توقع القيادي في الاتحاد الاسلامي الكردستاني والنائب عن ائتلاف الكتل الكردستانية اسامة جميل وصول رياح التغيير الى العراق، لكنها تختلف عما حدث في بعض الدول العربية.
وقال جميل في تصريح صحفي اليوم السبت: اتوقع ان تصل رياح التغيير الى العراق، لكن ليس لإسقاط الحكومة وانما لتغيير الوجوه الفاسدة وللمطالبة بتحسين الخدمات.
مبيناً ان الحكومة متمثلة بمجموعة من أطياف ومكونات الشعب،وكذلك المراجع الدينية في الوسط والجنوب لديها تأثير قوي على الشارع العراقي، ووجود عاطفة دينية سيما في الوسط والجنوب،وان آية فتوى منها بصدد ما يعانيه المواطن من سوء الخدمات والفساد المالي ستقلب الموازنين.
ويذكر ان ثورة الياسمين في تونس التي أسقطت نظام زين العابدين بن علي فتحت شهية الشباب في مختلف الأقطار العربية على تغيير أنظمتها التي طال حكمها، اضافة الى الطموح بديمقراطية جديدة.والتي انتجت حكومة لمرحلة انتقالية، وفي مصر وبعد 18 يوما من الاعتصام والتظاهرات التي بدأت في ساحة التحرير وعمت الكثير من المحافظات، وأسفرت في بداية انطلاقها عن مواجهات أسفرت عن استشهاد اكثر من 300 شهيد والتي انتهت امس بتنحي الرئيس المصري محمد حسني مبارك عن الحكم بعد 30 عاماً.
https://telegram.me/buratha

