كشف مصدر برلماني أن تعميما رسميا صدر مؤخراً يمنع أعضاء مجلس النواب من القيام بزيارات مفاجئة للسجون، وانتقد المصدر النيابي الفرقاء السياسيين كونهم اخضعوا ملف المعتقلين لمبدأ المحاصصة السياسية والتوافقات التي شكلت بموجبها الحكومة.
وتأتي هذه المعلومات بعد يوم واحد من إعلان منظمة هيومن رايتس ووتش وجود سجن سري في بغداد نقل إليه ما يقارب الـ 300 سجين من سجن الشرف المثير للجدل قبل زيارة رسمية للمنظمة.
المصدر الذي فضل عدم الكشف عنه قال إن هنالك تعميما في مجلس النواب يمنع اعضاءه من القيام بزيارات مفاجئة إلى السجون، متهما الأطراف السياسية كونها تنصلت عن اغلب وعودها مع الشعب والتي من بينها متابعة ملف المعتقلين وذلك من أجل البحث عن المناصب الشخصية.
بيد أن القيادي في ائتلاف دولة القانون خالد الاسدي وصف التقارير التي تحدثت عن وجود معتقلات سرية بأنها تسخين للأجواء السياسية في المشهد العراقي.
وأضاف الاسدي أن وزير العدل نفى وجود أي معتقلات سرية في العراق، موضحا أن لواء بغداد الذي تحدثت عنه التقارير مهامه حماية المنطقة الخضراء فحسب، وليس لديه مهام أخرى.
وكان تقرير لمنظمة هيومن رايتس ووتش التابعة للأمم المتحدة أفاد بأنّ قوّات النخبة الأمنيّة الخاضعة لإدارة المكتب العسكري لرئيس الوزراء نوري المالكي تتولّى إدارة مركز اعتقال سرّي يدعى "العدالة" يقع في مدينة بغداد.
https://telegram.me/buratha

