الأخبار

عثمان :نقل مسؤولية البطاقة التموينية للحكومات المحلية سيخرجها من الواقع المتردي الذي تشهده


قال نائب في التحالف الكردستاني إن قرار الحكومة العراقية منح المواطن مبلغ 15 الف دينار شهريا مقابل مواد البطاقة التموينية المتأخرة خطوة بالاتجاه الصحيح إلا انه قليل جدا.

وشدد محمود عثمان في تصريح نقله عنه المركز الخبري التابع للمجلس الاعلى اليوم  الثلاثاء  على أهمية البطاقة التموينية باعتبارها قوت الشعب الرئيسي وطالب بتحسين مفرداتها كما ونوعا وضرورة اخذ كافة التدابير الكفيلة بإيصالها للمواطن في الوقت المناسب وان توضع جداول زمنية منتظمة لهذا الأمر.

وقال عثمان إن مسألة نقل مسؤولية البطاقة التموينية من وزارة التجارة إلى الحكومات المحلية في المحافظات هي موضع نقاش داخل البرلمان ولم يتم التوصل إلى قرار في هذا المجال لحد ألان،مشيرا إلى إن نقلها إلى الحكومات المحلية يحظى بموافقة الأغلبية لأنه يساعد على السيطرة على عملية التوزيع وبشكل سريع بالإضافة إلى مركزية إدارة البطاقة التموينية ومحاسبة المقصرين كل في محافظته وأشار عثمان إلى فشل وزارة التجارة في تامين ونقل مفردات البطاقة التموينية الأمر الذي يتطلب نقلها إلى الحكومات المحلية وإنقاذها من الواقع المأساوي الذي تعاني منه

وكان رئيس مجلس الوزراء  نوري المالكي قد أعلن يوم السبت من مبنى محافظة بغداد إن مجلس الوزراء قرر منح كل مواطن مبلغ 15 الف دينار مقابل مواد البطاقة التموينية المتأخرة والتي لم تصل للمواطن خلال الشهور السابقة ،على أن يدفع المبلغ شهريا ،ورحبت أوساط رسمية وشعبية بالقرار بوصفه خطوة في الاتجاه الصحيح إلا إن المبلغ الممنوح قليل جدا ويجب زيادته تحسينا للوضع ألمعاشي للمواطنين.

 

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
التعليقات
علي حسين مخيف
2011-02-08
يااخواني الحل بسيط جدا وراي عثمان جدا صائب احول المسؤولية من الوزارات الى مجالس المحافظات يااخواني اهل مكا ادرى بشعابها مو الوزارا ت اللي متعرف شكو ماكو الشعب اصبح له ممثل في المحافظة وفي البرلمان وهو يكون المسؤول الاول والاخير وللعلم اذا مكان هناك دعم للبطاقة التموينية اضافة لل15 الالف فابشركم بكارثة ستضرب العراق من جراء غلاء الاسعار الغذائية منها والغير غذائية
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
التعليقات
طاهر باقر : انا استغرب لماذا لابد ان يقدم شاب عراقي على الانتحار من اجل مسألة تافهة مثل هذه القضية ...
الموضوع :
انتحار طالب بعد عودته من الامتحان في واسط
باقر : والنعم من النواصب الدواعش والجولاني ..... والنعم من اتباع الصحابة ...
الموضوع :
الاردن يطرد عدد من اطفال غزة المصابين وعوائلهم بحجة ان الاردن مفلس
علي : السلام عليكم ورحمة الله وبركاته نتمنى من أدارة المطار أن تسمح بدخول السيارات لأستقبال المسافر لأن نحن ...
الموضوع :
وزارة النقل تعلن قرب افتتاح ساحة النقل الخاص بمطار بغداد الدولي
الحسين بن علي : الحفيد للجد السعيد ياجد عُد فكلنا اشتقنا لرؤياك وضحكة محياك ياعذب الماء ...
الموضوع :
صورة لاسد المقاومة الاسلامية سماحة السيد حسن نصر الله مع حفيده الرضيع تثير مواقع التواصل
باقر : انت غلطان وتسوق الاوهام.... حثالات الأرض هم أهالي تكريت والانبار وديالى والموصل.... ...
الموضوع :
حماقة البعث والوجه الآخر لتكريت.
ضياء عبد الرضا طاهر : حبيبي ھذا الارھابي محمد الجولاني ھو مثل جورج دبليوا بوش الصغير وترامب صعد وصار رئيس واستقبال حافل ...
الموضوع :
صورة للارهابي ابو محمد الجولاني عندما كان معتقلا في سجن بوكا عام 2005
----خلف ناصر عبد الله : اتمنى لكم التوفيق والسداد بحوث روعه غيتها اعلاء اعلام دين الله سبحانه:؟ ...
الموضوع :
تفسير "هذا صراطُ عليٍّ مستقيم" (الحجر: 41)
منير حجازي : العلاقات التي تربط البرزانيين بالكيان الصهيونية علاقات قديمة يطمح الاكراد من خلالها أن يساعدهم اليهود على إنشاء ...
الموضوع :
النائب مصطفى سند يُحرك شكوى ضد ممثل حكومة كردستان في المانيا دلشاد بارزاني بعد مشاركته احتفال في سفارة الكيان الصهيوني
منير حجازي : الاخت الفاضلة حياكم الله نقلتي قول (أنطوان بارا) في كتابه الحسين في الفكر المسيحي وهو يعقد مقارنة ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
ولي : بعد سنوات اليوم يقبل ابناء عنيفص منفذ المقابر الجماعية بحق الانتفاضة الشعبانية ١٩٩١ في الكلية العسكرية بينما ...
الموضوع :
محكمة جنايات بابل تحكم باعدام الارهابي رائد عنيفص العلواني قاتل 26 مواطنا ودفنهم في حديقة داره ببابل
فيسبوك