شرح مصدر ميداني لموقع الوسط حادث هروب قادة تنظيم القاعدة الارهابي من مجمع القصور الرئاسية في البصرة، بالقول أن السجناء الـ (12) كانوا من كبار تنظيم القاعدة في العراق، وأنهم وراء كافة التفجيرات الإرهابية في مناطق الوسط والجنوب، وقد جرى تهريبهم من قبل مسؤولين أمنيين كبار يرتبطون بمكتب السيد رئيس الوزراء.
وقال أن رئيس خلية الاستخبارات التي شكلها مكتب رئيس الوزراء في البصرة، هو عضو سابق في حزب البعث بدرجة عضو فرقة، وهو الذي أصدر أمر نقل الإرهابيين المعتقلين من سجن المحافظة الى القصور الرئاسية، وهو قرار غير قانوني، لكنه إستغل منصبه وارتباطه بمكتب السيد رئيس الوزراء في فرض قراره على السلطات المختصة في البصرة.
ويقول المصدر أن مبلغاً مالياً ضخماً يقدر بملايين الدولارات تلقاه أحد المسؤولين في الخلية الاستخبارية، بعد أن تحدث مع أحد المعتقلين الـ (12) وأن له صلة عائلية بمسؤول كبير في مكتب السيد المالكي.
وقد جرى إيصال هذه المعلومات الى أحد المقربين من السيد المالكي من أجل الوقوف على الحقيقة، وتمكين رئيس الوزراء من متابعة الموضوع، واتخاذ الإجراءات القانونية بحق المتورطين.
https://telegram.me/buratha

