قال عضو مجلس النواب الشيخ صباح الساعدي إن من الاسباب الرئيسية للاختراقات وتردي الوضع الامني في البلاد هو عدم وجود استراتيجية وطنية لمكافحة الارهاب محملا رئيس الوزراء باعتباره القائد العام للقوات المسلحة ووزير الدفاع وكالة ووزير الداخلية وكالة ووزير الامن الوطني وكالة ومكتبه يدير جهاز المخابرات الوطني وكذلك حمل قيادة عمليات بغداد مسؤولية التفجيرات الاخيرة في بغداد وكربلاء والشعلة وغيرها من مناطق العراق التي ذهب ضحيتها المئات من العراقيين الابرياء ما بين شهيد وجريح.
واكد الساعدي في بيان له ان الفساد الذي يعشش في قمة هرم قيادة الملف الامني الذي اصبح واضحا ولايمكن لاحد ان ينكره وتخلف الخطط الامنية التي توضع لمعالجة الاوضاع الامنية المتدهورة في البلادوجهل القيادات الميدانية باسليب مكافحة الارهاب اسباب مضافة لتردي الوضع الامني .
وتابع إن أغلب القيادات الامنية كان في جيش النظام البائد ولا خبرة ولا معرفة لها في عمليات مكافحة الارهاب واساليبه والاقتصار على مسك الارض كوسيلة وحيدة لمكافحة الارهاب وايجاد قيادات امنية موالية لرئيس الحكومة بغض النظر عن كفائتها او انتمائها لحزب البعث المنحل هي من الامور التي ادت الى تدهور الوضع الامني داعيا رئيس مجلس النواب الى جعل مناقشة هذا الموضوع اول الفقرات في جدول اعمال جلسة اليوم الاحد .
وكانت بغداد وبعض اللمحافظات الاخرى قد شهدت خلال الفترة الماضية تدهورا امنيا عبر هجمات ارهابية بسيارات مفخخة واحزمة وعبوات ناسفة ادت الى مقتل واصابة المئات من الاشخاص