حمّل عضو مجلس محافظة ديالى عن تيار الإصلاح المنضوي ضمن التحالف الوطني ساجد عبد الأمير، الجمعة، مديرية حماية المنشآت الحيوية مسؤولية التفجير الذي استهدف المديرية الأربعاء الماضي، فيما نفى قائد مديرية حماية المنشآت الحيوية في ديالى هذه الاتهامات.
وأوضح عبد الأمير أن مديرية حماية المنشآت الحيوية "تتحمل مسؤولية الهجوم الانتحاري الذي نفذ بسيارة مفخخة وأدى إلى مقتل وإصابة العشرات الأربعاء الماضي".
وكانت مدينة بعقوبة مركز محافظة ديالى شهدت الأربعاء الماضي تفجيراً انتحارياً بسيارة مفخخة استهدف مقر مديرية حماية المنشآت الحيوية وسط المدينة ما أسفر عن استشهاد 5 أشخاص بينهم أربعة من منتسبي المديرية فضلاً عن جرح 78 آخرين.
ونفى العقيد علي حسن، قائد مديرية حماية المنشآت الحيوية في ديالى مسؤولية مديريته عن الحادث، وقال لـ(أصوات العراق) إن مديريته "لا تتحمل مسؤولية الهجوم الانتحاري خاصة وأن أربعة من منتسبيها استشهدوا أثناء محاولتهم اعتراض طريق السيارة المفخخة التي انفجرت بالقرب من نقطة تفتيش عند مدخل مقرها بعد أن حاول الانتحاري اقتحامها"، وتابع أن عدداً من منتسبي المديرية "أصيبوا بجروح اثر الهجوم ولا تتحمل مديريتنا أية مسؤولية عن الحادث".
https://telegram.me/buratha

