نفت نائبة عن ائتلاف الكتل الكردستانية، وجود اية مخاوف لدى اقليم كردستان العراق من صفقات الاسلحة التي تبرمها بغداد مع الولايات المتحدة الأميركية ودول اوربية، مشيرة الى ان المرحلة الحالية والمستقبلية لن تسمح بوجود نظام في بغداد مشابه للنظام السابق.
وقالت فيان دخيل سعيد انه لا توجد مخاوف لدى اقليم كردستان العراق من صفقات الاسلحة التي تعقدها الحكومة الاتحادية مع دول أوربية او مع الولايات المتحدة الأمريكية لافتة الى انه نحن الان يجب ان نبدأ في العراق الجديد بخطوات واضحة وبتعزيز الثقة المتبادلة بين جميع الاطراف.
وبينت انه لا يمكن ان يكون هناك تخوف دائم لدى اقليم كردستان من حكومة بغداد، ولا ان يكون هناك حكومة في بغداد تريد ان تعيد ما كان يحدث في زمن النظام السابق، فـ الموجودون في الحكومة والشعب العراقي ككل وشعب كردستان خاصة، عانوا ما عانوه جراء السياسات العدوانية.
وكان المتحدث باسم وزارة الدفاع اللواء الركن محمد العسكري، قد كشف امس الاربعاء، على ان وزارة الدفاع العراقية تعاقدت على تطوير الأسطول الجوي عبر إدخال أنواع جديدة من الطائرات المتطورة والمتقدمة الأوروبية الصنع ومنها طائرات متطورة من نوع (أم أي 17) ومروحيات اليوروكوبتر إضافة إلى طائرات ميراج الفرنسية مشيرا الى ان عملية تسلم دبابات الابرامز تتم وفقا للعقد الموقع بين العراق والولايات المتحدة، و ان هناك شروطا معينة يتم مراعاتها في كل صفقة بحسب نوع السلاح والحاجة اليه.
وشددت سعيد على ان المرحلة الحالية والمستقبلية لن تسمح بان يكون في بغداد نظام كما كان في السابق، بحيث يعتدي قسم من الشعب على قسم اخر، لهذا لا اعتقد بوجود مخاوف من صفقات التسليح الاخيرة، كما لا نجد أي خطر على اقليم كردستان".منوهة الى ان "العراق دولة مستقلة ويحتاج لقدرات عسكرية متطورة، ونحن نعرف ان الكثير من القيادات العسكرية والامنية من كردستان تشغل مراكز حساسة في الدولة العراقية وهذا يعني ان هذه الصفقات معلومة لدينا.
وتابعت بالقول نحن نعتقد ان الطائرات المقاتلة التي تم ابرام صفقتها ستدافع عن اجواء اقليم كردستان مثلما تدافع عن اجواء البصرة، كما نعتقد ان القوات العراقية البرية والجوية العائدة للحكومة الاتحادية ستدافع عن حدود العراق ككل في أي منطقة قد تتعرض لتهديدات خارجية، مثلما ان قوات البيشمركة من اهل السليمانية او دهوك سيدافعون عن البصرة في حال تعرضها للخطر على سبيل المثال.
وبحسب مراقبين عسكريين فأن الجيش العراقي الحالي يتألف من 14 فرقة عسكرية موزعة على ثلاث قيادات (برية وجوية وبحرية)، لكن أغلبها فرق مشاة يقدر عديد أفرادها بأكثر من 300 ألف، ويمتلك نحو 170 دبابة روسية وهنغارية الصنع، أغلبها قدم كمساعدات من حلف الناتو للحكومة العراقية، كما يملك الجيش العراقي ما يقارب ستة آلاف عربة عسكرية أميركية من نوع همر، فضلا عن مدرعات بولندية الصنع وعجلات قيادة من نوع باجر الأميركية.
ويمتلك الجيش العراقي أيضاً عددا من الطائرات المروحية الروسية والأميركية الصنع، وعددا من الزوارق البحرية في ميناء أم قصر، لحماية تصدير النفط العراقي.
https://telegram.me/buratha

