سلمت المانيا بلطة حربية عمرها 4500 سنة ويفترض انها سلبت من متحف عراقي بعد الغزو التي قادته الولايات المتحدة عام 2003 الى سفير العراق بعد عدة سنوات من ازمة قانونية بشأنها.
وتسلم سفير العراق لدى ألمانيا حسين فضل الله الخطيب القطعة الأثرية التي صادرتها الشرطة الألمانية من تاجر تحف في مدينة ميونخ عام 2004 فيما وذكرت وكالة الأنباء الألمانية أن الفأس شبيهة بقطع عسكرية استخدمتها جيوش إحدى حضارات وادي الرافدين في تلك الحقبة.
وعثرت السلطات الالمانية على البلطة القديمة في 2004 اثناء تحقيق يتعلق بتاجر اثار في ميونيخ ونقلتها الى المتحف المركزي الروماني الالماني في ماينتس لتحديد اصلها وعمرها.
واكتشف المتحف ان البلطة المزينة من مدينة اور ببلاد ما بين النهرين التي كانت تقع في الموقع الحالي لمدينة تل المكير بجنوب العراق وقال المتحف ان الغموض لا يزال يكتنف كيفية وصول البلطة الى المانيا.
وقالت كريستينا نيتشه المتحدثة باسم المتحف هناك علامات بلى على البلطة ما يشير الى انها سرقت من متحف او من موقع تنقيب عن الاثار.. لكننا لسنا متأكدين بنسبة 100 بالمئة.
ووقعت اعمال سلب واسعة النطاق للمتاحف والمواقع الاثرية بعد غزو العراق في 2003.
https://telegram.me/buratha

