اصدر المجلس السياسي للعمل العراقي ، بيانا يوم الجمعة المصادف 21 / 1 / 2011 ، سجل فيه ادانة واستنكار للعمليات الارهابية التي تطال الابرياء من ابناء شعبنا في محافظات صلاح الدين وديالى وكربلاء ، مخلفة المئات بين شهيد وجريح .
جاء فيه : سجلت التفجيرات الارهابية التي وقعت في محافظات صلاح الدين وديالى وكربلاء في ايام 17 و 18 و 20 / 1 / 2010 ، مؤشرا خطيرا وخرقا امنيا يثير الكثير من علامات الادانة والاستنكار والتساؤلات حول الاجراءات والخطط الامنية والحكومية والتحسن الامني ، خصوصا ان تفجيرات كربلاء الامس كانت ترافقها خطة الزيارة الاربعينية المشددة ، قد اوقعت العشرات من الزوار الابرياء بين شهيد وجريح ، والذين كانوا يمارسون شعائرهم بكل امان في المناطق المقدسة .
واضاف بيان المجلس وتسلمت وكالة انباء براثا نسخة منه : ان ايقاف مسلسل نزيف الدم العراقي الطاهر والعمليات الارهابية التي تطاله ، مسؤولية تتحملها الحكومة الحالية لعدة اسباب ، منها :
1. ان الحكومة لم تحسم تسمية الوزراء الامنيين ، مما شكل ضغطا على الاداء الامني والميداني .2. ان الخطط والاجراءات الامنية ، المطبقة ، اصبحت عاجزة عن ايقاف العمليات الارهابية ، او الاستفادة من الخبرة المتراكمة في مواجهة عمليات مماثلة ، لذا فالاحرى بالحكومة تغيير تلك الخطط ومراجعة الخروقات .3. انفلات الارهابيين وتمكنهم الهرب من السجون ، يشكل ظاهرة خطيرة ينبغي الوقوف امامها وامام القائمين عليها بكل حزم .
وختم البيان بمطالبة الحكومة التي انتخبها الشعب والتي وجدت لخدمته ، لمراجعة ملفاتها وعلى عجل حتى تتمكن من ضبط الاوضاع الامنية وتفويت الفرصة على المتربصين للايقاع بها وبهذا البلد وابناءه الشرفاء .
https://telegram.me/buratha

