انتقد وزير الثقافة العراقي الأسبق، الأحد، طبيعة التعامل مع الآثار العراقية وعدم إدراك أهميتها وبالأخص تلك التي لا تحمل صبغة دينية، مشيرا إلى وجود نظرة سلبية للآثار التي لا تحمل صبغة الدين الإسلامي.
وقال مفيد الجزائري في حديث لـ"السومرية نيوز"، إن "هناك عدم اهتمام من قبل الجهات المسؤوله، بمجمل الآثار وخاصة غير الدينية منها، رغم أن العراق بلد آثاره فريدة، لا يوجد مثلها في إي بلد آخر"، مبيناً أن "هذا الموروث الكبير ذو المكانة العالمية لا يوجد له إدراك أو قيمة".
وأضاف الجزائري أن "الآثار التي لها علاقة بالجانب الديني يتم النظر إليها بشكل إيجابي، في حين ينظر بشكل سلبي إلى ما ليس له علاقة بالدين، وبالذات الدين الإسلامي".
وعزا الجزائري، والذي شغل أيضا رئيس لجنة الثقافة والإعلام في الدورة البرلمانية السابقة، "تفضيل البعض بقاء الآثار العراقية تحت التراب أو في المتاحف العالمية، إلى الأوضاع غير الطبيعية في البلاد، على امتداد عقود من السنين، وتعرضها للسلب والنهب كما حدث بعد عام 2003".
https://telegram.me/buratha

