أفاد مصدر امني في شرطة محافظة ديالى، الثلاثاء، بأن قوة أمنية عثرت على مقبرة جماعية تضم رفات 67 مدنيا جنوب بعقوبة استشهدوا على يد تنظيم القاعدة الارهابي بين عامي 2006-2007.
وقال المصدر في حديث لـ"السومرية نيوز"، إن "قوة أمنية من الشرطة عثرت، بعد ظهر اليوم، على مقبرة جماعية تضم رفات 67 مدنياً أعدموا من قبل تنظيم القاعدة الارهابي بين عامي 2006-2007 في أطراف منطقة النهر الكبير (28كم جنوب بعقوبة)، مبيناً أن "العملية استندت إلى إفادة أحد المواطنين".
وأضاف المصدر الذي طلب عدم الكشف عن اسمه، أن "الأجهزة الأمنية فرضت طوقا امنيا على محيط المقبرة ومنعت الاقتراب منها تمهيدا لوصول فريق متخصص من دائرة حقوق الإنسان ودائرة صحة المحافظة للعمل على فتحها، ونقل الرفات حسب ما تنص عليه القوانين والأنظمة المعمول بها".
وتعتبر منطقة جنوب بعقوبة مركز محافظة ديالى، نحو 55 كم شمال العاصمة العراقية بغداد، من أهم معاقل تنظيم القاعدة الارهابي بين عامي 2006-2007 وكانت تضم غالبية سجون القاعدة، وتم العثور على ثلاثة مقابر جماعية فيها قبل عامين تقريباً وضمت آنذاك رفات عدد من المدنيين اعدموا من قبل القاعدة رمياً بالرصاص.
وكان المتحدث الإعلامي باسم قيادة الشرطة المقدم غالب عطية كشف في حديث سابق لـ"السومرية نيوز" قبل ثلاثة أيام عن العثور على مقبرة جماعية تضم 152 قبراً منفرداً في أطراف قرية زراعية تسمى مهدي الأسود، 35 كم جنوب بعقوبة على الحدود الإدارية الفاصلة بين محافظة ديالى والعاصمة بغداد، مبينا أن المقبرة تضم رفات مدنيين بينهم نساء وأطفال ورجال بحسب المشاهدات الأولية جميعهم جرى إعدامهم رميا بالرصاص عام 2006 من قبل ارهابيي القاعدة التي كانت تهمين على المنطقة في ذلك الوقت.
يذكر أن الأجهزة الأمنية في محافظة ديالى ومركزها مدينة بعقوبة، 55 كم شمال شرق بغداد، عثرت على ما يزيد عن 13 مقبرة جماعية في عموم مناطق المحافظة في السنوات الثلاثة الماضية كانت تحوي رفات العشرات من المدنيين جرى إعدامهم من قبل القاعدة والتنظيمات الأخرى إبان مرحلة العنف الدموي بين عامي 2006-2007
https://telegram.me/buratha

