الأخبار

مفوضية الانتخابات ترفض ربطها بالحكومة وتحذر من فقدان الثقة الدولية


انضمت المفوضية العليا للانتخابات أمس الى المصرف المركزي في التحفظ عن قرار المحكمة الاتحادية القاضي بربط الهيئات المستقلة في البلاد بمجلس الوزراء بدلاً من البرلمان، واعتبرت القرار متعارضاً مع نصوص دستورية واضحة لا لبس فيها.

وينظم الدستور في الباب الثالث أحكام تشكيل الهيئات المستقلة ويبلغ عددها عشرة قابلة للزيادة ولا ترتبط بأي جهة. وقسم آلية تشكيل هذه الهيئات بعملها مع الحكومة أو مع البرلمان من دون أن يجعلها تابعة لهما.

واستغرب رئيس مفوضية الانتخابات فرج الحيدري قرار المحكمة الاتحادية مبينا إن «ربط المفوضية، وهي الجهة المسؤولة عن إجراء الانتخابات تطبيقاً لمبدأ التداول السلمي للسلطة، بمجلس الوزراء الذي يتشكل بناءً على نتائج الانتخابات يمثل أمراً غريباً لا مثيل له في الدول الديمقراطية».

وأوضح أن «ربط المفوضية بمجلس الوزراء يعني ضرورة قيام المفوضية بتقديم توضحيات وتقارير الى الحكومة قبل اتخاذ أي خطوة في عملها وضرورة أخذ الموافقة عليها من الحكومة قبل الشروع في تنفيذها، بالإضافة الى أن رئاسة الحكومة بيد الحزب الحاكم ما يعطي إشارات سلبية إلى نزاهة المفوضية في انتخابات ستجرى في المستقبل».

ولفت الى أن «العديد من المنظمات الدولية والأمم المتحدة بعثت برسائل إلينا معربة عن مفاجأتها بالقرار الذي سيعمل على جرح نزاهة المفوضية دولياً بعد أن استطاعت أن تكتسب ثقة المجتمع الدولي في الانتخابات الأخيرة لنزاهتها».

وأصدرت مفوضية الانتخابات أمس بياناً تضمن قلقها من قرار المحكمة الاتحادية بربطها بمجلس الوزراء واعتبر أن ما جاء فيه معارض للدستور.

وأضاف البيان أن «المفوضية لا تريد أن تدخل في سجال مع المحكمة الاتحادية العليا وهي تكن كل الاحترام والتقدير لها وللسلطة التنفيذية أيضاً، إلا أن لديها العديد من الملاحظات حول خطورة هذا القرار على استقلاليتها وتأثيره في سمعة هذه المؤسسة أمام المجتمع الدولي إذا تم ربطها بالسلطة التنفيذية».

وأوضح البيان أن «المفوضية ستقدم شهادة موثقة بالأدلة والتفاصيل أمام البرلمان وله الحق في إبداء الرأي والفصل في ذلك باعتبار أن مرجعية المفوضية هو مجلس النواب بموجب المادة 102 من الدستور وقانون المفوضية رقم 11 لسنة 2007 المعدل والمشرع».

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
التعليقات
طاهر باقر : انا استغرب لماذا لابد ان يقدم شاب عراقي على الانتحار من اجل مسألة تافهة مثل هذه القضية ...
الموضوع :
انتحار طالب بعد عودته من الامتحان في واسط
باقر : والنعم من النواصب الدواعش والجولاني ..... والنعم من اتباع الصحابة ...
الموضوع :
الاردن يطرد عدد من اطفال غزة المصابين وعوائلهم بحجة ان الاردن مفلس
علي : السلام عليكم ورحمة الله وبركاته نتمنى من أدارة المطار أن تسمح بدخول السيارات لأستقبال المسافر لأن نحن ...
الموضوع :
وزارة النقل تعلن قرب افتتاح ساحة النقل الخاص بمطار بغداد الدولي
الحسين بن علي : الحفيد للجد السعيد ياجد عُد فكلنا اشتقنا لرؤياك وضحكة محياك ياعذب الماء ...
الموضوع :
صورة لاسد المقاومة الاسلامية سماحة السيد حسن نصر الله مع حفيده الرضيع تثير مواقع التواصل
باقر : انت غلطان وتسوق الاوهام.... حثالات الأرض هم أهالي تكريت والانبار وديالى والموصل.... ...
الموضوع :
حماقة البعث والوجه الآخر لتكريت.
ضياء عبد الرضا طاهر : حبيبي ھذا الارھابي محمد الجولاني ھو مثل جورج دبليوا بوش الصغير وترامب صعد وصار رئيس واستقبال حافل ...
الموضوع :
صورة للارهابي ابو محمد الجولاني عندما كان معتقلا في سجن بوكا عام 2005
----خلف ناصر عبد الله : اتمنى لكم التوفيق والسداد بحوث روعه غيتها اعلاء اعلام دين الله سبحانه:؟ ...
الموضوع :
تفسير "هذا صراطُ عليٍّ مستقيم" (الحجر: 41)
منير حجازي : العلاقات التي تربط البرزانيين بالكيان الصهيونية علاقات قديمة يطمح الاكراد من خلالها أن يساعدهم اليهود على إنشاء ...
الموضوع :
النائب مصطفى سند يُحرك شكوى ضد ممثل حكومة كردستان في المانيا دلشاد بارزاني بعد مشاركته احتفال في سفارة الكيان الصهيوني
منير حجازي : الاخت الفاضلة حياكم الله نقلتي قول (أنطوان بارا) في كتابه الحسين في الفكر المسيحي وهو يعقد مقارنة ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
ولي : بعد سنوات اليوم يقبل ابناء عنيفص منفذ المقابر الجماعية بحق الانتفاضة الشعبانية ١٩٩١ في الكلية العسكرية بينما ...
الموضوع :
محكمة جنايات بابل تحكم باعدام الارهابي رائد عنيفص العلواني قاتل 26 مواطنا ودفنهم في حديقة داره ببابل
فيسبوك