أكدت قيادة عمليات الرصافة، الخميس، البدء برفع الحاجز الأمني في مدينة الصدر الذي يبلغ طوله أكثر من ثلاثة كيلومترات، مشيرة إلى أنه سيتم إغلاق عدد من الشوارع والجسور لأسباب فنية قبل انعقاد القمة العربية في آذار المقبل.
وقال قائد عمليات الرصافة عبد الكريم العزي في حديث لـ"السومرية نيوز"، إن "قيادة عمليات الرصافة باشرت، اليوم، بالتعاون مع أمانة بغداد برفع الحواجز الكونكريتية الممتدة بين منطقة جميلة والصدر الأولى وقطاعات مدينة الصدر"، مبيناً أنه "سيتم رفع الحاجز الذي يبلغ طوله ثلاث كيلومترات و400 متر بالكامل".
وأضاف العزي أن "العملية تمت بتوجيه من رئيس الوزراء نوري المالكي بعد أن شهدت المدينة التعاون الوثيق بين الأهالي والأجهزة الأمنية".
وأكد العزي أن "مدينة الصدر هي المنطقة الأولى التي يتم فيها رفع الحواجز الكونكريتية، وستتبعها مناطق أخرى في قاطع الرصافة"، لافتاً إلى أن "عملية رفع هذه الحواجز ستساعد على تسهيل حركة المواطنين والطلاب".
وبشأن إغلاق جسر الجمهورية، أوضح العزي أن "الجسر أغلق لخمسة أيام بهدف إجراء أعمال الصيانة والإدامة"، مشيراً إلى أن "العراق مقبل على عقد قمة عربية في آذار المقبل، وسيتم إغلاق عدد من الشوارع والجسور لأسباب فنية بحتة".
وكانت قيادة عمليات بغداد أعلنت، في وقت سابق اليوم، عن المباشرة برفع الحواجز الكونكريتية من شوارع مدينة الصدر، مؤكدة أنها تشهد استقراراً أمنياً ملحوظاً، فيما كشفت أمانة بغداد عن خطة لرفع جميع الحواجز من العاصمة.
وكانت عمليات بغداد أكدت، أمس الأربعاء، أنها ستباشر قريباً بتنفيذ التوجيهات الصادرة من القائد العام للقوات المسلحة نوري المالكي بتقليص عدد السيطرات، والتوجه نحو إنشاء السيطرات النموذجية، كاشفة عن إعداد خطة لرفع بعض الحواجز الكونكريتية خلال الأيام القليلة المقبلة، في المناطق التي شهدت استقراراً أمنياً.
وكانت قيادة عمليات بغداد أعلنت على لسان متحدثها الرسمي قاسم عطا، في 11 كانون الثاني الماضي، أن عام 2011 سيشهد رفع الكتل الكونكريتية من كافة مناطق بغداد، بعد الوصول إلى درجات مطمئنة ومقبولة من الاستقرار الأمني.
https://telegram.me/buratha

