قال رئيس إقليم كردستان مسعود بارزاني، الأربعاء، إن اجتماعات الوفد الكردستاني في بغداد "أثمرت عن نتائج جيدة"، معربا عن أمله أن يتم حل المشاكل العالقة استناد إلى الدستور والحوار، في حين أبدى الممثل الخاص للأمين العام للأمم المتحدة في العراق، آد ميلكرت، استعداد المنظمة الدولية دعم الحكومة الجديدة والأطراف السياسية لمعالجة المشاكل الداخلية وتحقيق المزيد من الاستقرار.
وجاء في بيان لرئاسة إقليم كردستان، أن رئيس إقليم كردستان، مسعود بارزاني، "استقبل في منتجع صلاح الدين الممثل الخاص للأمين العام للأمم المتحدة في العراق آد ميلكرت لتبادل وجهات النظر بشأن مجموعة من القضايا الهامة والمتعلقة بالوضع الراهن في العراق ومنها الوزارات الأمنية التي لم يتم حسمها بعد فضلا عن التطرق إلى دور المجلس الوطني للسياسيات العليا وضرورة وضعه في إطاره القانوني علاوة على التأكيد على وجوب حسم قانون النفط والغاز والإجراءات الخاصة بتنفيذ المادة 140 والمهام المقبلة للبعثة الأممية (يونامي) بخصوصها والإحصاء العام وعودة قائمة نينوى المتآخية إلى مجلس محافظة نينوى ومسألة المسيحيين الذين لجئوا إلى الإقليم".
ونقل البيان عن الممثل الخاص للأمين العام للأمم المتحدة في العراق "تأكيده على الدور الهام للرئيس بارزاني في تشكيل حكومة الشراكة الوطنية"، مشيرا إلى أن دول العالم كافة "تنظر بتقدير كبير إلى الدور الذي قام به بهذا الشأن".
وأفاد المبعوث الأممي، بحسب البيان، أن توجهات الرئيس بارزاني حيال موضوع المسيحيين، تعد "دليلا على وضوح توجهاته وشفافيتها بإزاء مستقبل العراق".
وبشأن التحديات التي تواجه العراق في المرحلة المقبلة، أبدى الممثل الخاص للأمين العام للأمم المتحدة في العراق، وفقا للبيان، "استعداد المنظمة الدولية لدعم ومساندة الحكومة الجديدة وجميع الأطراف السياسية لمعالجة المشاكل الداخلية التي ما تزال عالقة"، مشددا على ضرورة "حلحلة تلك المشاكل كي يشهد العراق مزيدا من الاستقرار والتقدم ويعيش الشعب العراقي أيضا في جو يسوده الأمن والرخاء".
ونقل البيان عن بارزاني، قوله إن "الكثير من الخطوات الكبيرة تم اتخاذها كما تم الاتفاق مسبقا على جميع الأمور والآن يوجد وفد لإقليم كردستان في بغداد لمعالجة بعض القضايا بين الجانبين"، منوها إلى أن اجتماعات بغداد "أثمرت على ما يبدو عن نتائج جيدة".
وأعرب بارزاني، كما نقل البيان، عن أمله أن "ترى المشاكل الأخرى طريقها نحو الحل بالاستناد إلى الدستور والحوار"، مشيدا بـ"المتابعة والجهود المبذولة من قبل الممثل الخاص للأمين العام للأمم المتحدة في العراق إزاء العملية السياسية ومعالجة المشاكل والقضايا التي ما تزال عالقة".
https://telegram.me/buratha

