنا كانت سباقة ورائدة وقطعت شوطاً كبيراً على طريق الديمقراطية . ولكن ذلك لا يعني ايضا انه لم يبق ما يبرر التظاهرات السلمية والاحتجاجات التي يشهدها بعض محافظات ومناطق بلادنا".واشار الى :" ان القوى الطامحة للعودة بالعراق الى الماضي او ارباك وزعزعة الاوضاع فيه قد تحاول ركوب موجة الاحتجاجات والانزلاق بها نحو العنف المرفوض الذي لا مبرر له على الاطلاق ، لكن هذا الواقع لا يجب ان يغدو ذريعة للتغاضي عن المطالب المشروعة او انكار حق المواطنين في التظاهر السلمي والقانوني والاحتجاج ، وهو حق يكفله الدستور ".وافاد طالباني :" ان من واجبنا، نحن الذين نتحمل المسؤولية، ان نحرص على ان لا يكون هناك اي انفصال او قطيعة بين السلطة والمجتمع، وعلينا ان نصغي الى صوت الشعب الذي هو مصدر السلطات وان نتعامل بسرعة مع مطالبه بوضع خطط لمعالجة سريعة للاوضاع الخدمية والاقتصادية والامنية، وان نشن حرباً مفتوحة ضارية ضد الفساد الذي صار عقبة حقيقية تعيق تطور البلد وتعرقل مسيرته نحو البناء الديمقراطي".واوضح :" ان الديمقراطية ليست مجرد قسائم توضع في صناديق الاقتراع، بل انها الضامن الفعلي لحقوق الاقليات، السياسية والقومية والدينية، والكفيل بممارسة الحريات التي نصت عليها لائحة حقوق الانسان، وهي حريات متكاملة لا تتجزأ، انها حرية التنافس المتكافئ في السياسة والاقتصاد وفي الحصول على المناصب والوظائف بصرف النظر عن الانتماء القومي او الديني او المذهبي".وانهى الرئيس طالباني كلمته بالقول :" ان منطقتنا، تشهد تحولات متسارعة تقتضي من صناع القرار الانتباه الى حركة التاريخ والاحساس بنبض الشارع واحتياجات الشعوب وادراك اهمية وضرورة اشراك الاجيال الصاعدة في صناعة القرار وادارة دفة الحكم في ظل جو من الديمقراطية التعددية الضامنة للتداول السلمي للسلطة. وان هذه القضايا والمهمات الملحة ستكون، بكل تاكيد، موضع تدارس ومناقشة في القمة العربية التي نستعد لاستضافتها في بغداد والتي سوف تصبح تكريسا للتكامل والتعاون بين العراق الجديد والدول العربية الشقيقة".

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
التعليقات
مغترب
2011-02-19
كل عراقي وعراقية يستحقون سكن وامن وعمل حالهم حال النواب
فضاء شباب العداله والانسانيه
2011-02-19
نحن الشعب والسلطه لنا يصغون او لاتصغون لايهمنا مطالبنا واضحه وبسيطه 1- محاكمة الفاسدين 2- محاكمة كل من اتهك حرمة المواطن وكل امر بقتل الناس في التظاهرات السلميه 3-توفير الخدمات 4- طرد اقرباء الوزراء والمسولين من دوائر الدوله لان الدوله تديرها عوائل وليس موسسات وطنيه 5- تقليل رواتب الرئاسات الئ 70 في المئه 6- توزيع 30 في المئه من واردات البترول علئ الشعب 7- توفير الحصه الغذائيه 8- ارجاع اموال الشعب المسروقه 9-تطبيق قانون من اين لك هذا 10- الشفافيه 11- العداله 12- الكرامه
فضاء شباب العداله والانسانيه
2011-02-18
المسولين العراقيين يصغون الئ صوت شعبهم الذي اوصلهم الئ الكرسي بطريقه تختلف عن باقي سياسي العالم يصغون الئ شعبهم بالرصاص الحي وقتل ابناء الشعب العراقي العزل الذين تظاهروا ضد الفاسدين والحراميه
فضاء شباب العداله والانسانيه
2011-02-18
المسولين العراقيين يصغون الئ صوت شعبهم الذي اوصلهم الئ الكرسي بطريقه تختلف عن باقي سياسي العالم يصغون الئ شعبهم بالرصاص الحي وقتل ابناء الشعب العراقي العزل الذين تظاهروا ضد الفاسدين والحراميه
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
التعليقات
طاهر باقر : انا استغرب لماذا لابد ان يقدم شاب عراقي على الانتحار من اجل مسألة تافهة مثل هذه القضية ...
الموضوع :
انتحار طالب بعد عودته من الامتحان في واسط
باقر : والنعم من النواصب الدواعش والجولاني ..... والنعم من اتباع الصحابة ...
الموضوع :
الاردن يطرد عدد من اطفال غزة المصابين وعوائلهم بحجة ان الاردن مفلس
علي : السلام عليكم ورحمة الله وبركاته نتمنى من أدارة المطار أن تسمح بدخول السيارات لأستقبال المسافر لأن نحن ...
الموضوع :
وزارة النقل تعلن قرب افتتاح ساحة النقل الخاص بمطار بغداد الدولي
الحسين بن علي : الحفيد للجد السعيد ياجد عُد فكلنا اشتقنا لرؤياك وضحكة محياك ياعذب الماء ...
الموضوع :
صورة لاسد المقاومة الاسلامية سماحة السيد حسن نصر الله مع حفيده الرضيع تثير مواقع التواصل
باقر : انت غلطان وتسوق الاوهام.... حثالات الأرض هم أهالي تكريت والانبار وديالى والموصل.... ...
الموضوع :
حماقة البعث والوجه الآخر لتكريت.
ضياء عبد الرضا طاهر : حبيبي ھذا الارھابي محمد الجولاني ھو مثل جورج دبليوا بوش الصغير وترامب صعد وصار رئيس واستقبال حافل ...
الموضوع :
صورة للارهابي ابو محمد الجولاني عندما كان معتقلا في سجن بوكا عام 2005
----خلف ناصر عبد الله : اتمنى لكم التوفيق والسداد بحوث روعه غيتها اعلاء اعلام دين الله سبحانه:؟ ...
الموضوع :
تفسير "هذا صراطُ عليٍّ مستقيم" (الحجر: 41)
منير حجازي : العلاقات التي تربط البرزانيين بالكيان الصهيونية علاقات قديمة يطمح الاكراد من خلالها أن يساعدهم اليهود على إنشاء ...
الموضوع :
النائب مصطفى سند يُحرك شكوى ضد ممثل حكومة كردستان في المانيا دلشاد بارزاني بعد مشاركته احتفال في سفارة الكيان الصهيوني
منير حجازي : الاخت الفاضلة حياكم الله نقلتي قول (أنطوان بارا) في كتابه الحسين في الفكر المسيحي وهو يعقد مقارنة ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
ولي : بعد سنوات اليوم يقبل ابناء عنيفص منفذ المقابر الجماعية بحق الانتفاضة الشعبانية ١٩٩١ في الكلية العسكرية بينما ...
الموضوع :
محكمة جنايات بابل تحكم باعدام الارهابي رائد عنيفص العلواني قاتل 26 مواطنا ودفنهم في حديقة داره ببابل
فيسبوك