قال الناطق باسم دولة القانون حاجم الحسني إن تظاهرات أمس لقنت البرلمانيين والحكومة درسا كي يلتفتوا إلى هموم الشعب العراقي، واصفا الكتل السياسية بعديمة الإحساس في حال عدم استيعابهم الذي حصل،
موضحا ان هذه التظاهرات التي حصلت في بغداد حق طبيعي كون المواطن يطالب بأبسط ما له على الحكومة وهي الخدمات التي عجزت عن تقديمها طوال فترة ثمان سنوات، الأمر الذي سبب استياءً كبيرا في الشارع.
وأضاف الحسني أن على السياسيين والحكومة بالتحديد عدم التحرج والاستياء من غضب الجماهير عليها، بل عليها أن تفهم مطالبهم سيما وإنهم لم يطلبوا تغيير النظام بقدر ما هي مطالب طبيعية.
وعن تنحي الرئيس المصري محمد حسني مبارك عن السلطة يقول الحسني أن هذا الأمر له آثار كبيرة على المنطقة فلمصر ثقل كبير فيها، مبينا أن هذا الأمر سيكون انطلاقة نحو انتهاء دكتاتوريات كبيرة في المنطقة الإقليمية. وبارك الحسني الشعب المصري كونه انتصر وحقق إرادته دكتاتورية جثمت على صدره طوال ثلاثين عاما.
وتظاهر آلاف من أهالي بغداد أمس الجمعة، مطالبين بتوفير فرص عمل وتحسين الخدمات ومفردات البطاقة التموينية والحد من انتهاك الحريات. وقد توجه المتظاهرون المحتجون إلى المنطقة الخضراء وسط بغداد التي تضم رئاسة الوزراء والبرلمان ورفع المتظاهرون شعارات تطالب بتوفير فرص العمل والخدمات كالكهرباء والأمن وتحسين مفردات البطاقة التموينية والحد من انتهاك الحريات العامة.
https://telegram.me/buratha

