الأخبار

الهاشمي: النجاح في معالجة الخروقات الامنية يؤكد قدرة العراق على استضافة القمة العربية


استنكر نائب رئيس الجمهورية طارق الهاشمي التفجيرات التي طالت زوار اربعينية الامام الحسين عليه السلام المتجهين الى كربلاء وراح ضحيتها العشرات من المواطنين.وقال الهاشمي في بيان صحفي:" نحن اذ نستنكر بشدة هذه الافعال الأثيمة فاننا نؤكد أن الارهاب لن يكسر ارادتنا ولن يثني عزيمتنا . وأن الدولة العراقية ستبقى ملتزمة بالنهوض بمسؤولياتها في توفير الأجواء الأمنية اللازمة ليتمكن الزوار من أداء الشعائر ومراسم الزيارة ". واضاف :" ان العراقيين من مختلف الاديان والمذاهب سيكونون بوحدتهم وتضامنهم ، سدا منيعا امام تلك الهجمات ولن يسمحوا للارهاب ان ينال من حرياتهم الدينية او ان يعكر صفو شعائرهم او ان يسلبهم حقهم في تأدية عباداتهم في اجواء آمنة ومستقرة".وتابع الهاشمي :" اننا الوقت الذي نبارك فيه جهود قواتنا الامنية التي تتولى حماية اضرحة ائمة اهل البيت عليهم السلام ومواكب الزوار ، فاننا ندعوها الى مواصلة المهمة الوطنية النبيلة التي تؤديها إلى جانب الجهات الخدمية والشعبية من أجل توفير افضل الاجواء للزوار لتأدية مراسم الزيارة ". واشار الى :" ان النجاح في توفير الظروف الامنية المناسبة لزيارة الاربعينية ومعالجة الخروقات الامنية ، يؤكد قدرة العراق على استضافة القمة العربية المقبلة في بغداد".ودعا الهاشمي :"السلطات المختصة أن تبذل قصارى جهدها في ملاحقة المجرمين والقاء القبض عليهم وتقديمهم للعدالة لينالوا جزاءهم العادل".وذكر :" ان قدر كربلاء العزيزة أن تجري على أرضها الدماء الطاهرة في كل وقت وحين . ومثلما تخضبت بالأمس بدماء أهل البيت الاطهار عليهم السلام تتخضب اليوم بدماء الابرياء من الاطفال والشيوخ والنساء وسائر الزوار المحبين لآل بيت النبي صلى الله عليه واله وصحبه وسلم ، الذين استشهدوا على ايدي قوى الظلام الساعية لترهيب العراقيين وتمزيق وحدتهم الوطنية الراسخة

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
التعليقات
الشيخ أبوجعفرالتميمي
2011-01-25
لازم تفجيرات كزبلاء المقدسة مشافه اللعين لازم أله ضلع بيهه ولااستنكار من حضرة جنابة الأموي اللعبة تره كاشفيهه وألك يوم ياظالم أنشروهه أمانة عليكم ولك كل زائر أستشهد وكل جريح يسوه راسك وراس أتباعكم وراس الوهابية وأيس بعد مننطيهه لوتموت خل أيمسحون أيديهم بالحائط
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
التعليقات
طاهر باقر : انا استغرب لماذا لابد ان يقدم شاب عراقي على الانتحار من اجل مسألة تافهة مثل هذه القضية ...
الموضوع :
انتحار طالب بعد عودته من الامتحان في واسط
باقر : والنعم من النواصب الدواعش والجولاني ..... والنعم من اتباع الصحابة ...
الموضوع :
الاردن يطرد عدد من اطفال غزة المصابين وعوائلهم بحجة ان الاردن مفلس
علي : السلام عليكم ورحمة الله وبركاته نتمنى من أدارة المطار أن تسمح بدخول السيارات لأستقبال المسافر لأن نحن ...
الموضوع :
وزارة النقل تعلن قرب افتتاح ساحة النقل الخاص بمطار بغداد الدولي
الحسين بن علي : الحفيد للجد السعيد ياجد عُد فكلنا اشتقنا لرؤياك وضحكة محياك ياعذب الماء ...
الموضوع :
صورة لاسد المقاومة الاسلامية سماحة السيد حسن نصر الله مع حفيده الرضيع تثير مواقع التواصل
باقر : انت غلطان وتسوق الاوهام.... حثالات الأرض هم أهالي تكريت والانبار وديالى والموصل.... ...
الموضوع :
حماقة البعث والوجه الآخر لتكريت.
ضياء عبد الرضا طاهر : حبيبي ھذا الارھابي محمد الجولاني ھو مثل جورج دبليوا بوش الصغير وترامب صعد وصار رئيس واستقبال حافل ...
الموضوع :
صورة للارهابي ابو محمد الجولاني عندما كان معتقلا في سجن بوكا عام 2005
----خلف ناصر عبد الله : اتمنى لكم التوفيق والسداد بحوث روعه غيتها اعلاء اعلام دين الله سبحانه:؟ ...
الموضوع :
تفسير "هذا صراطُ عليٍّ مستقيم" (الحجر: 41)
منير حجازي : العلاقات التي تربط البرزانيين بالكيان الصهيونية علاقات قديمة يطمح الاكراد من خلالها أن يساعدهم اليهود على إنشاء ...
الموضوع :
النائب مصطفى سند يُحرك شكوى ضد ممثل حكومة كردستان في المانيا دلشاد بارزاني بعد مشاركته احتفال في سفارة الكيان الصهيوني
منير حجازي : الاخت الفاضلة حياكم الله نقلتي قول (أنطوان بارا) في كتابه الحسين في الفكر المسيحي وهو يعقد مقارنة ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
ولي : بعد سنوات اليوم يقبل ابناء عنيفص منفذ المقابر الجماعية بحق الانتفاضة الشعبانية ١٩٩١ في الكلية العسكرية بينما ...
الموضوع :
محكمة جنايات بابل تحكم باعدام الارهابي رائد عنيفص العلواني قاتل 26 مواطنا ودفنهم في حديقة داره ببابل
فيسبوك