الأخبار

التخطيط : انخفاض زراعة البطاطا في البلاد


أعلنت وزارة التخطيط  عن انخفاض زراعة البطاطا في العراق في العام الماضي بنسبة 8% مقارنة بالذي سبقه.

 

وقال المتحدث باسم الوزارة عبد الزهرة الهنداوي في تصريح صحفي اليوم الاثنين إن "زراعة البطاطا انخفضت في العراق بنسبة 8% في عام 2010 مقارنة بعام 2009 بسبب انخفاض مناسيب المياه في محافظات ديالى وصلاح الدين وبغداد وبابل".

 

وبالرغم من هطول الإمطار خلال الأيام الماضية، لايزال العراق يعاني من موجة جفاف بسبب شح الأمطار منذ أكثر من عامين، إضافة إلى قلة منسوب مياه الأنهر التي تدخل الأراضي العراقية ولاسيما من نهري دجلة والفرات.

 

ويحمّل العراق، تركيا وسوريا وإيران مسؤولية نقص مناسيب مياه الأنهر الداخلة إليه بسبب إقامتهم مشاريع أروائية وزراعية عليها.

 

وأضاف الهنداوي أن "زراعة البطاطا وصلت خلال عام 2010 إلى نحو 200 ألف طن، بينما وصلت في عام 2009 إلى 223 ألف طن لان الماء والاهتمام بمنتوج البطاطا من قبل الفلاحين في المحافظات الأربع كان أفضل بكثير من عام 2010".

 

وكانت وزارة الزراعة قد أوعزت أمس الأحد بتعليق استيراد البطاطا ابتداءً من منتصف الشهر الجاري، ولغاية نيسان المقبل بسبب "تزايد" في نسبة المنتوجات الزراعية المستوردة.

 

وأشار الهنداوي إلى أن "جهاز المركزي للإحصاء التابع للوزارة التخطيط يقوم بعملية متابعة شهرية وموسمية لمراقبة عملية الزراعة وفق خطة واضحة لتقيم التطور الزراعي في البلاد".

 

وأعلنت لجنة المبادرة الزراعية العليا المرتبطة بمجلس الوزراء العراقي، عن وضعها خطة تتضمن تنفيذ مشاريع زراعية عديدة ضمن موازنة عام 2011 للوصول إلى الاكتفاء الذاتي من المحاصيل الزراعية.

 

وكانت الحكومة خصصت مبالغ مالية لمعالجة القطاع الزراعي والجفاف، ووضعت اللجنة العليا للمبادرة الزراعية محاور عدة للنهوض بالواقع الزراعي توزعت بين مياه الري، والأراضي الزراعية، والإنتاج النباتي، والإنتاج الحيواني، ومحور الإقراض الزراعي.

 

ومنحت الحكومة العراقية مؤخراً اللجنة العليا للمبادرة الزراعية صلاحية التعاقد مع الشركات التابعة وزارة الموارد المائية، واستثنتها من أساليب التعاقد الواردة في المادة الرابعة من تعليمات العقود الحكومية رقم 1 لسنة 2008.

 

وأطلقت وزارة الزراعة العراقية مشروعا لمكافحة الجفاف وتقليل تأثيراته على الواقع الزراعي ينتهي في عام 2015

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
التعليقات
فلاح عراقي
2012-10-01
تعتبروزارة عزالدين الدولة للاسف اسوءءءءءءوزارة في تاريخ العراق معقولة هيجي وزير لزراعة اللي هيا اهم من النفط يباريت المالكي يتجاهل الكتل ويشكل وزارة هوا يتحمل نتائجهامووزراءمحاصصة
الكردي
2011-02-07
هههههه خوش خبر ...هسة العراق ارتفع انتاجه في كل المحاصيل الزراعية الا البطاطا ... اعتقد ان وزير الزراعة سيقدم استقالته لانه لم يحقق الاكتفاء الذاتي 100% كما ان حكومتنا المسؤووووولة سوف تستقيل لهذا الاخفاق الكبير اما شعبنا العظيم فسوف يخرج بالملاليييين لمحاسبة الحكومة على هذا الخلل في بسيط في سياستها الاقتصادية
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
التعليقات
طاهر باقر : انا استغرب لماذا لابد ان يقدم شاب عراقي على الانتحار من اجل مسألة تافهة مثل هذه القضية ...
الموضوع :
انتحار طالب بعد عودته من الامتحان في واسط
باقر : والنعم من النواصب الدواعش والجولاني ..... والنعم من اتباع الصحابة ...
الموضوع :
الاردن يطرد عدد من اطفال غزة المصابين وعوائلهم بحجة ان الاردن مفلس
علي : السلام عليكم ورحمة الله وبركاته نتمنى من أدارة المطار أن تسمح بدخول السيارات لأستقبال المسافر لأن نحن ...
الموضوع :
وزارة النقل تعلن قرب افتتاح ساحة النقل الخاص بمطار بغداد الدولي
الحسين بن علي : الحفيد للجد السعيد ياجد عُد فكلنا اشتقنا لرؤياك وضحكة محياك ياعذب الماء ...
الموضوع :
صورة لاسد المقاومة الاسلامية سماحة السيد حسن نصر الله مع حفيده الرضيع تثير مواقع التواصل
باقر : انت غلطان وتسوق الاوهام.... حثالات الأرض هم أهالي تكريت والانبار وديالى والموصل.... ...
الموضوع :
حماقة البعث والوجه الآخر لتكريت.
ضياء عبد الرضا طاهر : حبيبي ھذا الارھابي محمد الجولاني ھو مثل جورج دبليوا بوش الصغير وترامب صعد وصار رئيس واستقبال حافل ...
الموضوع :
صورة للارهابي ابو محمد الجولاني عندما كان معتقلا في سجن بوكا عام 2005
----خلف ناصر عبد الله : اتمنى لكم التوفيق والسداد بحوث روعه غيتها اعلاء اعلام دين الله سبحانه:؟ ...
الموضوع :
تفسير "هذا صراطُ عليٍّ مستقيم" (الحجر: 41)
منير حجازي : العلاقات التي تربط البرزانيين بالكيان الصهيونية علاقات قديمة يطمح الاكراد من خلالها أن يساعدهم اليهود على إنشاء ...
الموضوع :
النائب مصطفى سند يُحرك شكوى ضد ممثل حكومة كردستان في المانيا دلشاد بارزاني بعد مشاركته احتفال في سفارة الكيان الصهيوني
منير حجازي : الاخت الفاضلة حياكم الله نقلتي قول (أنطوان بارا) في كتابه الحسين في الفكر المسيحي وهو يعقد مقارنة ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
ولي : بعد سنوات اليوم يقبل ابناء عنيفص منفذ المقابر الجماعية بحق الانتفاضة الشعبانية ١٩٩١ في الكلية العسكرية بينما ...
الموضوع :
محكمة جنايات بابل تحكم باعدام الارهابي رائد عنيفص العلواني قاتل 26 مواطنا ودفنهم في حديقة داره ببابل
فيسبوك