العراقية تؤكد اتفاق علاوي والبارزاني على متابعة اتفاقات أربيل واستكمال ما تبقى منها

أعلنت القائمة العراقية بزعامة إياد علاوي، الاثنين، أن زعيمها اتفق مع رئيس إقليم كردستان على متابعة تنفيذ اتفاقيات أربيل واستكمال ما تبقى منها، مؤكدة أن الإخلال بالاتفاقات سيعرض العملية السياسية للمخاطر، فيما لفتت الى أن البارزاني تعهد بمتابعة تفاصيل تطبيق بنود المبادرة. وقال مستشار القائمة هاني عاشور في بيان صدر عن مكتبه، اليوم، وتلقت "السومرية نيوز"، نسخة منه، إن "لقاء زعيم القائمة إياد علاوي مع رئيس إقليم كردستان مسعود البارزاني أمس الاحد، كان إيجايبا بترسيخ الشراكة الوطنية ووضع آليات للسير بها واستكمالها وفقا لاتفاقات أربيل". وكان رئيس إقليم كردستان مسعود البارزاني التقى، مساء أمس الأحد، في منتجع صلاح الدين بأربيل، رئيس ائتلاف العراقية أياد علاوي والوفد المرافق له، حيث تم بحث آخر مستجدات الوضع السياسي على الساحة العراقية والمنطقة في مسعى لإخراج البلاد من الأزمة الراهنة، وتطبيق اتفاقيات أربيل، فيما أكد الجانبان على ضرورة الإسراع في إكمال تشكيل الوزارات، فضلاً عن مناقشة ملف مجلس السياسات الإستراتيجية ودور هذا المجلس في دعم وتعزيز أداء الحكومة. وأضاف عاشور أن "علاوي والبارزاني اتفقا على متابعة تنفيذ اتفاقات أربيل بوصفها منطلق للشراكة الوطنية، والتي كانت بوابة تشكيل الحكومة، واستكمال تنفيذ ما بقي من تلك الاتفاقات، حفاظا على سير العملية السياسية، ومراعاة تحقيق كل ما جاء بالاتفاقات، وعدم الإخلال بها، خاصة ما يتعلق بتشكيل المجلس الوطني للسياسات العليا والوزارات الأمنية". وأوضح عاشور أن "الطرفين تقاربا في رؤيتهما، كي تمضي العملية السياسية في تحقيق الشراكة وتحمل مسؤولية البلاد في هذه الظروف العصيبة التي تمر بها المنطقة"، مؤكدا أن "البارزاني أكد حرصه على تنفيذ اتفاقات أربيل وسعيه المتواصل لتحقيقها خدمة للشعب العراقي والعملية السياسية" . وتابع مستشار القائمة العراقية أن "البارزاني وعد بمتابعة تفاصيل المبادرة شخصيا، والتي تشكلت الحكومة بموجبها على أساس الشراكة الوطنية، كما أكد حرصه على تنفيذها بدقة بما يضمن استمرار عطاء مختلف الكتل السياسية والحفاظ على استحقاقاتها الوطنية وممارسة دورها في بناء العراق". وأشار عاشور إلى أن "علاوي ثمن دور البارزاني ببناء جسور الثقة وتعزيز الشراكة والحرص على العملية السياسية واستمراريتها"، مشددا على أن "الإخلال بالاتفاقات سيعرض العملية السياسية للمخاطر، في وقت تتطلب فيه المرحلة تضافر الجهود لخدمة الشعب، وإخراج العراق من الأزمات التي تعصف بالمنطقة".