طالبَ القيادي في الائتلاف الوطني وائل عبداللطيف المرجعية الدينية العليا في النجف الاشرف بأن تضع الامور في نصابها وان تحدد نقاط الخلل في مسيرة الدولة.
وقال ان "على المرجعية الشريفة ان تحدد مناطق الخلل في عمل الحكومة ومجالس المحافظات وردعهم لأن معظم المسؤولين يعتقدون انهم جاؤوا بتوجيه من المرجعية وتبريكاتها وموافقتها وقاموا باحتلال الشارع العراقي من خلال هذه المباركة،علماً انهم لايضعون وزناً للمرجعية ولا يأخذون برأيها" على حد قوله.
واضاف قائلاً "الدليل على ذلك كنت قبل ايام عند المرجعية وتطرقت للحال المزري الذي يشهده البلد من تردي الخدمات وتفشي الفساد اضافة الى مناقشة آلية الانتخابات المخزية التي جرت في آذار الماضي وكان هناك تجاوب كبير من قبل المرجعية".
واكد القاضي وائل "اننا في الظرف الحالي لا نملك سوى الرجاء من المرجعية ونطالبها بفتح اوراق وملفات الحكومة الاتحادية والحكومات المحلية،وان احسنوا فجميعنا نقف وراءهم،وان اخطاؤا باستطاعتنا معالجة الخطأ،وان لم يفلحوا في حل المشاكل عندها يجب تغييرهم".
واشار الى "ان الانتفاضات والثورات التي تشهدها دول عربية متقدمة الآن ليست بعيدة عن العراق وعلى المسؤولين العراقيين ان يعرفوا ان تردي الخدمات والاخفاق في كافة الملفات سيطيح بهم حتى لو تم انتخابهم من قبل الشعب".
https://telegram.me/buratha

