اعتبر السفير البريطاني لدى بغداد التأخر في أكمال التشكيلة الحكومية العراقية «أمراً طبيعياً تفرضه تعقيدات المشهد العراقي». واستبعد إمكان حصول انقلاب عسكري، بعد الانسحاب الأميركي.
وقال السفير جون جينكنز في حديث صحفي « إن «الحكومة شكلت على أساس المشاركة السياسية الواسعة والتأخير في أكمالها قد يكون أمراً طبيعياً لمعالجة الخلافات السياسية».
وأضاف أن «العراقيين خلال الفترة المقبلة يحتاجون إلى حكومة ناشطة وفاعلة تلبي مطالبهم «. وعن أستمرار الخلافات على الوزارات الأمنية و»المجلس الوطني للسياسات العليا» قال إن «السبب هو تعقيدات المشهد السياسي ولا ننسى أكثر من 30 عاماً من القمع والعنف»، موضحاً أن «الشيء الإيجابي خلال هذه الفترة هو أن كل الأطراف السياسية ملتزمة الحوار وإيجاد حلول سياسية «.
ونفى السفير البريطاني أن يكون صرح سابقاً بـ «وجود خطورة لقيام بعض الضباط من ذوي الخلفيات البعثية بانقلاب عسكري» وقال إن «الضباط العراقيين مهنيون وكان الجميع في العراق خلال عهد صدام مجبورين على الانتماء للبعث، وليس هناك أي خطورة من حصول انقلاب عسكري».
https://telegram.me/buratha

