نفى مجلس محافظة الانبار دخول متسللين مسلحين من سوريا الى الاراضي الوطنية، مؤكدا ان ما يحصل هو عمليات تهريب للسجائر والمواد الاخرى، فيما استبعد وجود دعوات من قبل القوات الامنية للسماح لها بمطاردة المتسللين داخل الاراضي السورية.
واكد رئيس المجلس جاسم محمد الحلبوسي في تصريح صحفي ان قوات حرس الحدود تحكم سيطرتها على طول الشريط الحدودي لمحافظة الانبار مع سوريا والاردن والسعودية، مشيرا الى ان القوات القت القبض في الاونة الاخيرة على مجموعة من مهربي سجائر وبعض المواد الأخرى، يجري التحقيق معهم حاليا.
وكان رئيس مجلس انقاذ الانبار حميد الهايس افاد يوم الاربعاء الماضي بان قوات حرس الحدود اعتقلت متسللين خلال المدة الماضية، اعترفوا خلال التحقيق معهم بانهم دخلوا الاراضي العراقية بمساعدة أفراد من القوات السورية الموجودة قرب الحدود، لقاء مبلغ 100 الف ليرة سورية.
وبشأن دعوة بعض القوات الامنية رئيس الوزراء نوري المالكي للسماح بالتوغل داخل الاراضي السورية لمطاردة المتسللين، افاد بأنه "لم نسمع بهذه الدعوات"، وان حالات التهريب التي تحصل فردية ومحدودة جدا لتهريب بعض المواد.
وكان ضابط في قوات حرس الحدود دعا القائد العام للقوات المسلحة نوري المالكي إلى منح القوات العراقية الضوء الأخضر للتوغل داخل الأراضي السورية ومطاردة المتسللين من باب الدفاع عن النفس، منوها بانه لا يمكن انتظار دخول المتسللين الى الأراضي العراقية لمطاردتهم.
https://telegram.me/buratha

