نفت قيادة عمليات بغداد ، الاحد ، الأنباء التي أشارت إلى قرب حلها، داعية مجلس محافظة بغداد الى التأني بإطلاق تصريحات كهذه.
وكان رئيس اللجنة الأمنية في مجلس محافظة بغداد عبد الكريم الذرب قد كشف قبل يومين عن أن قيادة عمليات بغداد كتشكيل أمني سيحل تماماً من قبل القائد العام للقوات المسلحة ويعلن عن انتهاء العمليات في بغداد وتحول الملف الأمني إلى قطاعات وزارة الداخلية بإسناد قوات الجيش بعد انتهاء القمة العربية.
فيما قال المتحدث باسم القيادة اللواء قاسم عطا لوكالة كردستان للأنباء اليوم إن "قيادة عمليات بغداد مستمرة بعملها ومانقل من أخبار عن مجلس محافظة بغداد من أخبار غير دقيق".
واضاف عطا أن "قيادة عمليات بغداد تتمنى على مطلق التصريحات أن يتأنى وأن لاتتسم تصريحاته بالعجالة".
وتتولى قيادة عمليات بغداد التي يديرها ضباط في الجيش العراقي وبإشراف مباشر من القائد العام للقوات المسلحة نوري المالكي مسؤولية الأمن في عموم مناطق العاصمة منذ إعلان انطلاق خطة فرض القانون عام 2007.
وتتعرض قيادة عمليات بغداد بصورة متكررة إلى انتقادات مباشرة من وزارة الداخلية والجهات الأمنية الأخرى بسبب عدم قدرتها على وضع حد للعنف في بغداد.
وكانت مصادر أمنية عراقية قد كشفت في الثاني من تشرين الثاني الماضي عن أن المالكي أمر بإحالة قيادة عمليات بغداد إلى التحقيق على خلفية حادثة كنيسة "سيدة النجاة" التي قتل وجرح فيها أكثر من 100 شخص غالبيتهم من المسيحيين.
جدير بالذكر أن القائمة العراقية التي يتزعمها رئيس الوزراء الأسبق أياد علاوي طالبت في الرابع من تشرين الثاني الماضي، بإلغاء خطة "فرض القانون" وتسليم المسؤولية الأمنية بيد الأجهزة والوزارات الدستورية وليس الأجهزة والمؤسسات التي تشكلت وفق تلك الخطة.
وكان عضو لجنة الأمن والدفاع في مجلس النواب العراقي قد كشف ، الخميس الماضي ، عن أن اللجنة ستستدعي قائد عمليات بغداد خلال الأسبوع المقبل، من اجل الوقوف على التداعيات الأمنية الأخيرة التي حدثت في بغداد.
وقال النائب عباس البياتي، إن "الغرض من استدعاء قائد عمليات بغداد، هو لمناقشة ما حدث في مدينة الشعلة والخروقات الأمنية المتكررة في بقية مناطق العاصمة".
وشهدت مدينة الشعلة شمال غربي بغداد في 27 من كانون الثاني /يناير الماضي، انفجار سيارة ملغمة استهدفت مجلسا للعزاء، مما أدى إلى مقتل 65 شخصا وإصابة 100 آخرين.
https://telegram.me/buratha

