الأخبار

نائبة كردية تتوقع اعادة الموازنة العامة للعام الحالي إلى الحكومة مجددا


توقعت عضو مجلس النواب العراقي عن ائتلاف الكتل الكردستانية اليوم الخميس، اعادة الموازنة العامة للعراق لعام 2011 إلى الحكومة العراقية مجددا لوجود ملاحظات على بعض البنود الواردة فيها من قبل كتل سياسية.وقالت آلا طالباني  اليوم على هامش مشاركتها بمؤتمر باربيل حول  حقوق المراة العراقية إن "ائتلاف الكتل الكردستانية لديه ملاحظات على مشروع قانون الموازنة العامة للبلاد للعام الحالي ولا سيما مسألة النفقات السيادية فضلا عن ربط الموازنة بتصدير النفط من حقول الإقليم".وكانت مجلس النواب العراقي قد أجرى في كانون الأول الماضي القراءة الأولى لمشروع قانون الموازنة الاتحادية لعام 2011 قبل أن ينسحب أعضاء ائتلاف الكتل الكردستانية من الجلسة بسبب وجود بند في مشروع الموازنة يقضي بخصم إيرادات النفط الذي يستخرجه إقليم كردستان من حصة الإقليم في الموازنة الاتحادية والبالغة 17% ، في حال عدم توقف ضخ النفط من حقوله .وتبلغ الموازنة الاتحادية للعراق لعام 2011 نحو 95 ترليون دينار عراقي، وتبلغ حصة اقليم كردستان 17% بحسب اتفاقية سياسية بين بغداد واربيل لحين اجراء عملية التعداد السكاني العام في البلاد، وتعتمد عائدات العراق المخمنة على 95% من الواردات النفطية.ولفتت طالباني إلى أن "كتلا أخرى في مجلس النواب العراقي لديها ملاحظات بشأن بعض البنود الواردة في الموازنة العامة، وهي بحاجة إلى مراجعة من أجل تلافي نقاط الخلل".وأضافت "أتوقع أن يتم إعادة الموازنة إلى الحكومة العراقية مجددا من أجل إعادة النظر ببعض البنود قبل أن يتم ارسالها مجددا الى مجلس النواب لمناقشتها تمهيدا للمصادقة عليها".وأشارت إلى أن "وفدا حكوميا من إقليم كردستان قد زار بغداد مؤخرا للتباحث حول بعض المشاكل الخلافية من ضمنها الموازنة، وتوصل الجانبان إلى تفاهمات بشأن بعض المسائل لكن الأمر بالنسبة للموازنة لم يحسم بشكل نهائي".وكان رئيس حكومة إقليم كردستان قد زار على رأس وفد بغداد قبل أيام، لإيجاد حلول المشاكل العالقة بينهما ولا سيما مسألة النفط والموازنة.وقالت حكومة الإقليم في بيان لها ، إنها توصلت مع بغداد إلى اتفاق حول استئناف تصدير النفط من حقول الإقليم بمعدل 100 ألف برميل يوميا، لكن البيان لم يشر إلى التوصل إلى حلول بشأن الموازنة.وعادة ما يشهد إعداد الموازنات المالية للبلاد وإقرارها تأخيرا من قبل الحكومة ومجلس النواب بسبب كثرة الاعتراضات والانتقادات على بعض فقراتها أبرزها أوجه الصرف والتخصيصات المالية لبعض المؤسسات الحكومية والرئاسات الثلاث. وكان مجلس النواب السابق قد أقر في كانون الثاني الماضي ميزانية عام 2010 التي بلغت 72 مليار و400 مليون دولار بعجز قدره 19 مليار و600 مليون دولار مع افتراض سعر برميل النفط عند 62 دولارا و50 سنتا.

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
التعليقات
طاهر باقر : انا استغرب لماذا لابد ان يقدم شاب عراقي على الانتحار من اجل مسألة تافهة مثل هذه القضية ...
الموضوع :
انتحار طالب بعد عودته من الامتحان في واسط
باقر : والنعم من النواصب الدواعش والجولاني ..... والنعم من اتباع الصحابة ...
الموضوع :
الاردن يطرد عدد من اطفال غزة المصابين وعوائلهم بحجة ان الاردن مفلس
علي : السلام عليكم ورحمة الله وبركاته نتمنى من أدارة المطار أن تسمح بدخول السيارات لأستقبال المسافر لأن نحن ...
الموضوع :
وزارة النقل تعلن قرب افتتاح ساحة النقل الخاص بمطار بغداد الدولي
الحسين بن علي : الحفيد للجد السعيد ياجد عُد فكلنا اشتقنا لرؤياك وضحكة محياك ياعذب الماء ...
الموضوع :
صورة لاسد المقاومة الاسلامية سماحة السيد حسن نصر الله مع حفيده الرضيع تثير مواقع التواصل
باقر : انت غلطان وتسوق الاوهام.... حثالات الأرض هم أهالي تكريت والانبار وديالى والموصل.... ...
الموضوع :
حماقة البعث والوجه الآخر لتكريت.
ضياء عبد الرضا طاهر : حبيبي ھذا الارھابي محمد الجولاني ھو مثل جورج دبليوا بوش الصغير وترامب صعد وصار رئيس واستقبال حافل ...
الموضوع :
صورة للارهابي ابو محمد الجولاني عندما كان معتقلا في سجن بوكا عام 2005
----خلف ناصر عبد الله : اتمنى لكم التوفيق والسداد بحوث روعه غيتها اعلاء اعلام دين الله سبحانه:؟ ...
الموضوع :
تفسير "هذا صراطُ عليٍّ مستقيم" (الحجر: 41)
منير حجازي : العلاقات التي تربط البرزانيين بالكيان الصهيونية علاقات قديمة يطمح الاكراد من خلالها أن يساعدهم اليهود على إنشاء ...
الموضوع :
النائب مصطفى سند يُحرك شكوى ضد ممثل حكومة كردستان في المانيا دلشاد بارزاني بعد مشاركته احتفال في سفارة الكيان الصهيوني
منير حجازي : الاخت الفاضلة حياكم الله نقلتي قول (أنطوان بارا) في كتابه الحسين في الفكر المسيحي وهو يعقد مقارنة ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
ولي : بعد سنوات اليوم يقبل ابناء عنيفص منفذ المقابر الجماعية بحق الانتفاضة الشعبانية ١٩٩١ في الكلية العسكرية بينما ...
الموضوع :
محكمة جنايات بابل تحكم باعدام الارهابي رائد عنيفص العلواني قاتل 26 مواطنا ودفنهم في حديقة داره ببابل
فيسبوك