قالَ النائب عن الكتلة الصدرية جواد الحسناوي “ان رئيس الجمهورية لايمتلك الا الصلاحيات البروتوكولية،ونقض القوانين،واستحداث اكثر من نائب له يعد اتجاها بالمسار الخاطئ، ولابد من صرف هذه الاموال التي تخصص للنواب الى المواطن”.
واوضح الحسناوي”ان الديمقراطية في العراق هي توافقية والآن تسير باتجاه ديمقراطية ارضائية من خلال استحداث مناصب لارضاء شخوص معينة من دون النظر الى الاموال التي سوف تخصص لهذه المناصب،في ظل الظروف الصعبة التي يعيشها المواطن”.مشيرا الى “ان رئيس الجمهورية من المفترض ان يكون له نائب واحد،ينوب عنه في حال السفر او المرض او أمر أي طارئ، ويعطى بعض الصلاحيات البسيطة، علما ان رئيس الجمهورية لايمتلك سوى بعض الصلاحيات البروتوكولية ونقض القوانين،فماذا سيخول نوابه الاربعة؟”.
واوضح الحسناوي “ان هناك مليارات الدنانير تصرف على الرئاسات والمناصب السيادية ما بين رواتب ومنافع اجتماعية، والاجدى صرفها على البطاقة التموينية والخدمات التي تهم المواطنين”.ودعا الحسناوي البرلمان والمواطنين الى “الوقوف بوجه الترف السياسي والارضاء لشخصيات معينة الذي يشهده العراق،وهو غير موجود في اية دولة من دول العالم”.ورفضَ التكبر والتعالي من بعض المسؤولين الذين شغلوا مناصب وزارية ويرفضون الرجوع مواطنين عاديين.مبيناً انه “في حال استمرار السيناريو الذي يجري حالياً من خلال استحداث اربعة نواب لرئيس الجمهورية واربعة لرئيس الوزراء وزيادة الوزارات،فبعد سنوات سيصبح الشعب كله رؤساء ونواب رؤساء واعضاء برلمان”.
واضاف النائب عن الكتلة الصدرية انه “يجب صرف هذه الاموال على تحسين الخدمات ودعم الفقراء وتحسين مفردات البطاقة التموينية،ولكن بعد ابعاد المفسدين والقائمين على وزارة التجارة”. موضحاً انه “لو خصصت الميزانية بكاملها الى وزارة التجارة لن تتحسن البطاقة التموينية ما دام هناك الشخوص أنفسهم والهيكلية نفسها”.كاشفاً عن “قيام (91) نائباً بجمع تواقيع من اجل استجواب ومحاسبة المسؤولين الذين توالوا على وزارة التجارة، والوقوف على العقود التي ابرمت مع التجار”.
https://telegram.me/buratha

