الأخبار

العراقية : ليس من المنطق ابقاء الوزارات الأمنية بدون وزراء


قال النائب عن ائتلاف العراقية حيدر الملا، ان ابقاء الوزارات الأمنية بدون وزراء أمر غير منطقي مع استمرار الخروقات الأمنية التي توقع عشرات الضحايا، محذرا في الوقت عينه من عسكرة المجتمع، داعيا الى ترشيق الجيش.

واوضح الملا، خلال جلسة مجلس النواب، التي عقدت الأحد، ان "هناك ثلاث مقترحات على البرلمان تفعيلها من اجل إعطاء رسالة مطمئنة للشعب العراقي، فليس من المنطق ابقاء مجلس النواب معطلا اتجاه اختيار الوزراء الأمنيين، وليس من المنطق ابقاء الوزارات الأمنية بدون وزراء كل هذا الوقت".

وحذر الملا من "ابقاء الوزارات الأمنية تدار بالوكالة ودون إعطاء البرلمان حق اختبار هؤلاء الوزراء وحسم الموضوع لتمكينه من القيام بالرقابة الحقيقة عليها".

وأضاف "هناك مسألة خطرة أخرى تتمثل بالتأسيس لثقافة عسكرة المجتمع، فليس من الصحيح ان يكون تعداد العراقيين 30 مليون وعدد أفراد الأجهزة الأمنية 1.300 الف ونأتي فوق ذلك لنعطي رخص لشركات أمريكية وإيرانية لتمارس دورا امنيا داخل العراق"، موضحا ان "نسبة العسكريين في البلد هو عسكري واحد من بين كل 30 عراقي، ورغم ذلك الشعب العراقي يتعرض لخروقات أمنية"، داعيا الى "ترشيق المؤسسة العسكرية" وليس العكس "ما يجعل المؤسسة في حالة ترهل".

واتهم الملا "بعض القيادات في الأجهزة الأمنية بالقيام بممارسة عملها الأمني في المناطق رغم كونهم مطلوبون للقضاء العراقي ولأكثر من سنة، ثم تتعرض تلك المناطق مرة أخرى الى خروقات"، مطالبا البرلمان العراقي وبشكل خاص لجنة الأمن والدفاع الى "تفعيل اوامر القاء القبض على هؤلاء القادة في منطقة الشعلة وابو غريب".

وتسود خلافات منذ اسابيع حول المرشحين للحقائب الأمنية وهو ما ابقى تلك الوزارات شاغرة في الحكومة الجديدة رغم استمرار وقوع الهجمات والخروقات لاأمنية وآخرها الهجمات على زوار اربعينية الامام الحسين وانفجار سيارة مفخخة في الشعلة اوقع عشرات الضحايا.

وتتركز الخلافات على حقيبتي وزارتي الداخلية والدفاع ذات الأهمية الكبيرة، حيث الأولى من حصة التحالف الوطني والثانية من حصة ائتلاف العراقية، لكن كل طرف يرفض مرشحي الطرف الآخر.ومنح البرلمان في (21/12) ثقته للحكومة الجديدة التي يرأسها نوري المالكي، وضمت 42 وزارة (بينها 12 وزارة دولة) فيما احتفظ  المالكي لنفسه بإدارة وزارات الداخلية والدفاع والأمن الوطني بالوكالة بشكل مؤقت، بينما اسند لوزراء حقائب بالوكالة لحين تسمية وزرائها.

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
التعليقات
محمد محسن
2011-01-31
احسن من ان يستلمها واحد مثل فلاح النقيب
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
التعليقات
طاهر باقر : انا استغرب لماذا لابد ان يقدم شاب عراقي على الانتحار من اجل مسألة تافهة مثل هذه القضية ...
الموضوع :
انتحار طالب بعد عودته من الامتحان في واسط
باقر : والنعم من النواصب الدواعش والجولاني ..... والنعم من اتباع الصحابة ...
الموضوع :
الاردن يطرد عدد من اطفال غزة المصابين وعوائلهم بحجة ان الاردن مفلس
علي : السلام عليكم ورحمة الله وبركاته نتمنى من أدارة المطار أن تسمح بدخول السيارات لأستقبال المسافر لأن نحن ...
الموضوع :
وزارة النقل تعلن قرب افتتاح ساحة النقل الخاص بمطار بغداد الدولي
الحسين بن علي : الحفيد للجد السعيد ياجد عُد فكلنا اشتقنا لرؤياك وضحكة محياك ياعذب الماء ...
الموضوع :
صورة لاسد المقاومة الاسلامية سماحة السيد حسن نصر الله مع حفيده الرضيع تثير مواقع التواصل
باقر : انت غلطان وتسوق الاوهام.... حثالات الأرض هم أهالي تكريت والانبار وديالى والموصل.... ...
الموضوع :
حماقة البعث والوجه الآخر لتكريت.
ضياء عبد الرضا طاهر : حبيبي ھذا الارھابي محمد الجولاني ھو مثل جورج دبليوا بوش الصغير وترامب صعد وصار رئيس واستقبال حافل ...
الموضوع :
صورة للارهابي ابو محمد الجولاني عندما كان معتقلا في سجن بوكا عام 2005
----خلف ناصر عبد الله : اتمنى لكم التوفيق والسداد بحوث روعه غيتها اعلاء اعلام دين الله سبحانه:؟ ...
الموضوع :
تفسير "هذا صراطُ عليٍّ مستقيم" (الحجر: 41)
منير حجازي : العلاقات التي تربط البرزانيين بالكيان الصهيونية علاقات قديمة يطمح الاكراد من خلالها أن يساعدهم اليهود على إنشاء ...
الموضوع :
النائب مصطفى سند يُحرك شكوى ضد ممثل حكومة كردستان في المانيا دلشاد بارزاني بعد مشاركته احتفال في سفارة الكيان الصهيوني
منير حجازي : الاخت الفاضلة حياكم الله نقلتي قول (أنطوان بارا) في كتابه الحسين في الفكر المسيحي وهو يعقد مقارنة ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
ولي : بعد سنوات اليوم يقبل ابناء عنيفص منفذ المقابر الجماعية بحق الانتفاضة الشعبانية ١٩٩١ في الكلية العسكرية بينما ...
الموضوع :
محكمة جنايات بابل تحكم باعدام الارهابي رائد عنيفص العلواني قاتل 26 مواطنا ودفنهم في حديقة داره ببابل
فيسبوك