الأخبار

لافتة باسم الامام الحسين الحسين بمليوني توقيع وبطول 2كم تسعى للدخول بموسوعة غينيس


"ساهموا بإدخال الحسين في موسوعة غينيس للأرقام القياسية"، عنوان لافتة بيضاء كتبت عليها هذه الدعوة باللغتين العربية والإنكليزية، والمناسبة، محاولة تشكيل أطول لافتة من القماش باسم الإمام الحسين تجمع أكبر عدد من تواقيع زوار الأربعينية المتجهين إلى كربلاء عند بداية مسيرتهم من النجف، تمهيداً لإدخالها موسوعة غينيس للأرقام القياسية.

ويرى صاحب الفكرة أننا "يجب أن نعمل على إدخال اسم الإمام الحسين في موسوعة غينيس بأسلوب حضاري، سيسهم في إطلاع الشعوب الأخرى على دعوته وسيرته"، فيما يؤكد أحد أعضاء لجنة المشروع أن "مجموع التواقيع ناهز حتى الآن المليوني توقيع لزوار من جنسيات عراقية وعربية وأجنبية، وفاق طول اللافتة الألفي متر.

ويهدف صاحب الفكرة صاحب الحكيم، وهو داعية لحقوق الإنسان عينته الأمم المتحدة سفيرا للسلام، إلى "إدخال اللافتة التي بدأ العمل عليها منذ سبع سنوات، في موسوعة غينيس للأرقام القياسية"، ويؤكد لـ"السومرية نيوز"، ان"دعوة الإمام الحسين مطابقة للإعلان العالمي لحقوق الإنسان الصادر عام 1948".

خروج الحسين كان من أجل الحياة لا طلباً للموت

ويعتبر الحكيم، ان"الحسين خرج ليحيا، وليس ليموت، لان من يخرج للموت لا يحمل معه جِمالاً محملة بالطيب والعطور، وهذا ما يجهله الكثير من الناس"، مؤكدا أن "إدخال اسم الإمام الحسين في موسوعة غينيس بأسلوب حضاري، سيسهم في إطلاع الشعوب الأخرى على دعوته وسيرته".

ويضيف الحكيم أن "اللافتات التي يبلغ طول الواحدة منها ستة أمتار، ستجمع مع بعضها البعض لتكوّن لافتة واحدة ستكون الأطول من نوعها في العالم باسم الإمام الحسين".

من كربلاء إلى لندن

وسيحمل الحكيم اللافتة بعد انتهاء الزيارة الأربعينية إلى لندن لعرضها أمام اللجنة الخاصة بموسوعة غينيس، ليتم فحصها واحتساب طولها وعدد الموقعين عليها"، مبينا أن المشروع "قد استوفى شروط الموسوعة".

وبهدف جمع التواقيع، عرض الحكيم اللافتة حتى الآن في كربلاء والكاظمية والنجف ولندن، وسيقوم لاحقاً بزيارة إلى بيروت وفرنسا وبريطانيا وايرلندة والدول الاسكندنافية والعديد من دول العالم لجمع اكبر عدد من التواقيع".

ويبدي الحكيم إصراره على "التمسك بالمشروع حتى تنفذ أمواله"، مبينا انه "لا يتلقى دعما ماديا من أي جهة كانت حكومية أو غير حكومية".

كيلومتران من التواقيع

ومن جانبها تكشف عضو في اللجنة المشرفة على المشروع أن "طول اللافتة وصل حتى الآن إلى 2 كم، فيما ناهز مجموع التواقيع المليونين".

وتعزو منى قاسم في حديث لـ"السومرية نيوز"، عدم اعتماد قطعة واحدة من القماش كلافتة بالقول إن "استعمال عدد من اللافتات طول كل منها 6 أمتار، تم بسبب تعذر فرش قطعة واحدة على الأرض وسط الحشود المليونية، فضلا عن الخوف من أن يستهدف الإرهاب التجمعات البشرية الكبيرة".

وكانت حكومة كربلاء المحلية، أكدت اليوم، الاثنين، سقوط 162 زائراً بين قتيل وجريح جراء تفجيرات بواسطة عجلات مفخخة اخترقت المدينة من أطواقها الخارجية، فيما شهدت المدينة الخميس الماضي، خمسة انفجارات استهدفت حشود الزوار على مشارفها وخلفت نحو 200 شخص بين قتيل وجريح.

مشاركة فاقت التوقعات والعشرات تطوعوا للمساعدة

في الأثناء، يوضح العضو في اللجنة المشرفة على المشروع علي الصافي لـ"السومرية نيوز"، أن"اللجنة المشرفة قامت بوضع ستة مناضد على الطريق ثلاثة للرجال ومثلها للنساء لكنها خفضتها إلى منضدة واحدة لأسباب أمنية، وهي تقوم بشرح إبعاد المشروع ومعانيه لمن يرغب في المشاركة"، لافتاً إلى "مشاركة المئات من الزوار العرب والأجانب في التوقيع على اللافتة".

ويبين الصافي أن "التواقيع تتم بلغات متعددة بحسب جنسيات اصحابها، فضلا عن تنوع أشكالها، فمنهم من يكتب اسمه، ومنهم من يوقع، ومنهم من يكتب أبياتاً من الشعر، أو يرسم صورة رمزية، ومنهم من يكتب الدعاء للعراق بالأمن والسلام"، مشيرا إلى أن " العشرات من المواطنين تطوعوا للمساعدة في تنفيذ المشروع والعمل بشكل يومي منذ الصباح حتى الخامسة مساء"، واصفا المشاركة بأنها "كبيرة جدا وتفوق كل التوقعات".

الإسلام دين سلام وحقوق إنسان

ويشيد الطالب الجامعي عبد الله كاظم، الذي وقع على اللافتة، بالمشروع ، ويقول في حديث لـ "السومرية نيوز"، إن "المشروع جديد وفريد من نوعه".

بدوره، يرى المواطن علي عبد الجبار، أن "المراسم التي تؤدى في إحياء ذكرى أربعينية الإمام الحسين لا تعتبر كافية لتوضيح أهداف الإمام الحسين، وشخصيته"، داعيا إلى "إقامة مراسم تبين لشعوب العالم أن الإسلام دين سلام، ويدافع عن حقوق الإنسان".

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
التعليقات
منال حسن حسيني
2013-01-05
يا حسين
سجاد ذي قار
2012-12-03
لبيك يا حسين نوقعها بدمائنا
علي الصافي
2011-02-19
بأسمه تعالى السادة في موقع براثا المبارك الاخوة الاقراء نشكركم مقدما للترويج لهذا العمل والحث عليه لان الهدف منه معلوم لديكم نريد التعريف بالامام الحسين عليه السلام كداعية للحق والحرية والوحدة فلقد أجتمع في معسكر الحسين الحر والعبد العربي والاعجمي الابيض والاسود المسلم والمسيحي الطفل والمراة الرجل والشاب كيف أستطاع أن يجمع كل هذه الفئات في مكان واحد بينما يعجز الكثيرون ان يمع أبناء طائفة واحدة , أخوتي الاعزاء بدأنا العمل وبفضل دعائكم سننجح بكل تأكيد . الاخ محمد كامل سنكتب أسمك على اللافتة .
hameed
2011-01-26
انها البداية الصحيحة لاضهار رسالة الامام الحسين ومظلوميته للعالم
محمد كامل
2011-01-25
احيي الفكرة وصاحبها والعاملين بها واتمنى لو كان توقيعي فيها , وارجو ان نوصل صوت الحسين الى العالم كله بهكذا طرق حضارية ليعلم الجميع من هذا الحسين الذي شغل قلوب وعقول الناس
اابن الفرات
2011-01-25
لبيك لبيك يا حسين يا شهيد كربلاء
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
التعليقات
طاهر باقر : انا استغرب لماذا لابد ان يقدم شاب عراقي على الانتحار من اجل مسألة تافهة مثل هذه القضية ...
الموضوع :
انتحار طالب بعد عودته من الامتحان في واسط
باقر : والنعم من النواصب الدواعش والجولاني ..... والنعم من اتباع الصحابة ...
الموضوع :
الاردن يطرد عدد من اطفال غزة المصابين وعوائلهم بحجة ان الاردن مفلس
علي : السلام عليكم ورحمة الله وبركاته نتمنى من أدارة المطار أن تسمح بدخول السيارات لأستقبال المسافر لأن نحن ...
الموضوع :
وزارة النقل تعلن قرب افتتاح ساحة النقل الخاص بمطار بغداد الدولي
الحسين بن علي : الحفيد للجد السعيد ياجد عُد فكلنا اشتقنا لرؤياك وضحكة محياك ياعذب الماء ...
الموضوع :
صورة لاسد المقاومة الاسلامية سماحة السيد حسن نصر الله مع حفيده الرضيع تثير مواقع التواصل
باقر : انت غلطان وتسوق الاوهام.... حثالات الأرض هم أهالي تكريت والانبار وديالى والموصل.... ...
الموضوع :
حماقة البعث والوجه الآخر لتكريت.
ضياء عبد الرضا طاهر : حبيبي ھذا الارھابي محمد الجولاني ھو مثل جورج دبليوا بوش الصغير وترامب صعد وصار رئيس واستقبال حافل ...
الموضوع :
صورة للارهابي ابو محمد الجولاني عندما كان معتقلا في سجن بوكا عام 2005
----خلف ناصر عبد الله : اتمنى لكم التوفيق والسداد بحوث روعه غيتها اعلاء اعلام دين الله سبحانه:؟ ...
الموضوع :
تفسير "هذا صراطُ عليٍّ مستقيم" (الحجر: 41)
منير حجازي : العلاقات التي تربط البرزانيين بالكيان الصهيونية علاقات قديمة يطمح الاكراد من خلالها أن يساعدهم اليهود على إنشاء ...
الموضوع :
النائب مصطفى سند يُحرك شكوى ضد ممثل حكومة كردستان في المانيا دلشاد بارزاني بعد مشاركته احتفال في سفارة الكيان الصهيوني
منير حجازي : الاخت الفاضلة حياكم الله نقلتي قول (أنطوان بارا) في كتابه الحسين في الفكر المسيحي وهو يعقد مقارنة ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
ولي : بعد سنوات اليوم يقبل ابناء عنيفص منفذ المقابر الجماعية بحق الانتفاضة الشعبانية ١٩٩١ في الكلية العسكرية بينما ...
الموضوع :
محكمة جنايات بابل تحكم باعدام الارهابي رائد عنيفص العلواني قاتل 26 مواطنا ودفنهم في حديقة داره ببابل
فيسبوك