استبعد مسؤول عراقي بارز أن يكون "لعدم جاهزية القوات العراقية تأثير على مواعيد انسحاب القوات الأميركية نهاية العام الحالي". وقال وكيل وزارة الداخلية الفريق آيدن خالد تعليقاً على تقرير المفتش العام لإدارة إعمار العراق بشأن الثغرات التي تواجهها القوات المسلحة العراقية وهو ما قد يشكل تهديدا للإنجازات الأمنية "أن الخطط الأمنية تعالج بالمراجعة، حيث أننا نراجع خططنا باستمرار لأن العدو يبدل خططه بصورة مستمرة وهو ما يجعلنا نعمل على زيادة فاعلية قواتنا". مستبعدا "تأثير ذلك على الانسحاب الأميركي". وقال خالد : "بدأنا الآن مرحلة تسلم الخطط الأمنية من الجيش وهذا وحده دليل الجاهزية".
وبخصوص الخروقات الأمنية التي حصلت مؤخرا ومن يتحمل مسؤوليتها قال المسؤول الأمني العراقي "أن قيادة عمليات بغداد وقيادات العمليات في المحافظات هي التي تتحمل المسؤولية الكاملة عن ذلك، كما تتحمل وزارة الداخلية قسطا من المسؤولية مع أن القيادة هي للجيش وليس للداخلية".
يذكر أن تقريرا للمفتش العام لإعادة اعمار العراق اعتبر أمس ان الثغرات التي تواجهها القوات المسلحة في هذا البلد قد تشكل تهديدا للإنجازات الأمنية المهمة بعد الانسحاب النهائي المقرر للجيش الأميركي نهاية العام 2011، حسبما نقلت وكالة الصحافة الفرنسية.
https://telegram.me/buratha

