طالب نائب أمين عام مؤسسة شهيد المحراب السيد حسن الحكيم بتدويل قضية الشهداء في المحافل الدولية من اجل توضيح حجم المعانات وعظيم التضحيات التي عاشوها وقدموها العراقيين بسبب رفضهم للحكم ألبعثي الجائر.
وقال السيد حسن الحكيم خلال حضوره حفلاً تأبينياً لشهداء انتفاضة صفر المباركة التي اقامتها مؤسسة الشهداء فرع النجف الاشرف :" ان قضية الشهداء يجب ان يتم تدويلها في المحافل الدولية من اجل توضيح حجم المعانات وعظيم التضحيات التي عاشوها وقدموها العراقيين بسبب رفضهم للحكم ألبعثي الجائر الذي سعى بكل ما أوتي من طغيان وعنجهية أن يمحوا الصبغة الدينية لهذا البلد من خلال منع أبناءه من ممارسة شعائرهم الدينية وخاصة الشعائر الحسينية.معتبراً الزيارة المليونية للإمام الحسين عليه السلام في ذكرى اربيعينيته من أفضل انجازات المعادلة السياسية على الرغم من التعقيدات والمشاكل التي تعتري تلك العملية.
وذكر الباحث ألتأريخي المتخصص بالانتفاضة السيد رعد الخرسان:" ان الانتفاضة التي تجاوز المشاركون فيها المائتان ألف كانت بدايتها كمسيرة راجلة من النجف الاشرف إلى كربلاء المقدسة ثم ما لبثت أن تتحول إلى مصادمات مع أزلام النظام المقبور الذي لم يتوانى في استخدم الدبابات والطائرات من اجل قمعها فسقط كوكبة من الشهداء الأبرار في طريق الحسين عليه السلام.و دعا الخرسان إلى التنسيق مع مديرية التربية والبلدية لإطلاق تسميات الشهداء على مدارس وشوارع المدينة متمنياً اقامت نصب تذكارية لهؤلاء الشهداء الذين واجهوا الظالم وهو في اعتى طغيانه وجبروته فكانت انتفاضتهم تمثل انعطافة كبيرة في تأريخ العراق ومفترق طرق بين الأمة وسلطانها الجائر الذي كشف عن بغضه وعدائه للدين وأهل الدين.وقد أشاد الخرسان بجهود المؤسسة في دعمها لأبناء الشهداء وحرصها الدائم على رعايتهم واستذكار تضحيات ذويهم في كل المناسبات الخاصة بهم ومنها انتفاضة صفر المباركة.
https://telegram.me/buratha

