الأخبار

البنك المركزي يدعو الحكومة للاستفادة من ودائع مصارفها بدلا من الاقتراض منه


أعلن البنك المركزي العراقي، السبت، عن وضع خطة تمكن الحكومة العراقية من الاستفادة من الفائض في الودائع النقدية المودعة في المصارف الحكومية بدلا من الاقتراض منه، مبينا أن الفائض يقدر بنحو بـ32 ترليون دينار عراقي.

وقال مستشار البنك مظهر محمد صالح في حديث لـ"السومرية نيوز"، إن "البنك المركزي وضع خطة تسهل على الحكومة استخدام فائض الودائع النقدية الموجودة في المصارف الحكومية، بدلا من الاقتراض من البنك المركزي".

وأوضح صالح أن "الدولة لها ودائع نقدية في تلك المصارف تقدر بـ32 ترليون دينار عراقي"، مبينا أن "تلك الودائع فائضة ويجب الاستفادة منها، وأن يتم تدويرها في الموازنة المالية للعام 2011 من أجل توفير السيولة المالية لتغطية العجز المالي".

وكان البنك المركزي العراقي رفض إقراض الحكومة العراقية مبلغ خمسة مليارات دولار من احتياطي أمواله لمواجهة العجز الحاصل في الميزانية، عاداً هذه الخطوة بأنها مخالفة للقانون وانتهاكاً لاستقلاليته حيث يمنع القانون الحكومة من فرض سياساتها على البنك المركزي العراقي.

واوضح مظهر أن "البنك المركزي اتخذ خطوات تسمح للحكومة ان تستخدم هذه السيولة من خلال الاقتراض عن طريق السماح لهذه المصارف باقتناء ادوات السياسة النقدية".

يذكر أن المحكمة الاتحادية العليا أصدرت قرارا في 18 كانون الثاني الجاري يقضي بارتباط الهيئات المستقلة، ومن ضمنها البنك المركزي، برئاسة الوزراء مباشرة، وليس برئاسة مجلس النواب، وجاء القرار بناء على طلب قدمه مكتب رئاسة الوزراء إلى المحكمة الاتحادية في الثاني من كانون الأول من العام الماضي، لتبيان جهة الارتباط، الأمر الذي أثار جدلاً بين العدبد من الأوساط السياسية في العراق.

فيما أكد مجلس القضاء الأعلى أن قرارات المحكمة الدستورية ملزمة لجميع السلطات ولا يجوز الطعن بأي منها، أو حل المحكمة وإعادة تعيين أشخاص آخرين، لافتا إلى أن كل جهة تنظر إلى أي قرار يصدر عن المحكمة الاتحادية من زاوية مصالحها الحزبية أو الشخصية .

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
التعليقات
طاهر باقر : انا استغرب لماذا لابد ان يقدم شاب عراقي على الانتحار من اجل مسألة تافهة مثل هذه القضية ...
الموضوع :
انتحار طالب بعد عودته من الامتحان في واسط
باقر : والنعم من النواصب الدواعش والجولاني ..... والنعم من اتباع الصحابة ...
الموضوع :
الاردن يطرد عدد من اطفال غزة المصابين وعوائلهم بحجة ان الاردن مفلس
علي : السلام عليكم ورحمة الله وبركاته نتمنى من أدارة المطار أن تسمح بدخول السيارات لأستقبال المسافر لأن نحن ...
الموضوع :
وزارة النقل تعلن قرب افتتاح ساحة النقل الخاص بمطار بغداد الدولي
الحسين بن علي : الحفيد للجد السعيد ياجد عُد فكلنا اشتقنا لرؤياك وضحكة محياك ياعذب الماء ...
الموضوع :
صورة لاسد المقاومة الاسلامية سماحة السيد حسن نصر الله مع حفيده الرضيع تثير مواقع التواصل
باقر : انت غلطان وتسوق الاوهام.... حثالات الأرض هم أهالي تكريت والانبار وديالى والموصل.... ...
الموضوع :
حماقة البعث والوجه الآخر لتكريت.
ضياء عبد الرضا طاهر : حبيبي ھذا الارھابي محمد الجولاني ھو مثل جورج دبليوا بوش الصغير وترامب صعد وصار رئيس واستقبال حافل ...
الموضوع :
صورة للارهابي ابو محمد الجولاني عندما كان معتقلا في سجن بوكا عام 2005
----خلف ناصر عبد الله : اتمنى لكم التوفيق والسداد بحوث روعه غيتها اعلاء اعلام دين الله سبحانه:؟ ...
الموضوع :
تفسير "هذا صراطُ عليٍّ مستقيم" (الحجر: 41)
منير حجازي : العلاقات التي تربط البرزانيين بالكيان الصهيونية علاقات قديمة يطمح الاكراد من خلالها أن يساعدهم اليهود على إنشاء ...
الموضوع :
النائب مصطفى سند يُحرك شكوى ضد ممثل حكومة كردستان في المانيا دلشاد بارزاني بعد مشاركته احتفال في سفارة الكيان الصهيوني
منير حجازي : الاخت الفاضلة حياكم الله نقلتي قول (أنطوان بارا) في كتابه الحسين في الفكر المسيحي وهو يعقد مقارنة ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
ولي : بعد سنوات اليوم يقبل ابناء عنيفص منفذ المقابر الجماعية بحق الانتفاضة الشعبانية ١٩٩١ في الكلية العسكرية بينما ...
الموضوع :
محكمة جنايات بابل تحكم باعدام الارهابي رائد عنيفص العلواني قاتل 26 مواطنا ودفنهم في حديقة داره ببابل
فيسبوك