الأخبار

مصادر مطلعة : المالكي (نادم) على إعلانه عدم الترشح لولاية ثالثة!


كشفت مصادر سياسية شيعية مطلعة أن رئيس الوزراء نوري المالكي يشعر الآن باستياء شديد جراء التصريح الذي صدر منه مؤخراً بخصوص إعلانه عدم نيته الترشيح لدورة ثالثة كرئيس للوزراء على خلفية ما يحدث الآن في العديد من الدول العربية.

وبحسب المصادر، التي تحدثت لوكالة (اور) شريطة عدم الاشارة اليها، فإن المالكي تلقى شبه (تقريع مؤدب) من بعض السياسيين المجربين من حزب الدعوة ورجال القانون المقربين من رئاسة الوزراء بإنه أصلاً كرئيس وزراء غير مشمول بهذا الامر، كون رئيس الوزراء ترشحه الكتلة البرلمانية الأكثر عدداً وفي حال بقيت هذه الكتلة هي الأكثر عدداً فإنها يمكن أن ترشحه رئيساً للوزراء الى يوم يبعثون.

ونقلت المصادر عن مقربين من المالكي قولهم له "ان الدستور يحدد فقط مدة رئيس الجمهورية بدورتين. لقد بدوت في هذا التصريح وكأنك خائف ومهزوم من دون أي سبب يذكر".

وكان المالكي قال في تصريحات لوكالة فرانس برس إن "الدستور لا يمنع أن تكون هناك دورة ثالثة ورابعة وخامسة لرئيس الوزراء لكن قراري شخصي، ومنذ البداية، ألا تكون هناك دورة غير هذه بعد، حتى لو كان الدستور يسمح لكن أتمنى أن يتغير الدستور بما لا يسمح بأكثر من دورتين" .

وأضاف "أؤيد تثبيت فقرة بالدستور تسمح لرئيس الوزراء بدورتين مدتهما ثماني سنوات أعتقد أنها كافية إذا كان لديه برنامج وتعاون مع مجلس النواب، أما إذا لم يكن لديه برنامج أو أن مجلس النواب غير متعاون معه فحينها يصبح بقاؤه ضرراً" . وتابع المالكي "أؤيد فكرة دورتين فقط لرئاسة الوزراء والنواب كذلك، فالدستور يحدد ولاية رئيس الجمهورية مدتين أما رئاسة الوزراء فهي مفتوحة" .

ولاحتواء الاثار المترتبة على تصريحات المالكي انبرى عدد من نواب دولة القانون المقربين من المالكي، لاطلاق تصريحات مفادها "ان أي جدال محتمل في مسألة ولاية رئيس الوزراء ستكون المحكمة الاتحادية الفيصل فيه"، كما قال علي العلاق القيادي في حزب الدعوة. فيما قال المتطاول على المرجعية الدينية النائب عبد الهادي الحساني ان موقف المالكي من عدم الترشيح لولاية ثالثة قد يتغير إذا ما طالبه الشعب العراقي بأن يتولى رئاسة الوزراء لدورة ثالثة.

لكن محمود عثمان، القيادي البارز في التحالف الكردستاني، يرى أن "من السابق لأوانه الحديث عن هذا الموضوع لأننا ما زلنا في مستهل الدورة البرلمانية الجديدة وأمامنا أربع سنوات تقريبا وبالتالي فإن المالكي حاول الرد بهذا التصريح على منتقديه بالديكتاتورية والتفرد". وبشأن قول المالكي إنه سيعمل عل تعديل الدستور لكي لا يسمح لرئيس الوزراء بأكثر من دورتين قال عثمان: "لا يحق له ذلك لأن الدستور يحدد مدة رئيس الجمهورية بوصفه منتخبا أما رئيس الوزراء فإنه مرشح كتلة وعليه فإنه في حال نجاحه واستمرار كتلته بترشيحه فإن بإمكانه البقاء في منصبه لأكثر من دورتين".

وتكشف النقاشات واللقاءات التي يتم تداولها خارج النطاق الإعلامي في الأوساط السياسية العراقية مجدداً الحاجة العميقة الى إعادة النظر بالنص الدستوري الذي جاء غامضاً ومرتبكاً في بعض اهم بنوده.

وعلى رغم ان بعض السياسيين يؤكدون ان الظروف العامة في البلد لن تسمح بتجديد ولاية المالكي مرة ثالثة حتى في غياب النص الدستوري، فإن مخاوف اطراف اخرى تركز على استثمار الخلل الدستوري مستقبلاً لإنتاج حكومات دائمة خارج الزمن.

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
التعليقات
ملطع
2011-02-10
اولا.. منصب رئيس الجمهورية بالعراق اليوم منصب تشريفي.. ليس مثل منصب رئيس الجمهورية في تونس او مصر.. ثانيا.. قانونيا من لديه السلطة التنفيذية العليا هو من يجب ان لا يجدد له لولايتين .. وبالعراق اليوم هو رئيس الوزراء اي منصب رئيس الوزراء وليس رئيس الجمهورية
اخلاص
2011-02-10
عمي نوري بس حل مشكلة الكهرباء ورش خمس ولايات مو اثنين والله الا اعلك صورتك بصدري لو حليتها .. وعد الحر دين
جابر السلماني
2011-02-10
والله يا دولة الرئيس ما اسهل الخروج من هذا المأزق البسيط !! فعندما يحين وقت الدورة الثالثة فبالامكان اصدار فتوى ((من المرجعية الدينية لدولة القانون )) تتضمن ان التكليف الشرعي هو فوق رغبة المالكي وان حفظ الامة وصيانتها من الانحراف والحفاظ على المنجزات التاريخية (غير الدستورية )، يوجب على دولة الرئيس ان يرشح مدى الحياة ولا بأس ان يفكر بتوريث السلطة منذ الان ، ونبارك له تعيين ولده احمد معاونا لمدير مكتبه الموقر
الدستور العراقي
2011-02-10
المادة” 69 “: اولاً ـ تحدد ولاية رئيس الجمهورية باربع سنوات وتجوز اعادة انتخابه لمرة ثانية حسب. المادة (74) : اولا : يشترط في رئيس مجلس الوزراء ما يشترط في رئيس الجمهورية وان يكون حائزا الشهادة الجامعية او ما يعادلها واتم الخامسة والثلاثين من عمره . الدستور لايسمح له بولايه ثالثه...من صرح كذب ومن انب مزتزق
عراقي يكره البعثيه
2011-02-10
الى الاخ العراقي وشنو يعني انت مصدق مراح يترشح مره ثالثه؟ وداعتك لو مامتيقن من انه راح تصير شردته بليله ظلمه ويصبح بلندن بعماراته هناك لقلتلك يروح لبشار وعبد الله الاردني وحسني والامارات وقطر ومن الشلل التعبانه وينطيهم كل واحد هبره من النفط العراقي ويطلعله جماعه فد ميتين من الفرقه القذره بملابس مدنيه ويهوسون نريد المالكي مره ثالثه ويصرح التحفه((نظر لالحاح الشعب العراقي جميعا على ترشيحي لمره ثالثه فاني اقبل الترشيح)) وشنو اللي يكظه عيب مستحه؟ اشو ماسحهن من كصته
العراقي
2011-02-10
سيادة رئيس الوزراء ليش الندم .سهلة عندك تتراجع واحنة عرفناك تتكلم وتتراجع مثل وعودك للشعب قبل الانتخابات .أذا انت نسيت فأحنة مانسينة
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
التعليقات
طاهر باقر : انا استغرب لماذا لابد ان يقدم شاب عراقي على الانتحار من اجل مسألة تافهة مثل هذه القضية ...
الموضوع :
انتحار طالب بعد عودته من الامتحان في واسط
باقر : والنعم من النواصب الدواعش والجولاني ..... والنعم من اتباع الصحابة ...
الموضوع :
الاردن يطرد عدد من اطفال غزة المصابين وعوائلهم بحجة ان الاردن مفلس
علي : السلام عليكم ورحمة الله وبركاته نتمنى من أدارة المطار أن تسمح بدخول السيارات لأستقبال المسافر لأن نحن ...
الموضوع :
وزارة النقل تعلن قرب افتتاح ساحة النقل الخاص بمطار بغداد الدولي
الحسين بن علي : الحفيد للجد السعيد ياجد عُد فكلنا اشتقنا لرؤياك وضحكة محياك ياعذب الماء ...
الموضوع :
صورة لاسد المقاومة الاسلامية سماحة السيد حسن نصر الله مع حفيده الرضيع تثير مواقع التواصل
باقر : انت غلطان وتسوق الاوهام.... حثالات الأرض هم أهالي تكريت والانبار وديالى والموصل.... ...
الموضوع :
حماقة البعث والوجه الآخر لتكريت.
ضياء عبد الرضا طاهر : حبيبي ھذا الارھابي محمد الجولاني ھو مثل جورج دبليوا بوش الصغير وترامب صعد وصار رئيس واستقبال حافل ...
الموضوع :
صورة للارهابي ابو محمد الجولاني عندما كان معتقلا في سجن بوكا عام 2005
----خلف ناصر عبد الله : اتمنى لكم التوفيق والسداد بحوث روعه غيتها اعلاء اعلام دين الله سبحانه:؟ ...
الموضوع :
تفسير "هذا صراطُ عليٍّ مستقيم" (الحجر: 41)
منير حجازي : العلاقات التي تربط البرزانيين بالكيان الصهيونية علاقات قديمة يطمح الاكراد من خلالها أن يساعدهم اليهود على إنشاء ...
الموضوع :
النائب مصطفى سند يُحرك شكوى ضد ممثل حكومة كردستان في المانيا دلشاد بارزاني بعد مشاركته احتفال في سفارة الكيان الصهيوني
منير حجازي : الاخت الفاضلة حياكم الله نقلتي قول (أنطوان بارا) في كتابه الحسين في الفكر المسيحي وهو يعقد مقارنة ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
ولي : بعد سنوات اليوم يقبل ابناء عنيفص منفذ المقابر الجماعية بحق الانتفاضة الشعبانية ١٩٩١ في الكلية العسكرية بينما ...
الموضوع :
محكمة جنايات بابل تحكم باعدام الارهابي رائد عنيفص العلواني قاتل 26 مواطنا ودفنهم في حديقة داره ببابل
فيسبوك