استضاف مجلس محافظة واسط في جلسته الاعتيادية يوم الاربعاء مدير المشتقات النفطية في واسط كاظم دالي وتم خلال الجلسة مناقشة اسباب ازمة المشتقات النفطية في المحافظة واشار رئيس مجلس المحافظة الحاج محمود عبد الرضا طلال ان الروتين المقيت المتبع من قبل وزارة النفط ادى الى تكرار ازمة المشتقات النفطية في المحافظة
واوضح مدير المشتقات النفطية ان محافظة واسط هي من اولى المحافظات التي تتأثر بأي ازمة للمشتقات النفطية في العراق بسبب عدم وجود شركة ناقلة للمشتقات النفطية وعدم تشغيل الانبوب الناقل مع محافظة ذي قار فضلا عن عدم وجود مصفى في المحافظة واضاف دالي ان محافظة واسط مخصص لها 72 الف لتر من النفط الابيض وهذه الكمية قليلة جدا مقارنة بتعداد المحافظة الذي يصل الى مليون ومائة نسمة
لافتا ان محافظة واسط تحتاج الى 165 صهريج من اجل حل ازمة المشتقات النفطية بينما لايتوفر لدى المديرية الا 27 صهريج حكومي و97 صهريج اهلي تابع للمحطات الاهلية وفيما يتعلق بتجهيز الفلاحين بخمس لترات للدونم الواحد بسعر 280 دينار
وشدد مدير المشتقات النفطية ان محافظة واسط جهزت خمسة ملايين لتر للفلاحين بينما محافظة البصرة جهزت مليوني لتر ومحافظة النجف 200 الف لتر لكن هناك مشكلة حصلت بسبب وصول كتاب الوزارة متأخر في شهر كانون الثاني والذي يقضي بتجهيز الفلاحين بالخمس لترات للدونم الواحد وهذا يعني ان وزارة الزراعة لاتعطي فروقات الكاز بسبب الحسابات الختامية لانها نهاية سنة.
رئيس لجنة المتابعة علي كريم علي اشار الى وجود تفاوت في تجهيز المحطات الاهلية في الاقضية والنواحي ومركز المدينة يشار ان انبوب ذي قار لايضخ المشتقات النفطية الا في حالة وصول الكمية الى ستة ملايين و600 الف لتر التي يتعذر تجهيزها وطرح كاظم دالي فكرة العمل بالبطاقة الوقودية لكل فرد من اجل معرفة حصة كل مواطن وموعد تجهيزه .
https://telegram.me/buratha

