الأخبار

كربلاء تؤكد استشهاد وإصابة 162 زائرا بسيارات مفخخة اخترقت المدينة من أطواقها الخارجية


أكدت حكومة كربلاء المحلية، الاثنين، سقوط 162 بين شهيد وجريح من زوار أربعينية الإمام الحسين جراء تفجيرات بواسطة عجلات مفخخة اخترقت المدينة من أطواقها الخارجية، فيما أشارت إلى قيام القوات الأمنية العراقية بعمليات استباقية حالت دون الكثير من الهجمات المسلحة التي استهدفت الزائرين.

وقال نائب رئيس مجلس محافظة كربلاء نصيف الخطابي في حديث لـ"السومرية نيوز"، إن "عجلات مفخخة اخترقت المدينة من أطواقها الخارجية، اليوم، وأحدها في مراب للنقل رغم الإجراءات الأمنية المشددة"، مبينا أن "حصيلة تلك التفجيرات بلغت هي 12 شهيدا و150 جريحا أغلبهم قد تركوا المستشفى بعد تلقيهم العلاج".

وأكد الخطابي أن "المدينة، التي يردها أكثر من 15 مليون زائر من داخل العراق ونحو 500 ألف زائر أجنبي، محط استهداف وتركيز من كل قوى الإرهاب"، مشيرا إلى أن "المدينة تحاط الآن بطوق محكم من قبل قوات من الجيش والشرطة العراقية الذين يتمتعون في معنويات عالية".

وأشار نائب رئيس مجلس كربلاء إلى أن "القوات العراقية قامت بعمليات استباقية كبيرة جدا منعت الكثير من العمليات الإرهابية التي استهدفت الزوار"، لافتا إلى أن "القوات ستنفذ، قريبا جدا، عمليات استباقية أخرى كبيرة الهدف منها توفير الحماية للزوار".

وكان مصدر في شرطة كربلاء، قال في حديث لـ"السومرية نيوز"، إن انفجارا وقع، ظهر اليوم، لم يعرف نوعه استهدف الزوار بمنطقة الدعوم (15كم شرق كربلاء)، مما أسفر عن استشهاد 18 شخصا وإصابة نحو 50 آخرين في حصيلة قابلة للزيادة، هو الثاني الذي يستهدف الزوار اليوم، فيما ذكر مصدر أمني في شرطة المحافظة في حديث لـ "السومرية نيوز"، في وقت سابق من، اليوم، أن سبعة أشخاص استشهدوا وأصيب 18 آخرين بانفجار مزدوج بعبوتين ناسفتين كانتا مزروعتين على طريق الزوار بمنطقة الإبراهيمية، (5كم شرق مدينة كربلاء).

وشهدت كربلاء الخميس الماضي، خمسة انفجارات استهدفت حشود الزوار على مشارف المدينة، باتجاه محافظتي بغداد والنجف، وخلفت نحو 200 شخص بين شهيد وجريح.

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
التعليقات
أبو جعفر
2011-01-24
كيف يجرؤ هؤلاء السفلة من اختراق الحوائط الامنية. لا بد من وجود عناصر ضمن القوات الامنية المحيطة تساعدهم على تهريب المتفجرات والانتحاريين.
الشيخ أبوجعفرالتميمي
2011-01-24
أريد بس أعرف خلصتوها ويانة بس تصريحات والشهداء تسقط بالمئات من الزوار أريد أشوف شنوا شغلكم بس رواتب ضخمة الله لايهنأكم بها ترجعون البعثية للجيش والشرطة والدوائر الأمنية وتتعجبون عثمان الغانمي أشلون رجع للخدمة وبمنصب حساس جدآ وأسمه عثمان وكان بعثي في زمن صدام اللعين شنوا ضباط شرفاء ماكوا لو هم أجلستموهم في بيوتهم بأمر من البعثية ألذين أرجعتموهم عجيب والله خبلتونه \\\حسابكم عسير أمام الله تعالى\\\والشيعة يتذبحون أمام عيونكم \\ذمة عليكم أتنشروها بعد منتحمل هكذا نماذج \\مع أحتراماتي للشرفاء وهم قلة
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
التعليقات
طاهر باقر : انا استغرب لماذا لابد ان يقدم شاب عراقي على الانتحار من اجل مسألة تافهة مثل هذه القضية ...
الموضوع :
انتحار طالب بعد عودته من الامتحان في واسط
باقر : والنعم من النواصب الدواعش والجولاني ..... والنعم من اتباع الصحابة ...
الموضوع :
الاردن يطرد عدد من اطفال غزة المصابين وعوائلهم بحجة ان الاردن مفلس
علي : السلام عليكم ورحمة الله وبركاته نتمنى من أدارة المطار أن تسمح بدخول السيارات لأستقبال المسافر لأن نحن ...
الموضوع :
وزارة النقل تعلن قرب افتتاح ساحة النقل الخاص بمطار بغداد الدولي
الحسين بن علي : الحفيد للجد السعيد ياجد عُد فكلنا اشتقنا لرؤياك وضحكة محياك ياعذب الماء ...
الموضوع :
صورة لاسد المقاومة الاسلامية سماحة السيد حسن نصر الله مع حفيده الرضيع تثير مواقع التواصل
باقر : انت غلطان وتسوق الاوهام.... حثالات الأرض هم أهالي تكريت والانبار وديالى والموصل.... ...
الموضوع :
حماقة البعث والوجه الآخر لتكريت.
ضياء عبد الرضا طاهر : حبيبي ھذا الارھابي محمد الجولاني ھو مثل جورج دبليوا بوش الصغير وترامب صعد وصار رئيس واستقبال حافل ...
الموضوع :
صورة للارهابي ابو محمد الجولاني عندما كان معتقلا في سجن بوكا عام 2005
----خلف ناصر عبد الله : اتمنى لكم التوفيق والسداد بحوث روعه غيتها اعلاء اعلام دين الله سبحانه:؟ ...
الموضوع :
تفسير "هذا صراطُ عليٍّ مستقيم" (الحجر: 41)
منير حجازي : العلاقات التي تربط البرزانيين بالكيان الصهيونية علاقات قديمة يطمح الاكراد من خلالها أن يساعدهم اليهود على إنشاء ...
الموضوع :
النائب مصطفى سند يُحرك شكوى ضد ممثل حكومة كردستان في المانيا دلشاد بارزاني بعد مشاركته احتفال في سفارة الكيان الصهيوني
منير حجازي : الاخت الفاضلة حياكم الله نقلتي قول (أنطوان بارا) في كتابه الحسين في الفكر المسيحي وهو يعقد مقارنة ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
ولي : بعد سنوات اليوم يقبل ابناء عنيفص منفذ المقابر الجماعية بحق الانتفاضة الشعبانية ١٩٩١ في الكلية العسكرية بينما ...
الموضوع :
محكمة جنايات بابل تحكم باعدام الارهابي رائد عنيفص العلواني قاتل 26 مواطنا ودفنهم في حديقة داره ببابل
فيسبوك